كتب صحيفة الوئام جليد القطب الشمالي يسجل أدنى مستوى في التاريخ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في تطور غير مسبوق يعكس تسارع التغيرات المناخية، سجل الجليد البحري في القطب الشمالي هذا العام أدنى مستوى له منذ بدء عمليات الرصد بالأقمار الصناعية قبل 47 عامًا، وفقًا لما أعلنه المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد يوم الخميس 28 مارس.يصل الجليد... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 08:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في تطور غير مسبوق يعكس تسارع التغيرات المناخية، سجل الجليد البحري في القطب الشمالي هذا العام أدنى مستوى له منذ بدء عمليات الرصد بالأقمار الصناعية قبل 47 عامًا، وفقًا لما أعلنه المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد يوم الخميس 28 مارس.
يصل الجليد البحري في القطب الشمالي إلى ذروته السنوية في شهر مارس قبل أن يبدأ في الذوبان خلال الأشهر الستة التالية.
ولكن القياسات الأخيرة كشفت عن انخفاض غير مسبوق، حيث بلغ حجم الجليد البحري في 23 مارس 5.53 مليون ميل مربع (14.33 مليون كيلومتر مربع)، وهو أقل بنحو 30 ألف ميل مربع (80 ألف كيلومتر مربع) من الرقم القياسي الأدنى السابق المسجل في عام 2017.
ويعادل هذا التراجع تقريبًا مساحة ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مما يشير إلى تسارع فقدان الجليد في المنطقة.
يحذر العلماء من أن القطب الشمالي، الذي يسخن بمعدل أسرع أربع مرات من المتوسط العالمي، أصبح نقطة تحول رئيسية في التغير المناخي إذ يؤدي تقلص الفوارق في الضغط ودرجات الحرارة بين الشمال والجنوب إلى اضطراب التيار النفاث، ما يتسبب في موجات برد شديدة وعواصف متكررة في مناطق مختلفة من العالم، كما أوضحت جينيفر فرانسيس، الباحثة في مركز وودويل لأبحاث المناخ.
من جهتها، أشارت عالمة الجليد بجامعة مانيتوبا، جولييت ستروف، إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في تقلص المساحة المغطاة بالجليد، بل أيضًا في أن الجليد المتبقي أصبح أرق، مما يجعله أكثر عرضة للذوبان السريع خلال الصيف القادم.
يمثل الذوبان السريع للجليد البحري تهديدًا مباشرًا للحياة البرية، وعلى رأسها الدببة القطبية التي تعتمد على الجليد البحري في الصيد.
ومع استمرار تناقص مساحات الجليد، تتقلص مصادر الغذاء لهذه الحيوانات، مما يؤدي إلى انخفاض أعدادها وزيادة معاناتها من الجوع.
كان الجليد البحري في القطب الشمالي قد سجل أعلى مستوى له في عام 1979 عند 6.42 مليون ميل مربع (16.64 مليون كيلومتر مربع)، ما يعني أن الحجم الحالي للجليد الشتوي انخفض بمقدار يعادل مساحة دولة مثل باكستان.
وأكد والت ماير، الباحث في مركز بيانات الثلوج والجليد، أن “هذا المستوى القياسي المنخفض هو مؤشر آخر على التغير الجذري الذي طرأ على القطب الشمالي في العقود الأخيرة”، مشيرًا إلى أن مساحة الجليد تتناقص في جميع الفصول الأربعة.
لم يقتصر تراجع الجليد على القطب الشمالي فقط، إذ اقتربت القارة القطبية الجنوبية أيضًا من تسجيل رقم قياسي لأدنى مستوى جليدي لها هذا الشهر، قبل أن تنتهي بثاني أقل مساحة جليدية مسجلة على الإطلاق.
يؤكد العلماء أن استمرار تراجع الجليد البحري في القطبين سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة، وتفاقم الأزمات البيئية العالمية.
وفي ظل عدم اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري، فإن البشرية قد تواجه تحديات غير مسبوقة في العقود القادمة.
شاهد جليد القطب الشمالي يسجل أدنى
كانت هذه تفاصيل جليد القطب الشمالي يسجل أدنى مستوى في التاريخ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.