غزة على حافة الانفجار.. غضب الشارع وتصعيد فتح يضعف موقف حماس.. اخبار عربية

نبض اليمن - التغيير برس


غزة على حافة الانفجار.. غضب الشارع وتصعيد فتح يضعف موقف حماس


كتب التغيير برس غزة على حافة الانفجار.. غضب الشارع وتصعيد فتح يضعف موقف حماس..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تشهد غزة حالة غير مسبوقة من الاستياء الشعبي تجاه حكم حركة حماس، حيث تزداد الاحتجاجات في شوارع القطاع بشكل يومي، مما يعكس مشاعر الغضب الشديد نتيجة تدني الأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي تعاني منها المنطقة. nbsp;ومع تزايد الضغط الجماهيري، تواجه... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 04:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تشهد غزة حالة غير مسبوقة من الاستياء الشعبي تجاه حكم حركة حماس، حيث تزداد الاحتجاجات في شوارع القطاع بشكل يومي، مما يعكس مشاعر الغضب الشديد نتيجة تدني الأوضاع الاقتصادية والإنسانية التي تعاني منها المنطقة.

 

ومع تزايد الضغط الجماهيري، تواجه حركة حماس أزمات داخلية وخارجية تهدد استقرارها السياسي، في ظل تصاعد الضغوط من حركة فتح والمجتمع الفلسطيني الذي أصبح يطالب بإنهاء سيطرتها على غزة





 

في هذا السياق، تكشف التحليلات السياسية عن خيارات حماس الصعبة للبقاء في سدة الحكم، في وقت تتصاعد فيه الأصوات المطالبة بإيجاد حلول جذرية لأزمة غزة، سواء من داخل الحركة أو من قبل منافسيها.

 

غضب الشارع في غزة: لم نعد نحتمل

 

بدأت الاحتجاجات في غزة تطفو على السطح تدريجيًا، لكنها سرعان ما تحولت إلى موجة من السخط الشعبي، حيث أظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها الغزيون على منصات التواصل عشرات المتظاهرين الذين يطالبون بتغيير القيادة السياسية لحركة حماس.

 

وفي تعليقه على هذه الاحتجاجات، يقول أستاذ العلوم السياسية هاني البسوس خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية إن ما نشهده في غزة ليس مجرد احتجاجات عابرة، بل هو تعبير عن فشل حماس في معالجة الأزمات المتراكمة في القطاع.. الشارع الفلسطيني في غزة يرى أن الحركة فشلت في توفير أبسط مقومات الحياة لمواطنيها، وأصبح الغزيون يطالبون بحلول حقيقية، لا مجرد شعارات سياسية.

 

البسوس يضيف أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها الغزيون، بالإضافة إلى استمرار العمليات العسكرية والإغلاق المستمر، قد حولت الوضع إلى قنبلة موقوتة.

 

تصعيد فتح.. فتح النار على حماس

 

في وقت تشهد فيه غزة تصاعدا في الاحتجاجات الشعبية ضد حماس، تستغل حركة فتح الفرصة لتكثيف حملتها الإعلامية ضد الحركة المسيطرة في غزة. التصريحات السياسية من فتح لا تكف عن تحميل حماس المسؤولية الكاملة عن الوضع في القطاع، معتبرة أن الحركة هي من أفقرت الشعب الفلسطيني وأشعلت الحروب دون تحقيق نتائج ملموسة.

 

وصرّح القيادي في حركة فتح، جمال نزال، في وقت سابق لسكاي نيوز عربية أن حماس فقدت شرعيتها لدى شعب غزة، وعليها أن تتحمل مسؤوليتها عن الدمار الذي لحق بالقطاع. نزال أضاف بأن غزة لن تكون مكانا للحروب والسياسات العشوائية بعد الآن.

 

ويسلط تحليل البسوس لهذه التصريحات الضوء على التحول الحاد في سياسة فتح تجاه حماس: تصعيد فتح يعكس قناعة متزايدة لدى الحركة أن وقت التنازلات قد انتهى، وأن السبيل الوحيد لاستعادة السيطرة على غزة هو إضعاف حماس سياسيا وشعبيا. التصعيد الإعلامي والسياسي جزء من استراتيجية جديدة تهدف إلى تحريك الشارع ضد حماس وتوسيع دائرة الضغوط عليها.

 

الضغوط الإسرائيلية

 

الضغوط الداخلية في غزة تتزامن مع مصالح إسرائيلية واضحة، إذ تعتبر إسرائيل أن الصراع الداخلي بين الفصائل الفلسطينية في غزة يمثل فرصة لتكثيف الضغط على حماس.

 

وفي هذا الإطار، جاءت تصريحات مسؤولين إسرائيليين تؤكد على أن استمرار الخلافات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية قد يسهم في تقسيم القوة السياسية في القطاع، وهو ما يراه العديد من المحللين خطوة تصب في مصلحة تل أبيب.

 

يقول البسوس في هذا الخصوص إن: إسرا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد غزة على حافة الانفجار غضب

كانت هذه تفاصيل غزة على حافة الانفجار.. غضب الشارع وتصعيد فتح يضعف موقف حماس نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التغيير برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم