كتب سبوتنيك العمليات العسكرية في الضفة.. محاولة إسرائيلية للقضاء على المخيمات وإنهاء ملف اللاجئين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وسط مخطط إسرائيلي محكم لتوسعة الاستيطان في الضفة الغربية، تقوم حكومة نتنياهو بعملية عسكرية كبيرة تستهدف المخيمات الفلسطينية، في محاولة لوأد قضية اللاجئين وتهجير الفلسطينيين.ويقول مراقبون إن إسرائيل تريد من خلف هذه العمليات إحداث تغيير جغرافي... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 06:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وسط مخطط إسرائيلي محكم لتوسعة الاستيطان في الضفة الغربية، تقوم حكومة نتنياهو بعملية عسكرية كبيرة تستهدف المخيمات الفلسطينية، في محاولة لوأد قضية اللاجئين وتهجير الفلسطينيين.
ويقول مراقبون إن إسرائيل تريد من خلف هذه العمليات إحداث تغيير جغرافي وديمغرافي في الضفة الغربية، والاستيلاء عليها لصالح المستوطنات، وهدم أحد أهم ركائز القضية الفلسطينية التي تتعلق بقضية عودة اللاجئين.وفي الشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طلب من الجيش بحث إمكانية إقامة مواقع داخل المخيمات بالضفة الغربية.ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، عن كاتس، أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لإقامة مطولة في المخيمات التي سيتم إخلاؤها خلال العام المقبل، بالضفة الغربية، وعدم السماح للسكان الفلسطينيين بالعودة و"نمو الإرهاب مرة أخرى".وذكر كاتس أن بلاده ستعمل على توسيع العمليات العسكرية في شمال الضفة، وأن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته بوحدة مدرعة وقوات إضافية.إنهاء القضيةبدوره قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، إن "الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يواصل عمليات القتل والتدمير والقتل في الضفة الغربية ومخيماتها، حيث استهدف مخيم جنين ونور شمس وطولكرم، كما استهدف العديد من المخيمات في قطاع غزة، مثل مخيم جباليا والشاطئ ومخيمات رفح، وغيرها".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تهدف إسرائيل من خلف هذه الهجمات إلى فرض حقائق جديدة على أرض الواقع، تتلخص في الإنهاء الكامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وإنهاء حل الدولتين بشكل كلي، وحلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.وأوضح أن "إسرائيل تعمل على تهجير الشعب الفلسطيني، وإفراغ المخيمات من سكانها، وطردهم سواء بالتهجير أو القتل، لإنهاء قضية اللاجئين، وإحداث تغيير ديموغرافي للشعب الفلسطيني، حيث يتحدث الاحتلال عن فكرة الدولة الواحدة، ولا يريد أن يكون هناك أي تواجد للسكان الفلسطينيين، ويعمل على تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين، وتطهيرهم عرقيًا".وأكد أن إسرائيل تتذرع بوجود مقاومة من هذه المخيمات، وإطلاق صواريخ وتنفيذ عمليات، وتستخدمها كذريعة لتطهير السكان، وتدمير مخيماتهم، وإفراغ المنطقة من سكانها وطردهم نهائيًا.خطة التهجيرمن جانبه اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني، نعمان العابد، أن هناك مخططا رسمته وقررته حكومة بنيامين نتنياهو منذ بداية تشكيلها، واستلام مهامها، تتعلق بتوسعة الاستيطان الإسرائيلي، ومزيد من الاستيلاء على الأرض الفلسطينية، والتضييق على الشعب الفلسطيني من خلال مصادرة الأراضي ومن ثم إقامة المستوطنات والحواجز العسكرية والبوابات الحديدة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فرضت إسرائيل حصارا كبيرا على السلطة والحكومة والشعب الفلسطيني من خلال التقليل من حجم العمالة الفلسطينية، والتضييق على الشعب الفلسطيني من أجل البحث عن سبل أخرى للعيش خارج أرضه ووطنه والهجرة إلى خارج فلسطين.وتابع: "منذ ما قبل 7 أكتوبر، تتعرض المخيمات الفلسطينية للعديد من الهجمات العسكرية الإسرائيلية، واقتحامات متتالية، وتدمير البنى التحتية داخلها، والاغتيالات والاعتقالات، وكل أشكال العدوان التي تتعرض له هذه المخيمات، وازدادت وتيرة الاقتحامات للمخيمات الفلسطينية وتحديدا في شمال الضفة بعد 7 أكتوبر، بحجة ملاحقة المقاومة الفلسطينية، لكن الأمر كان يتعلق بتنفيذ خطط حكومة نتنياهو المتعلقة بشطب القضية الفلسطينية، وأحد ركائزها وأسسها الأساسية، والأمر المعنوي للقضية وهو موضوع اللاجئين الفلسطينيين".وأوضح أن هناك خطة لتدمير ممنهج لكينونة المخيمات الفلسطينية وتغيير معالمها الديموغرافية والجغرافية، لذلك جاءت الهجمات والخطط التي شملت كل مخيمات الضفة الغربية، حيث تقوم حكومة نتنياهو بعد عملية التهجير بتغيير معالم المخيمات وواقعها، حيث اضطر ما يزيد عن 40 ألف نازح من هذه المخيمات وتحديدات من جنين وطولكرم، البحث عن أماكن أخرى للإقامة فيها بعد هدم منازلهم".ويرى أن كل ما يحصل الآن تطبيق لمخططات هذه الحكومة الإسرائيلية وتطبيق لمحاولات شطب حل الدولتين وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وتطبيق خطة ترامب ونتنياهو المتعلقة بمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه وأرضه.وقبل أيام، وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) على قرار فصل ما يسمى بـ 13 "حيا" من مستوطنات الضفة الغربية القائمة عن "المستوطنات الأم"، وبالتالي تحويلها إلى 13 مستوطنة مستقلة.ووصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي دفع بالقرار في الكابينت بصفته وزيرا إضافيا في وزارة الدفاع، هذه الخطوة بأنها خطوة مهمة على طريق السيادة الإسرائيلية الفعلية على الضفة الغربية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وتم بناء "الأحياء" المعنية منذ سنوات عديدة، وحتى عقود مضت، كبؤر استيطانية غير قانونية، أي دون موافقة رسمية من مجلس الوزراء.ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتعرض الضفة الغربية إلى تصاعد في وتيرة الاقتحامات والمداهمات المتكررة، والعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في مدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين.ويغلق الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ويفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية.ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، حيث شنت قواته هجمات واسعة النطاق على مدينة جنين، مستهدفة أحياء سكنية بالكامل، ثم توسعت عملياته العسكرية في وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.وفي 21 يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ووسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر ذاته، فيما بدأ قبل أيام عدة عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع عام 2025، بينهم 10 أطفال، ومنذ 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.شاهد العمليات العسكرية في الضفة
كانت هذه تفاصيل العمليات العسكرية في الضفة.. محاولة إسرائيلية للقضاء على المخيمات وإنهاء ملف اللاجئين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.