كتب سواليف الشيخ كمال الخطيب يكتب .. كن ربانيًا ولا تكن رمضانيًا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف كن ربانيًا ولا تكن رمضانيًا الشيخ_كمال_الخطيب ها نحن ليس أننا في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وإنما نحن في الساعات الأخيرة من هذه الساعات التي توشك أن تنقضي وتنطوي معها صفحة شهر_مبارك،... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 10:28 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف
كن ربانيًا ولا تكن رمضانيًا
#الشيخ_كمال_الخطيب
ها نحن ليس أننا في الأيام الأخيرة من شهر #رمضان، وإنما نحن في الساعات الأخيرة من هذه الساعات التي توشك أن تنقضي وتنطوي معها صفحة #شهر_مبارك، أكرمنا الله سبحانه بأن هيأ لنا أسباب صيامه وقيامه. فالحمد لله على نعمة رمضان والحمد لله على نعمة #الإسلام.
إنه شهر رمضان الذي مضى وانقضى سريعًا ونحن الذين ما كدنا نفرح بقدومه وإذا بنا نتهيأ سريعًا لرحيله.
يا خير من نزل النفوس أراحل بالأمس جئت فكيف سترحل
بكت القلوب على وداعك حرقة كيف العيون إذا رحلت ستفعل
من للقلوب يضمّها في حزنها من للنفوس ولجرحها سيعلّل
ما بال شهر الصوم يمضي مسرعًا وشهور باقي العام كم تتمهل
عشنا انتظارك في الشهور بلوعة فنزلت فينا زائرًا يتعجل
ها قد رحلت يا حبيبي وعمرنا يمضي ومن يدري أأنت ستُقبل
فعساك ربي قد ضمنت صيامنا وعساك كل قيامنا تتقبل
إن #شجرة_الإيمان التي غرسها كل واحد منا في رمضان، فلا بد من سقايتها والعناية بها، وإلا فإنه الجفاف والذبول الذي سيصيب أغصانها. إنها أغصان الصلاة والقرآن والإحسان التي لا بد أن نتعهّدها بعد رمضان حتى تورق وتزهر وتثمر طوال العام بإذن الله تعالى.
صحيح أن رمضان يبلغ ذروته في ليلة القدر الشريفة {إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ} آية 1 سورة القدر، الذي قال فيها النبي ﷺ: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن أحيا ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”. ولكن بلوغ الذروة يجب أن لا يكون بعده التراجع، وإنما مزيد من الإقبال على الله وهمة في الطاعات لبلوغ الرضوان، ولذلك كان ابن الجوزي رحمه الله يقول: “إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق، فلا تكن الخيل أفطن منك وإنما الأعمال بالخواتيم”. فكما تحفّزت لاستقبال رمضان فتحفّز لوداع رمضان بأن تهيئ نفسك وتعد عدتك لاستمرار سيرك إلى الله تعالى.
وختامه مسك
إن المسلمين يحرصون على إحياء ليلة القدر الشريفة ثم يكون بعدها التراجع وفتور الهمة، غير منتبهين إلى أن في رمضان ما تزال ليلة عظيمة هي مسك الختام، إنها آخر ليلة من رمضان التي فيها يعتق الله سبحانه من الرقاب من النار بقدر ما أعتق طوال الشهر. فإذا لم يكن الله تعالى قد كتبك من العتقاء من النار فيما مضى من ليالي رمضان، فلعلّه ينتظرك سبحانه أن تطرق بابه وتقف على أعتابه في الليلة الأخيرة والأنفاس الأخيرة من رمضان لتكون من الفائزين ومن عتقائه من النار، فما عليك أيها المسلم أيتها المسلمة، إلا بالانشغال في هذه الليلة بالذكر والدعاء والاستغفار والرجاء والقيام في اللحظات والأنفاس الأخيرة من رمضان.
لا تطوِ سجلّك
إن من علامات قبول الله طاعة العبد أن يوفقه إلى طاعات أخرى بعدها، ومن علامات قبول الحسنة الحسنة بعد ذلك لكأنها تصيح وتقول: أختي أختي.
فإذا كان الله تبارك وتعالى قد قبل منك صيامك وقيامك وقرآنك، فإن من إشارات ذلك القبول أن يوفّقك لمزيد من الطاعات بعد رمضان ومزيد من الإقبال عليه سبحانه، لأن شجرة الإيمان التي غرست تكون قد أثمرت والحمد لله تعالى.
وإن من علامات عدم القبول لا سمح الله، أن تطوي سجّل طاعتك التي داومت عليها في رمضان فتتوقف عنها وترمي بذلك السجّل جانبًا وأنت لا تدري هل ستعيش إلى رمضان القادم وتف
شاهد الشيخ كمال الخطيب يكتب كن
كانت هذه تفاصيل الشيخ كمال الخطيب يكتب .. كن ربانيًا ولا تكن رمضانيًا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.