كتب الجزائرية للأخبار خصائص القانون الاسلامي وفلسفتها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد احمد الحمد المندلاوي وصنني من صديقي د.عدنان قاسم أغلب القوانين الوضيعة أو كلها ، كان يمثل بالدرجة الأولى تنفيذ رغبات ومصالح الطبقات المتحكمة والمتسلطة أو إرادة الحاكم ، أو يعبر عن أغراضه ومشيئته في الحياة وقد نتجت... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 06:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
احمد الحمد المندلاوي
وصنني من صديقي د.عدنان قاسم :أغلب القوانين الوضيعة أو كلها ، كان يمثل بالدرجة الأولى تنفيذ رغبات ومصالح الطبقات المتحكمة والمتسلطة أو إرادة الحاكم ، أو يعبر عن أغراضه ومشيئته في الحياة وقد نتجت عن ذلك أزمات ، اقتصادية وسياسية واجتماعية خانقة كان الضحية الخاسرة فيها هي اراداة الشعوب التابعة للحرية والعدل والمساواة ..وعلى العكس ذلك كان هدف ودور التشريع أو (القانون) الاسلامي دوماً هو تحرير الانسان والرأفة به والحفاظ على مصالحه وحياته ، قال تعالى : ” ان الله يأمر بالعدل والأحسان ..” فتحقيق العدل يوصل بالإنسان الى أفاق الخير والسعادة والسلام والصلاح ..فالقانون الاسلامي هنا يقوم على اساس من معيار ” الحق والعدل ” كقيمتين ثابتتين في الحياة ، ومن ثم يشكل هذان المفهومان ” الحق والعدل ” الأساس والقاعدة التي يجري عليها التشريع الاسلامي بأسره ، فما من قانون ولا تشريع إلا وقد قام على اساس هذين المبدئين ، شأنه شأن سائر حقائق الكون الأخرى ، ولو شئنا التعرف على فكرة (الحق والعدل) من وجهة النظر الاسلامية لاستطعنا ان نكتشف السرّ في قيام التشريع الاسلامي وابتنائه على هاتين القاعدتين ، فهو يكمن في :أ- أن توفر صفة الحق في الشيء ، تمنحه أهلية الولادة والحدوث المشروع في حياة المجتمع ، لأن الباطل لا موضع له ولا أصالة في نظر الاسلام ، ولذا سمي باطلاً ، أي زائلاً لا ثبات له ، وعبثاً لا مبرر لوجوده ، وهدراً لا قيمة لذا .. وما هو إلا التناقض والاتجاه السلبي الذي يمارسه الانسان ضد فكرة الحق ، لذا رفضه القرآن واعتبره طارئاً زاهقاً لا يقوى على احتلال مكان الحق والثبات في عالم التحقق . قـال تعالى : ” وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ” .وحذر القانون الالهي في القرآن من الخبط والجهالة وتلبيس الحق بالباطل بقولـه تعالى : ” ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون ” .. ثم اكد بعد ذلك هدف التشريع الالهي مصورة في تحديد الحق وطرد إفرازات النفس البشرية الضالة التي أقحمت على الحق منهجاً وتشريعاً عابثاً وباطلاً فقال تعالى : ” ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون ” .ب- والمعيار الثاني الذي يقوم عليه التشريع الاسلامي هو معيار (العدل) والعدل هو الميزان الذي توزن به الاشياء ، وتعرف قيمتها ، فهو وضع الشيء في موضعه ، وإعطاء كل ذي حق حقه .ويحتل العدل الموقع الثاني في التشريع الاسلامي بعد مقياس الحق اذ كل شيء اكتسب صفة الحق يكون اقراره وتنفيذه في رأي الاسلام عدلاً وحذفه ظلماً وعدواناً .والعدل هو صفة الله المقدسة التي تنطبع أثارها في كل أفعاله ومظاهر رحمته ، بما فيها القانون الموصي للبشرية جمعاء ، لذا فأن مفهوم العدل في القرآن يسلك كقاعدة أساسية تقوم عليها كل أفعل الله سواء التكوينية منها أو الشرعية .. وقد عبر القرآن الكريم عن وجود هذا المقياس في الشريعة الاسلامية بعبارات مختلفة ، كالميزان والقسط والعدل والقسطاس المستقيم .. الخ .فقال عز وجل على سبيل المثال لا الحصر في كتابه من الآيات . ” ان الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ” ..وكما دعا القرآن للعدل بالتأكيد عليه ، قام أيضاً بشجب الظلم واستنكاره في مواضع متعددة وحمل على الظالمين وتوعدهم باللعنة والعذاب مثال ذلك قوله عزّ من قائل : ” وسيعلم الذين أي منقلب ينقلبون ” .. وبذلك اعتبر الاسلام (العدل) قاعدة أساسية لقيام أي شيء في ا
شاهد خصائص القانون الاسلامي وفلسفتها
كانت هذه تفاصيل خصائص القانون الاسلامي وفلسفتها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.