مارك 84 وسبايس 200.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يهاجم أطفال ونساء غزة بالأكثر فتكا.. العالم

نبض مصر - اليوم السابع


مارك 84 وسبايس 200.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يهاجم أطفال ونساء غزة بالأكثر فتكا


كتب اليوم السابع مارك 84 وسبايس 200.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يهاجم أطفال ونساء غزة بالأكثر فتكا..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد على مدار ما يقرب من عامين شاهد العالم أجمع الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي على غزة واستهدافه للعزل من الرجال والنساء والأطفال، بأقوى أنواع القنابل فتكا وأحدثها، وفيما يلى نبرز أهم القنابل والصواريخ التي استخدمها الاحتلال في إبادة الفلسطينيين.مارك... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 06:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

على مدار ما يقرب من عامين شاهد العالم أجمع الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي على غزة واستهدافه للعزل من الرجال والنساء والأطفال، بأقوى أنواع القنابل فتكا وأحدثها، وفيما يلى نبرز أهم القنابل والصواريخ التي استخدمها الاحتلال في إبادة الفلسطينيين.

مارك 84:





بين عامي 2023-2025، وفي ظل الهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، كان السلاح الأمريكي حاضرا بوضوح في خلفية المشهد، وكانت قنابل "مارك 84" تتصدر هذا المشهد، حتى غدت الأكثر استخداما.

وهي أحد أبناء سلسلة "مارك 80" الأمريكية، تلك العائلة من القنابل العامة، التي تتفاوت أوزانها بين 250-2000 رطل. لكنها، دون مبالغة، تمثل الشقيق الأكبر والأشد تدميرا في هذه السلسلة. صممت لتكون متعددة المهام، قادرة على الانطلاق من طائرات عسكرية مختلفة، واستهداف بنى تحتية، وهياكل أرضية ضخمة.

لقد بلغ اتساع نطاق استخدامها حدًّا لم يعد يمكن تجاهله، وأضحى شاهدا دامغا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة للقانون الإنساني الدولي عبر استهداف المدنيين والبنية التحتية.

وفي أكتوبر عام 2024، أعلنت نتائج دراسة دقيقة غاصت في تفاصيل تلك الهجمات، لتكشف أن ما بين 7 أكتوبر و17 نوفمبر 2023، أسقط طيران جيش الاحتلال ما لا يقل عن 600 قنبلة من طراز "مارك 84″، كل منها تزن 2000 رطل (الرطل يساوي 0.453 كيلوجرام)، على مناطق مأهولة وشديدة الحساسية، بما في ذلك المستشفيات. ليست هذه مجرد أرقام، بل هي مشاهد متكررة لأبنية منهارة، وأرواح أُزهقت تحت الركام.

لكن استخدامها في غزة، وهي منطقة مكتظة بالبشر، لا يتماشى مع ما صنعت له، إذ صممت هذه القنابل بالأساس لتستخدم في ساحات قتال مفتوحة، ضد أهداف عسكرية كبيرة، وليس فوق أحياء سكنية أو بالقرب من المستشفيات.

مارك 84

"ذخيرة الهجوم المباشر المشترك" (JDAM)

وهي من إنتاج أمريكي، لكنها ليست قنبلة بحد ذاتها، بل بمثابة عقل إلكتروني يضاف إلى جسد قنبلة تقليدية ليحولها إلى أداة قتل ذكية ومدمرة.

هذه المنظومة التقنية لا تميز بين قنبلة صغيرة تزن 250 رطلا، أو أخرى ثقيلة مثل "مارك 84" بوزن ألفَيْ رطل، فبمجرد أن تُزوَّد القنبلة بجهاز التوجيه هذا، تتحول إلى قنبلة ذكية، فمثلا إن وضعت تلك الأجهزة على "مارك 84" تتحول إلى قنبلة سُميت "بي إل يو 109" (BLU-109/MK 84K) قادرة على إصابة أهدافها بدقة عالية، حتى في الظلام، أو في الطقس العاصف.

تقوم الفكرة على تزويد القنبلة بجهاز ملاحة متطور يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وملاحة بالقصور الذاتي (INS)، وتضاف زعانف توجيهية في الذيل لتُصحح مسار القنبلة أثناء سقوطها.

