كتب الجزائرية للأخبار الملف العالق بين مصر و الولايات المتحدة الأمريكية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تعتبر العلاقات المصرية الأمريكية من العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، حيث شهدت مراحل متعددة من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات. تستند العلاقات المصرية الأمريكية إلى شراكة استراتيجية قوية، مع التزام مشترك بتعزيز... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 05:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تعتبر العلاقات المصرية-الأمريكية من العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، حيث شهدت مراحل متعددة من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات. تستند العلاقات المصرية-الأمريكية إلى شراكة استراتيجية قوية، مع التزام مشترك بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع مراعاة معالجة التحديات والتباينات من خلال الحوار البناء. على الرغم من الشراكة المتينة، ظهرت بعض التباينات في وجهات النظر حول قضايا مثل حقوق الإنسان والحريات السياسية. ومع ذلك، تستمر الدولتان في الحوار لمعالجة هذه القضايا بما يخدم المصالح المشتركة.
في فبراير 2025، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لإعادة إعمار قطاع غزة تتضمن نقل سكانه إلى دول أخرى، بما في ذلك مصر والأردن، وتحويل القطاع إلى منطقة سياحية تحت إدارة الولايات المتحدة. أثار هذا المقترح رفضًا قاطعًا من مصر والأردن، حيث أكدت الدولتان على ضرورة بقاء الفلسطينيين في أراضيهم ورفض أي محاولات لتهجيرهم.
الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم يُعد ظلمًا كبيرًا لن تشارك فيه مصر، وأكد أن الحل يكمن في إعادة إعمار غزة دون نقل السكان. كما رفض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني فكرة التهجير، مؤكدًا على موقفه الثابت ضد أي محاولات لتوطين الفلسطينيين خارج أراضيهم.
في مواجهة هذا الرفض، أعرب ترامب عن تفاجئه من موقف مصر والأردن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تقدم لهما مساعدات بمليارات الدولارات سنويًا. كما أشار إلى أنه لن يفرض خطته بشأن غزة، بل سيكتفي بالتوصية بها. هذه الأحداث تعكس التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة ومصر والأردن بشأن مستقبل قطاع غزة وحقوق الفلسطينيين، وتؤكد على تمسك الدول العربية بحل يضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
مصر تعاملت مع إدارة دونالد ترامب في ملف فلسطين بسياسة تجمع بين الواقعيةالدبلوماسية والتمسك بالموقف التقليدي الداعم للحقوق الفلسطينية. رفضت “صفقة القرن” رغم العلاقة الجيدة بين القاهرة وواشنطن في عهد ترامب، فإن مصر لم تؤيد بشكل رسمي“صفقة القرن” التي طرحتها إدارته، والتي كانت منحازة بشدة لإسرائيل. مصر أكدت مرارًادعمها لحل الدولتين على أساس حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
حاولت مصر احتواء الموقف ولم تدخل في صدام مباشر مع ترامب، لكنها سعت إلى تخفيفحدة بعض بنود الصفقة، خاصة فيما يتعلق بالمساس بسيادة الأراضي الفلسطينية. كذلكلعبت مصر دورًا محوريًا في تهدئة الأوضاع في غزة خلال التصعيدات بين الفصائل الفلسطينيةوإسرائيل، مستفيدة من علاقاتها مع جميع الأطراف.
كذلك عملت مصر مع الأردن والسلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية لإيجاد بدائلدبلوماسية لمواجهة الضغط الأمريكي والإسرائيلي.
بشكل عام، القاهرة تبنت نهجًا براجماتيًا، حيث رفضت ما يتعارض مع المصالح الفلسطينية،لكنها في الوقت نفسه تجنبت المواجهة المباشرة مع إدارة ترامب، مفضلة استخدامالدبلوماسية الهادئة
نظريًا، كان يمكن لمصر اتخاذ موقف أكثر حدة، لكنها اختارت الواقعية السياسية واختارتاللعب على المدى الطويل، فبدلًا من الدخول في مواجهة مباشرة غير مضمونة النتائج، ركزتعلى التحرك ضمن الأطر الدولية والعربية لمحاولة تقليل الأضرار على الفلسطينيين.
في النهاية، كان يمكن لمصر أن تتخذ موقفًا أكثر صرامة، لكنه ربما لم يكن ليحقق نتائج عمليةفي ظل ميزان القوى. السؤال الأهم: هل كانت المواجهة العلنية ستغير شيئًا في سياساتت
شاهد الملف العالق بين مصر و الولايات
كانت هذه تفاصيل الملف العالق بين مصر و الولايات المتحدة الأمريكية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.