كتب رؤيا الإخباري غزة قبيل عيد الفطر.. قتل جماعي وتجويع وغلاء خانق يفاقم معاناة السكان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عيد الفطر في غزة الموت والجوع بدّلوا الفرحة وسط استمرار عدوان الاحتلالفي ظل استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، يواجه السكان كارثة إنسانية غير مسبوقة قبيل عيد الفطر، حيث تتفاقم معاناة الأهالي بسبب الإغلاق المتواصل للمعابر، والقتل الجماعي،... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 11:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عيد الفطر في غزة.. الموت والجوع بدّلوا الفرحة وسط استمرار عدوان الاحتلال
في ظل استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، يواجه السكان كارثة إنسانية غير مسبوقة قبيل عيد الفطر، حيث تتفاقم معاناة الأهالي بسبب الإغلاق المتواصل للمعابر، والقتل الجماعي، والتهجير القسري، إلى جانب الدمار الشامل للبنية التحتية والانهيار الاقتصادي الحاد وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، في ظل غياب أي رقابة حكومية أو حماية للمواطنين.
اقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية: تدفق المساعدات إلى غزة مشروط بإفراج حماس عن المحتجزين ونزع سلاحها
تصعيد دموي واستهداف المدنيين
منذ 18 مارس الجاري، صعّد الاحتلال من عدوانه على غزة، ما أدى إلى استشهاد 896 فلسطينيًا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 1980 آخرين، لترتفع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50,000 شهيد، وفقًا لوزارة الصحة.
وتواصل طائرات الاحتلال قصف منازل المدنيين والخيام التي تؤوي النازحين، واستهداف المركبات والمتطوعين في العمل الإنساني.
وفي جريمة مروعة، استهدف الاحتلال منزل عائلة "الغرباوي" في جباليا، ما أدى إلى استشهاد 9 أفراد من العائلة، بينهم أربعة أطفال.
كما قصف تكية النصيرات أثناء تجهيز الطعام للنازحين، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين، بينهم أحد العاملين في التكية.
وقال أحد المصابين لمصادر اعلاميه: "كنا نحضّر الطعام لمئات الأسر، وفجأة دوى انفجار، تطاير كل شيء.
وجدت نفسي وسط الدم والدخان.
فقدت أحد زملائي، وأصبت إصابة متوسطة.
لم نكن نحمل سلاحًا، كنا نحمل الطعام للنازحين والخبز قبيل أذان المغرب".
أزمة اقتصادية غير مسبوقة: الغلاء يقتل ما لم يقتله القصف
بالتزامن مع العدوان، يعاني المواطنون من ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية، وسط ندرة في توفرها، خصوصًا في شمال غزة، حيث وصل سعر حبة الباذنجان الواحدة إلى 20 شيكلًا (5 دولارات أمريكية)، في ظل غياب جميع السلع الأساسية واللحوم والدواجن منذ إغلاق المعابر.
ويؤكد المواطنون أن الأسعار ارتفعت بنسبة 300%، وسط غياب أي رقابة أو تدخل لضبط الأسواق.
وقال المواطن "أبو علاء" من مخيم جباليا: "رمضان بلا طعام، والعيد بلا ثوب.
لا رواتب، لا مساعدات، حتى كرتونة البيض صارت حلم.
كل شيء تضاعف سعره، والناس مش لاقية خبز".
وفي مخيم النصيرات، تقول أم أحمد، وهي أرملة تعيل خمسة أطفال: "نعتمد في طعامنا اليومي على ما توفره التكايا، رغم رداءة الطعام وسوء القائمين عليه.
لكن هذا هو ما لدينا لسد جوع الأطفال.
نأمل أن تنجح الجهود في وقف إطلاق النار وفتح المعابر.
أما العيد؟ كيف نستقبله؟ نحن ننتظر الموت في أي لحظة، إما من الجو أو من الجوع".
التهجير والقصف المستمر وغياب الأمان
يواصل الاحتلال إصدار أوامر الإخلاء في عدد من المناطق، خصوصًا شمال قطاع غزة، حيث ينفّذ عمليات تدمير ممنهج وسط مخاوف من اجتياح بري أوسع للمناطق الحدودية في بيت لاهيا وبيت حانون وشرق جباليا.
أما في تل السلطان غرب رفح، فلا يزال مصير 14 من طواقم الإسعاف والدفاع المدني مجهولًا، بعدما عُثر على أحد جثامينهم يوم أمس.
عيد بطعم الدمار والجوع والمجهول
في غزة، لا يُعدّ الناس الأيام نحو العيد، بل يعدّون الشهداء والمفقودين.
لا يفكرون في زينة أو ملابس، بل يتساءلون إن كانوا سيبقون على قيد الحياة حتى الغد.
في كل بيت حكاية فقد، في كل شارع رائحة موت، وفي كل خيمة طفل يسأل عن أبٍ لن يعود.
العيد هنا ليس فرحًا، بل وجعًا متجدّدًا، وذاكرة موجعة على غائبين تحت الركام.
ورغم الغلاء والحصار والخوف، يتمسّك الغزيون بما تبقى من كرامة، ويهمسون رغم كل شيء: "نحن شعب لا يُهزَم، حتى لو سُلب منا كل شيء، سيبقى قلبنا نابضًا بحق العودة والحياة".
شاهد غزة قبيل عيد الفطر قتل جماعي
كانت هذه تفاصيل غزة قبيل عيد الفطر.. قتل جماعي وتجويع وغلاء خانق يفاقم معاناة السكان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على رؤيا الإخباري ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.