كتب جريدة الاتحاد إطلاق «مؤسسة زايد للتعليم» ودعم مجتمع المعرفة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستشراف مستقبلٍ مدروس أكثر استدامة وأكثر إشراقًا للنظام التعليمي، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إطلاق laquo;مؤسسة زايد للتعليم raquo;، بهدف... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 10:35 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستشراف مستقبلٍ مدروس أكثر استدامة وأكثر إشراقًا للنظام التعليمي، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إطلاق «مؤسسة زايد للتعليم»، بهدف تمكين القادة الشباب في الإمارات والعالم من إيجاد حلول جماعية فاعلة للتحديات، التي تؤثر على ملايين البشر. وانطلاقاً من نهج القيادة الرشيدة في الإسهام في بناء مستقبل عالمي أكثر ازدهاراً، توفر دولة الإمارات منصة عالمية للموهوبين للتعاون من خلال التعليم والبحث والابتكار من أجل الخير والنماء للجميع.ويأتي إطلاق «مؤسسة زايد للتعليم» تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم ودوره الحاسم في تحقيق التنمية الشاملة وصناعة المستقبل المنشود.وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن إنشاء «مؤسسة زايد للتعليم» يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله، ثراه الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.وأضاف سموّه أن «مؤسسة زايد للتعليم» توفر منصةً للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية، مؤكداً سموّه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.من جانبها، قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، إن «دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة، الذين يسعون إلى بناء مستقبلٍ أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم»، مشيرةً سموّها إلى أنه من خلال «مؤسسة زايد للتعليم» فإن «الإمارات توسِّع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً». وتهدف «مؤسسة زايد للتعليم» بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم. وستستثمر المؤسسة إضافة إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه، ما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.وإيماناً منها بأهمية تشكيل غدٍ مزدهر لأجيال المستقبل، ستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكةٍ عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً، فيما تتجسَّد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثّفاً؛ إذ صُمِّمت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.ومن المقرر أن تبدأ «مؤسسة زايد للتعليم» نشاطها في الإمارات، ثم تتوسع تدريجياً في الدول العربية، والدول الشريكة في الجنوب العالمي، من خلال تحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية، ومما لا شك فيه أن «مؤسسة زايد للتعليم» تُمثِّل محطةً جديدة في مسيرة الإمارات لدعم التعليم والابتكار، وتعزيز التنمية المستدامة عبر الاستثمار في العقول الشابة الموهوبة حول العالم.وفي الواقع، فإنه ومن خلال إطلاق «مؤسسة زايد للتعليم»، تؤكد دولة الإمارات التزامها بإحداث نقلة نوعية في التعليم العالمي، وتبرهن هذه الخطوة على مدى استثمار القيادة الرشيدة في بناء مستقبل أفضل عبر تحفيز الابتكار وتعزيز التعاون الدولي لخدمة البشرية، وتسعى الإمارات إلى أن تكون نموذجاً عالمياً يُحتذى به في توفير بيئةٍ مواتية للبحث العلمي والتعليم الحديث.إن منصة «مؤسسة زايد للتعليم» تعد مثالاً واضحاً لرؤية الإمارات في ريادة العالم من خلال التعليم؛ إذ تجمع بين الإبداع، التعاون، والخير لخدمة البشرية بأكملها وتحقيق ازدهارٍ عالمي يعمُّ الجميع.
* صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
شاهد إطلاق مؤسسة زايد للتعليم ودعم
كانت هذه تفاصيل إطلاق «مؤسسة زايد للتعليم» ودعم مجتمع المعرفة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.