كتب سواليف كاتب أميركي: ترامب يهدر فرصه وهذه بداية نهاية عهده..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف قال محلل سياسي أميركي إن النظام الدولي القديم تلقى ضربة قاصمة بفوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات_الرئاسية التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، وأخذ اليأس من معظم أعضاء الحزب الديمقراطي كل مأخذ.... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 04:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف
قال محلل سياسي أميركي إن النظام الدولي القديم تلقى ضربة قاصمة بفوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد #ترامب في #الانتخابات_الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأخذ اليأس من معظم أعضاء الحزب الديمقراطي كل مأخذ.
وتساءل الكاتب -عالم السياسة #شادي_حميد في مقال بصحيفة واشنطن بوست- إلى أي اتجاه تسير الولايات المتحدة الآن؟ ويجيب هو نفسه بالقول إن لا أحد يدري في الحقيقة.
ويضيف أن العديد من مراقبي السياسة الأميركية -بمن فيهم هو نفسه- يعتقدون أن حقبة جديدة من ” #الهيمنة_الترامبية ” قد بدأت.
ووفقا له، فإن الجمهوريين يعيدون صياغة الثقافة الأميركية، مما يؤذن بفترة من هيمنة المحافظين على مقاليد الأمور لسنوات مقبلة، إن لم يكن لعقود.
وبالنسبة لغالبية الأميركيين، فقد كانت السياسات التقدمية في قضايا مثل الهجرة وحقوق المتحولين جنسيا قد استنفدت أغراضها، وهو ما جعل ترامب يركب الموجة ويقف ضد تبني الديمقراطيين لتلك القضايا.
تراجع شعبيته
وأشار الكاتب إلى أن ترامب اختصر كثيرا من الوقت من خلال سيل الأوامر التنفيذية التي أصدرها وهجماته التي لا تكاد تتوقف على المؤسسات الأميركية، فما كان يستغرق شهورا ليحدث لا يستغرق اليوم سوى أسابيع وربما أياما.
وقد بدأ صبر #الأميركيين ينفد جراء ذلك. فاستطلاعات الرأي تظهر أن شعبية ترامب بدأت تتجه نحو الهبوط، فللمرة الأولى في الاستطلاع الوطني الذي أجرته شبكة “إن بي سي نيوز”، لم توافق الأغلبية على طريقة تعامل ترامب مع الاقتصاد.
فقد انخفضت أسعار الأسهم، وارتفعت معدلات #التضخم، ويتعرض #الجمهوريون في العديد من المناسبات لغضب الناخبين.
ومن بين الأمثلة، التي أوردها حميد في مقاله، ما تعرض له عدد من النشطاء للاعتقال لمجرد إبداء آرائهم المناهضة لسياسات الإدارة الأميركية، ومن بينهم محمود خليل الذي احتجزته السلطات بتهمة تأييده لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) دون دليل.
نتائج عكسية
وإذا كانت غاية ترامب هي انتزاع السيطرة على الثقافة الأميركية، فإن الجهود التي يبذلها لإقصاء قطاعات كبيرة من السكان يبدو أنها تأتي بنتائج عكسية، على حد تعبير المقال الذي يشير إلى قيام إدارة ترامب الأولى في فبراير/شباط 2020 بإنشاء قسم جديد في وزارة العدل يختص بالتحقيق في سحب الجنسية من الأميركيين المتجنسين وإسقاطها عنهم.
وأوضح حميد أن حوالي 24 مليونا من الأميركيين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات -وهو رقم يمثل 10% من مجموع الناخبين- هم مواطنون متجنسون، وقد يؤثر تقليص نطاق حق المواطنة بالولادة على ملايين آخرين.
ويرى أن الولايات المتحدة قد دخلت مرحلة جديدة أضحت فيها الهيمنة هي بيت القصيد -وليس مآلات السياسة، ولا حتى الفوضى من أجل الفوضى- ويتجلى ذلك في الإطار التنظيمي المركزي لولاية ترامب الثانية، وهو ما عدّه حميد تحولا.
على أن التحول إلى ما يسميها حميد “سياسة الهيمنة” كفلسفة حكم لم يسبق للولايات المتحدة أن تبنته إلى حد كبير من قبل.
بالون اختبار لشيء أوسع
ومن وجهة نظر كاتب المقال، إن احتجاز خليل لا علاقة له بقضية هجرة واحدة أو حتى بقمع النشاط المؤيد للفلسطينيين في الجامعات الأميركية، بل كان بالون اختبار لشيء أوسع من ذلك بكثير، وهو استخدام هراوة معاداة السامية لمهاجمة المعارضين وشن هجوم واسع النطاق على الأمور
شاهد كاتب أميركي ترامب يهدر فرصه
كانت هذه تفاصيل كاتب أميركي: ترامب يهدر فرصه وهذه بداية نهاية عهده نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.