كتب صحيفة الوئام الذكرى الثامنة لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الدكتور عيسى محمد العميري – كاتب كويتيلقد أثبتت السنوات الماضية من مسيرة المملكة العربية السعودية وتحديدًا منذ اختيار الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، أثبتت المسيرة تحقيق المجد للمملكة من خلال مجموعة كبيرة من القرارات والرؤى بعيدة النظر، التي... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 05:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الدكتور عيسى محمد العميري – كاتب كويتي
لقد أثبتت السنوات الماضية من مسيرة المملكة العربية السعودية وتحديدًا منذ اختيار الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، أثبتت المسيرة تحقيق المجد للمملكة من خلال مجموعة كبيرة من القرارات والرؤى بعيدة النظر، التي ساهمت بشكل غير مسبوق على صعيد بناء الدول والمجتمعات في العالم أجمع جرت نقلة بهذا النجاح منقطع النظير. فكانت نقلة بل وقفزة هائلة على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والرياضية وغيرها. فأصبحت المملكة مقصدًا للعالم من كل حدب وصوب.
كل تلك النجاحات التي أثمرت إنجازات وصناعة للمجد في هذه المنطقة من العالم. فأصبحت أيضًا نموذجًا لبناء الدول. وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل رؤية وفكر الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، وجهوده الجبارة في جعل المملكة وخلال فترة قياسية قبلة مهمة في العالم أجمع لكل الطامحين والمتطلعين لتحقيق المكاسب والامتيازات.
لقد توسعت رؤية الأمير في أكثر من اتجاه. فعلى صعيد تطوير المنشآت الدينية وزيارة المقدسات الدينية والحرمين، حقق تغييرات بالغة الأهمية ابتدأها بتوسيع المقدسات بهدف توفير الراحة الكبيرة لمن يؤدي المشاعر الدينية المتوجبة.
وفضلًا عن إصدار الكثير من القرارات التي تساهم في استقطاب زائري المقدسات الدينية وزيادة أعدادها بما يستوعب التوسعات والتطويرات في تلك المنشآت، وبالإضافة إلى تسهيل أمور الحجاج والمعتمرين وتوفير وسائل النقل المريحة لهم بالوقت والمكان المناسبين، استغل في ذلك آخر صيحات التكنولوجيا لخدمة المقدسات الدينية وخدمة زائريها.
وفي الوقت نفسه ساهمت كل تلك التغييرات في زيادة الإيرادات الاقتصادية للمملكة بشكل حقق نموًا قياسيًا تضاعف إلى الضعف عما كان عليه قبل سنوات التطوير.
وعلى صعيد السياسة الخارجية فقد أرخت رؤية الأمير محمد بن سلمان بظلالها على المنطقة والعالم بأكمله، فجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان غيرت الكثير من المفاهيم في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية والداخلية، وقد ألقت فيما يشبه طوقَ نجاة للعالم وذلك من خلال العديد من الإجراءات التي اتخذها بصفته قياديا ورائداً في الدبلوماسية السعودية بدءًا بالاتفاق التاريخي بين المملكة والجمهورية الإيرانية، والتي يمكننا القول بأن تلك التغييرات الإيجابية فيها كان له الأثر الإيجابي الكبير على صعيد المملكة بكاملها من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها وعلى منطقة الخليج التي أرست تخفيفاً للتوتر بشكل غير مسبوق.
وتأسيسًا على كل ما ذكرناه نقول بأن هذا غيض من فيض مما حققته المملكة العربية السعودية على يد الأمير محمد بن سلمان، سدد الله على الخير خطاه لما فيه مصلحة البلاد والعباد، والله الموفق.
وأخيرًا وليس آخرًا اتفاقية وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا بين الشرق والغرب لحرب امتدّت 3 سنوات إنما هي نتاج جهود صانع السلام محمد بن سلمان الذي يقود العالم من المملكة للسلام الشامل للعالم أجمعِ.
شاهد الذكرى الثامنة لبيعة ولي العهد
كانت هذه تفاصيل الذكرى الثامنة لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.