كتب جريدة الاتحاد «ضمانة» الذهب.. واستثمار الدولار..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يصادف يوم 22 يوليو المقبل مرور81 عاماً على توقيع اتفاقية laquo;بريتون وودز raquo; عام 1944، التي تم بموجبها إنشاء نظام تسعير العملات للدول المتقدمة اقتصادياً مقابل الدولار، الذي حدد بـ35ـدولاراً مقابل laquo;أونصة الذهب raquo;.وأصبح عملة احتياط... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 10:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يصادف يوم 22 يوليو المقبل مرور81 عاماً على توقيع اتفاقية «بريتون وودز» عام 1944، التي تم بموجبها إنشاء نظام تسعير العملات للدول المتقدمة اقتصادياً مقابل الدولار، الذي حدد بـ35ـدولاراً مقابل «أونصة الذهب».
وأصبح عملة احتياط عالمية، والتزمت الولايات المتحدة بضمان تغيير قيمتها بوزن معين من الذهب للدول الحائزة الدولار، متى اقتضت الحاجة. ولكن في العام1971، اضطرت واشنطن إلى التخلي عن التزاماتها، وحصل ماسُمي «صدمة نيكسون» بإعلان الرئيس ريتشارد نيكسون، إلغاء التحويل الدولي المباشر من الدولار إلى الذهب، ثم تم التخلي تدريجياً عن«المعيار الذهبي» من قبل معظم الدول، وفق حاجتها إلى التركيز بشكل أكبر على اقتصادها الداخلي، وتوفير مرونة أكبر لبنوكها المركزية في التعامل مع الأزمات الاقتصادية.ولعلّ من أهم ميزات ارتباط قيمة الذهب بالدولار، بأنه وسيلة لضمان استقرار العملات في إطار«المعيار الذهبي» الذي ينظر إليه كوسيلة لمنع التضخم. وساعد هذا الاستقرار في تعزيز التجارة والاستثمار. وكان من الصعب على الحكومات طباعة كميات زائدة من النقود الورقية، من دون شراء المزيد من الذهب للحفاظ على سعر الصرف الثابت، وتجنب مخاطر تقلبات الأسعار.وإذا كانت الولايات المتحدة تخلت عن «المعيار الذهبي»، لكنها لم تتخل عن امتلاك الذهب وتخزينه لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، ويبلغ أكثر من 8000 طن، وتسيطر حالياً على أكثر من 70 في المئة من ذهب العالم، وذلك حرصاً منها على تجنب أي قلق بشأن قدرتها على الوفاء بالتزاماتها بسعر صرف الذهب مقابل الدولار. وفيما كان ينظر إلى الدولار والذهب على أنهما أفضل الملاذات الآمنة للمستثمرين، ينظر اليوم للذهب على أنه الأكثر أماناً، حتى إن البنوك المركزية، تقود معظم عمليات شراء الذهب في الأسواق العالمية، مع العلم أن الدولار يستحوذ على 58 في المئة من مجموع احتياطياتها البالغ نحو 13 تريليون دولار. وقد انخفضت من 70 في المئة قبل عقدين. ولكن مع الأخذ بالاعتبار ضعف الدولار، يتفق المراقبون على أنه لا يمكن أن يفقد هيمنته على عملات العالم، لأنه لايوجد «البديل»، لذلك يتجه بعض المستثمرين للّحاق بالبنوك المركزية نحو الذهب.وعلى رغم محاولات مسؤولي الإدارة الأميركية طمأنة المستثمرين، خصوصاً بعد تأكيد وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن ترامب لم يغيّر سياسة «الدولار القوي» الأميركية الراسخة، فإنهم لايزالون في حيرة من أمرهم بشأن أهداف الرئيس الأميركي المتعلقة بالعملة، فقبل فوزه في الانتخابات قال إنه يعتقد أن قوة الدولار أصبحت «عبئاً ثقيلاً» على الصناعة الأميركية، وعائقاً أمام تحوّل أميركا إلى «اقتصاد إنتاجي»، وزيادة الصادرات، تمهيداً لإزالة العجز التجاري الذي بلغ 1.2 تريليون دولار في العام الماضي.وخلافاً للدولار وأهميته الاستثمارية، يعد الذهب «غير مدر للعائد»، ولكنه ضمانة ومخزن للثروة، ووسيلة للحماية ضد التضخم، وينظر إليه على أنه «تحوط فعّال ضد الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية». ومع ازدياد الطلب عليه، لامس أعلى مستوياته، مسجلاً 3057 دولاراً للأونصة في 20 مارس الماضي، ثم تراجع تقنياً نتيجة «لعبة السوق» إلى 3018 دولاراً، ثم تحسن إلى 3033 دولاراً، ولكن مجموعة سيتي بنك تتوقع ارتفاعه إلى 3200 دولار، خلال ثلاثة أشهر، ثم إلى 3500 دولار بنهاية العام الحالي، بينما تتوقع شركة سولومون جلوبال أن يسجل 3500 دولار في الصيف المقبل، و4500 دولار في العام المقبل.لكن كبير الاستراتيجيين في مجلس الذهب العالمي جون ريد يطرح السؤال الكبير: ما إذا كان الذهب قادراً على الثبات فوق مستوى 3000 دولار؟...وهو يرى «أن تحقيق ذلك يحتاج إلى رؤية استمرار الطلب من البنوك المركزية، أو زيادة تدفقات الاستثمارات الغربية».*كاتب لبناني متخصص في الشؤون الاقتصادية.
شاهد ضمانة الذهب واستثمار الدولار
كانت هذه تفاصيل «ضمانة» الذهب.. واستثمار الدولار نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الاتحاد ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.