قبل أن تقلع الطائرة الحربية، تقوم بتحميل إحداثيات الهدف في نظامها الإلكتروني. وفي أثناء الطيران، يمكن للطاقم تعديل هذه الإحداثيات يدويا، أو عبر أجهزة الاستشعار المتطورة على متن الطائرة، ما يمنحها قدرة على التعامل مع الأهداف المتغيرة أو المفاجئة. وبمجرد إطلاق القنبلة، تُصبح كالسهْم الهادف، تتّبع المسار المُحدد بدقة، حتى تهبط في قلب الهدف المقصود، بهامش خطأ لا يتجاوز في أفضل حالاته 5 إلى 10 أمتار فقط.

JDAM

هيلفاير:

وفي ربيع عام 2024، سجل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مشهدا يفوق الوصف في قطاع غزة، إذ رصدت أجساد لم تقتل فحسب، بل بدت وكأنها تبخّرت أو ذابت في مكانها، عقب قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية. هذه الملاحظات دفعت المرصد للإشارة إلى أنه "يجب إطلاق تحقيق دولي في استخدام إسرائيل المحتمل للأسلحة المحظورة دوليا، بما فيها القنابل الفراغية".

أما عن القنبلة الفراغية فإنها ليست مجرد قنبلة، بل جحيم تقني، هي سلاح لا يكتفي بانفجار واحد، بل يصنع عاصفة نارية تبدأ بسحابة من وقود معلق في الهواء، ثم يشعلها ليولد انفجارا يفوق المتفجرات التقليدية بمراحل، ضغطا وحرارة ودمارا.

تعرف القنابل الفراغية أيضا باسم الأسلحة الحرارية البارية، وتعمل على مرحلتين: تفجير أولي يطلق سحابة دقيقة من الوقود، على شكل قطرات أو مسحوق، تنتشر في الهواء، ثم تفجير ثانوي يُشعل هذه السحابة بعد أن تختلط بالأكسجين، فتتحول إلى كرة لهب حرارتها قد تتجاوز 3000 درجة مئوية، تُطلِق موجة ضغط هائلة تلتهم كل ما في نطاقها، خصوصا في الأماكن المغلقة مثل الأنفاق والملاجئ.

هيلفاير

سبايس 2000:

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلى مجموعة أخرى من أطقم القنابل دقيقة التوجيه التي طورتها شركة "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة، تسمى "سبايس"، ومثل ذخيرة الهجوم المباشر المشترك، فهي طقم توجيه إضافي يمكن ربطه بالقنابل "البسيطة" العادية مثل فئة "مارك" (84 و83 و82)، مما يحولها إلى قنابل ذكية عالية الدقة، تبدأ أسعارها من 50 إلى 150 ألف دولار.

ورغم أن القنبلة مصممة لتكون دقيقة، فإن استخدامها في مناطق مكتظة بالسكان يفقدها أي قيمة أخلاقية أو قانونية، فحتى لو أصابت هدفها المحدد، فإن محيطها يمتلئ بالبشر الآمنين، ولم يتردد جيش الاحتلال في استخدامها بكثافة، حتى في المناطق التي طلبت من سكانها مسبقا النزوح إليها بحجة أنها "مناطق إنسانية".

إذ أرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل شحنات ضخمة من هذه القنابل، عرفت بـ"مجموعات قنابل طائرة شراعية من طراز سبايس فاميلي"، بقيمة 320 مليون دولار، بحسب ما أفادت "نيويورك تايمز".

في مقدمة القنبلة، تثبت كاميرا كهروضوئية تغذى سلفا بصور مفصلة للهدف، أشبه ما تكون بذاكرة قاتلة. وبفضل دمجها بين نظام تحديد الموقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS)، تستطيع هذه القنابل أن تُصيب أهدافها حتى في غياب إشارات الأقمار الصناعية، أو في أجواء مشوشة.

ويقاس نجاح القنابل الموجهة بما يُعرف بـ"احتمال الخطأ الدائري"، أي المسافة بين النقطة المقصودة ونقطة السقوط، وهنا، تتفاخر "سبايس" بدقة تُقاس بأقل من 3 أمتار.

في صباح الثالث عشر من يوليو 2024، في منطقة مواصي خان يونس، حيث خيل للنازحين أ


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مارك 84 وسبايس 200 جيش

كانت هذه تفاصيل مارك 84 وسبايس 200.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يهاجم أطفال ونساء غزة بالأكثر فتكا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
العالم اليوم