عدسة_الوئام ترصد ذكريات العيد في جدة التاريخية بين عبق الماضي وروح الحاضر.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة الوئام


عدسة_الوئام ترصد ذكريات العيد في جدة التاريخية بين عبق الماضي وروح الحاضر


كتب صحيفة الوئام عدسة_الوئام ترصد ذكريات العيد في جدة التاريخية بين عبق الماضي وروح الحاضر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد منار الشاعر – هاجر العنزي – وسام الخيبري   جدةحيث تقف البيوت العتيقة والشبابيك المزخرفة شاهدة على تاريخ جدة، تعيش “البلد” أجواءً تعكس فرحة العيد التي تجمع بين الماضي والحاضر. هنا، حيث كانت الأعياد تُحتفل ببساطة ودفء اجتماعي عميق، التقت عدسة... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 09:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

منار الشاعر – هاجر العنزي – وسام الخيبري-  جدة

حيث تقف البيوت العتيقة والشبابيك المزخرفة شاهدة على تاريخ جدة، تعيش “البلد” أجواءً تعكس فرحة العيد التي تجمع بين الماضي والحاضر. هنا، حيث كانت الأعياد تُحتفل ببساطة ودفء اجتماعي عميق، التقت عدسة الوئام بالزوار وأهل المنطقة، لتوثق حكاياتهم عن العيد قديمًا وكيف تغيرت مظاهره اليوم، لكن بقي جوهر الفرح واحدًا.





عدسة “الوئام” تتجول في “البلد” وتوثق حكايات العيد

عدسة الوئام تجولت في أزقة “البلد” التاريخية، حيث التقت بالزوار والأهالي واسترجعت معهم ذكريات الأعياد الماضية وكيف تغيرت ملامح الاحتفال بها اليوم، حيث شارك الحاضرون قصصهم عن أعياد الطفولة، وزيارات العيد، والعيديات التي كانت تُمنح للأطفال في شكل نقود معدنية أو قطع من الحلوى.

تحدث الزوار عن طقوس العيد القديمة، من شراء الملابس في الأسواق الشعبية إلى تجمع العائلات الكبيرة حول موائد تقليدية، قبل أن يقارنوا ذلك بمظاهر العيد الحديثة التي أصبحت أكثر سرعة ومرونة، مع انتشار المعايدات الإلكترونية والعيديات الرقمية. وبينما تغيّرت بعض العادات، بقي جوهر العيد واحدًا، فهو ما زال مناسبة للفرح والتواصل العائلي. وفي “البلد”، تمازجت نكهة الماضي مع أنفاس الحاضر، لترسم صورة متكاملة لعيد يظل متجددًا بروح الزمن الجميل.

العيد قديمًا.. دفء العائلة وبساطة الاحتفال

في الماضي، كانت الاستعدادات للعيد تبدأ قبل أيام، حين تتزين البيوت وتُجهز الملابس الجديدة التي غالبًا ما كانت تُخاط يدويًا. الأسواق تعج بالمتسوقين، والأمهات ينشغلن في إعداد “الدبيازة” والأطباق التقليدية التي لا تكتمل سفرة العيد بدونها.

مع أول تكبيرات العيد، يخرج الجميع إلى صلاة العيد في الساحات والمساجد، ثم تبدأ زيارات العائلة والجيران، حيث تُفتح الأبواب للجميع، ويتبادل الناس التهاني والضحكات. أما العيدية، فكانت تُقدم للأطفال في صورة نقود معدنية أو قطع من الحلوى، لتُضفي بهجة لا تُنسى على يومهم.

العيد اليوم.. تقاليد مستمرة بلمسات حديثة

أما اليوم، فرغم استمرار التقاليد، إلا أن طرق الاحتفال أخذت طابعًا مختلفًا. ملابس العيد تُشترى جاهزة من المولات العصرية، والمعايدات تنتقل بسرعة عبر رسائل الهاتف، فيما أصبحت بعض العائلات تفضل قضاء العيد في رحلات سياحية أو تجمعات أصغر.

لكن رغم هذه التغيرات، تظل “البلد” وجهة رئيسية لمن يريد استرجاع أجواء العيد القديمة، حيث تُقام الفعاليات التراثية، من عروض الفلكلور الحجازي إلى الأسواق المفتوحة التي تعيد إحياء العيد كما كان قبل عقود.

بين الماضي والحاضر.. العيد يبقى فرحة واحدة

رغم كل التغيرات، يبقى العيد في جدة لحظة خاصة تُحفر في الذاكرة، حيث تتغير المظاهر، لكن يظل الفرح والتواصل الاجتماعي جوهرًا لا يتغير. في “البلد”، التقت عدسة “الوئام” بأشخاص أجمعوا على أن العيد ليس مجرد يوم، بل تجربة تنبع من القلوب، تعيش في الذاكرة، وتجمع الأجيال على محبة واحدة لا تتغير.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عدسة الوئام ترصد ذكريات العيد في

كانت هذه تفاصيل عدسة_الوئام ترصد ذكريات العيد في جدة التاريخية بين عبق الماضي وروح الحاضر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم