ارتفاع جنوني لأسعار ملابس العيد في اليمن.. اخبار عربية

نبض اليمن - الأمناء نت


ارتفاع جنوني لأسعار ملابس العيد في اليمن


كتب الأمناء نت ارتفاع جنوني لأسعار ملابس العيد في اليمن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ارتفاع جنوني لأسعار ملابس العيد في اليمن الجمعة 28 مارس 2025 الساعة 20 38 32 الأمناء نت العربي الجديد شهر رمضان، استلمت نجلاء مرشد حوالة من زوجها المغترب في السعودية قدرها 500 ريال سعودي لكسوة ابنتيه التوأمين عامان ، صرفت المواطنة اليمينة... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 08:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ارتفاع جنوني لأسعار ملابس العيد في اليمن

الجمعة 28 مارس 2025 - الساعة:20:38:32 (الأمناء نت / العربي الجديد)

شهر رمضان، استلمت نجلاء مرشد حوالة من زوجها المغترب في السعودية قدرها 500 ريال سعودي لكسوة ابنتيه التوأمين (عامان)، صرفت المواطنة اليمينة قيمة الحوالة التي تساوي رواتب ثلاثة معلمين.فوجئت عند خروجها إلى السوق بأن المبلغ لم يكف لكسوة طفلتيها نتيجة الارتفاع الجنوني في أسعار الملابس والأحذية، حيث باتت كسوة العيد همّاً يؤرق الأسر اليمنية التي باتت عاجزة عن توفيرها، في ظل حالة كساد غير مسبوقة تشهدها الأسواق.





تقول مرشد لـ"العربي الجديد": "فوجئت بأني عجزت عن كسوة طفلتيَّ بمبلغ 500 ريال سعودي، فالفستان الذي كنت أشتريه العام الماضي بـ30 ألف ريال (يمني) بات اليوم سعره 100 ألف ريال (الدولار يساوي 2330 ريالاً يمنياً في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً)، فهناك ارتفاع غير مسبوق بأسعار الملابس والأحذية، ما اضطرني إلى شراء فقط ما لا بد منه، حيث اكتفيت بشراء فستان وحذاء لكل واحدة منهما، إذ يتحجج التجار بارتفاع سعر الصرف، وأنهم يشترون البضاعة بالعملة الصعبة ويضطرون لرفع سعرها دون مراعاة لأحوال وظروف الناس".

تضيف: "إذا كان هذا وضعي وزوجي المغترب ولديّ طفلتان فقط، فكيف بالأسر التي تعيش على الراتب، أو على العمل الحر، والتي لديها أكثر من طفل؟ فحسب علمي هناك الكثير من الأسر توقفت عن كسوة أطفالها".

البراء محمد، طفل في الثانية عشرة من العمر، قال لـ"العربي الجديد": أبي عاجز عن شراء كسوة العيد لي ولإخوتي، وطلب منا أن نعمل خلال رمضان من أجل شرائها، وأنا عملت خلال شهر رمضان في بيع سواك الأراك من أجل توفير مبلغ يكفي لشراء كسوة العيد، خاصة أن هناك طلباً كبيراً على شرائه في رمضان، وأربح في اليوم ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف ريال، ولا أدري هل سأنجح في توفير مبلغ يكفي لشراء ملابس وحذاء للعيد؟".

خلال العام الماضي، كان الدولار يساوي 1640 ريالاً وقد بلغ اليوم 2330 ريالاً، حيث باتت قيمة راتب الموظف الحكومي في المتوسط أقل من 50 دولاراً في الشهر، ما انعكس سلباً على تدني القدرة الشرائية للمواطن.نجيب المشولي، صاحب محل لبيع الملابس والأحذية، قال لـ"العربي الجديد" إن "التاجر أصبح متضرراً أكثر من الزبون نتيجة عدم استقرار سعر صرف العملة، وخلال عامين ارتفع سعر الصرف للضعف، وهذا العام يختلف سعر الصرف يومياً، وهذا يؤثر علينا لأننا نشتري البضاعة بالدولار أو بالريال السعودي، ونضطر لرفع السعر مع ارتفاع الصرف، وهذا ينعكس سلباً على تجارتنا، حيث نعجز عن تصريف البضاعة نتيجة الكساد في السوق".

وأضاف المشولي: "معظم الزبائن يأتون إلى المحل لإلقاء نظرة على البضاعة والسؤال عن الأسعار فقط وقلة قليلة جداً هي من تشتري، لأن الوضع الاقتصادي والمعيشي للناس صار صعباً، وباتت كسوة العيد بالنسبة لهم من الكماليات غير الضرورية نتيجة انشغالهم بتوفير لقمة العيش، وبالنسبة لنا (التجار) كان رمضان يعد لنا موسماً تجارياً مربحاً، وبسبب أوضاع الناس الصعبة صار كبقية شهور العام إذ نعاني من قلة الزبائن والربح".

المواطن ماهر عبيد قال لـ"العربي الجديد": "لدي خمسة أطفال وأنا عاجز عن توفير كسوة العيد لهم، نتيجة الارتفاع الجنوني في الأسعار، وتدني قيمة الرواتب نتيجة الانهيار المتسارع لأسعار الصرف، ومنذ بداية رمضان وأنا أبحث عن جمعية خيرية تساهم في توفير كسوة العيد لأطفالي، وحتى فاعلو الخير صار الوصول إليهم صعباً، فقد سدت في وجوهنا كل الأبواب".وأضاف عبيد: "فوجئت بأن سعر الحذاء لطفل عمره ثماني سنوات هو 25 ألف ريال، وهو ثلث راتبي".


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ارتفاع جنوني لأسعار ملابس العيد

كانت هذه تفاصيل ارتفاع جنوني لأسعار ملابس العيد في اليمن نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الأمناء نت ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 10 ساعة و 57 دقيقة