كتب صحيفة عكاظ عوض الأسمري: رحل والدي قبل ولادتي.. أتسحّر من بقايا الفطور..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يجمع البروفيسور عوض الأسمري، بين أصالة اعتداده بأهله وناسه، وجسارة الحديث عن طفولة تجلّلت باليُتم، وحضارية الحديث يجمع البروفيسور عوض الأسمري، بين أصالة اعتداده بأهله وناسه، وجسارة الحديث عن طفولة تجلّلت باليُتم، وحضارية الحديث عن الذات، بكل تواضع... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 01:39 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يجمع البروفيسور عوض الأسمري، بين أصالة اعتداده بأهله وناسه، وجسارة الحديث عن طفولة تجلّلت باليُتم، وحضارية الحديث يجمع البروفيسور عوض الأسمري، بين أصالة اعتداده بأهله وناسه، وجسارة الحديث عن طفولة تجلّلت باليُتم، وحضارية الحديث عن الذات، بكل تواضع غير متكلّف، ما يعزز في ذهن محاوره الشخصية التكاملية التي يخصُّ الله بها من يشاء من عباده، وبين سيرة مكان وزمان يرويها لنا الإنسان وننقلها لكم من مسامرتنا الرمضانية مع ضيفنا:• بداية، متى وأين وُلدت وترعرعت؟
عشت مع والدتي وزوجها، الرجل الطيّب الكريم مسفر بن علي بن غانم الأسمري من حوراء (رحمه الله).
•• الابتدائية: في حوراء بلّسمر، والمتوسطة في بلّسمر، والثانوية في ثانوية اليمامة بالرياض، وأكملت الثالث الثانوي في ثانوية أبها، وحصلت على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الرياض (حالياً جامعة الملك سعود)، بعد حصولي على البكالوريوس، عُيّنت معيداً في الجامعة نفسها وعملت لمدة سنة، ثم ابتُعثت إلى خارج المملكة للدراسة في جامعة أوهايو ستيت في كولومبوس، وهي جامعة حكومية مرموقة، أكملت درجة الماجستير والدكتوراه في جامعة توليدو في أوهايو، عُدت بعد ذلك إلى المملكة بعد إنهاء الدكتوراه وعُينت أستاذاً مساعداً في الجامعة عام 1412هـ، حصلت على درجة أستاذ مشارك عام 1416هـ، ثم حصلت على درجة أستاذ (بروفيسور) عام 1422هـ تقريباً وعملت مستشاراً لعدة جهات حكومية وخاصة.
رمضان صعب في الخارج
•• الصيام خارج المملكة كان صعباً جداً، خصوصاً مع طول النهار في الصيف، حيث تغرب الشمس الساعة 9 مساء، والإمساك يكون حوالى الساعة 3 فجراً، ما يجعل فترة الليل قصيرة جداً، بالرغم من الصعوبة، كان اجتماع المسلمين في المسجد لصلاة التراويح لحظة مميزة، حيث كانوا يأتون من أماكن متفرقة، ما أضفى على التجربة روحانية خاصة.
أما الصيام في القرية قديماً: كان الوضع صعباً، حيث كانت الإمكانات محدودة جداً، وكان الإفطار يعتمد غالباً على التمر والفطير المصنوع من البُر، وإذا وُجد السمن كان ذلك أمراً مميزاً، أما حالياً فقد أصبحت القرى متطورة، وأصبحت الحياة فيها أكثر راحة، وأجواؤها أكثر هدوءاً مقارنة بالمدن.
•• من زملاء المرحلة الابتدائية في حوراء: الأستاذ عبدالله بن فايز بن عاطف، وناصر بن مداوي الأسمري، وعبيد بن عبدالرحمن المعوك، وعلي بن خزيم بن سرور، وسعيد بن مسفر بن غانم، وعلي بن خلوفة (رحمه الله)، وناصر بن محمد بن عبدالعزيز.
دخلت «غرفة الشاي»
•• في السنة الثالثة في كلية الهندسة، لفت تفوقي انتباه أحد الأساتذة في الكلية، وهو البروفيسور محمد علي الشيمي المصري (رحمه الله)، هذا التميز جعل الأستاذ يأخذني بيده إلى غرفة الشاي التي يجتمع فيها أساتذة الكلية. كانت تلك الغرفة مملوءة بقامات الهندسة من مختلف الجنسيات، وكان المكان بالنسبة لي مثل البرج العاجي، حيث كان الأساتذة فيه مثل القادة العسكريين المهابين.
عندما دخلنا، قال وهو يشير إليّ بيده الأخرى: «هذا الطالب عوض، طالب نجيب، وسيكون له شأن كبير».
أحب المساء كثيراً
•• أحب البرامج الثقافية والتاريخية والأدبية، ومن البرنامج التي أتابعها برنامج «الصفر» وبرنامج الليوان، حيث أجد أنها برامج قيمة، فيها مقابلات مميزة، وتعجبني كثيراً، وأتابعها بانتظام وأهتم بها بكل ما تعني الكلمة.
•• نصيب الأسد للقراءة يأتي بعدها طبعاً النوم ثم بعد ذلك الرياضة لكن ممارسة الرياضة تقريباً أكاد أجزم أنها بإذن الواحد الأحد يومياً عندي برنامج للمشي، كنت مشتركاً في نادٍ لكن ظروفي الخاصة وأعمالي المكتبية وسفراتي أجبرتني فعلا ألتزم برياضة المشي وأحياناً قليلة جداً السباحة.
•• أنا في رمضان أحب المساء كثيراً الوقت فيه جيد فأستغل ذلك الوقت في تأليف بعض الكتب العلمية والأدبية والثقافية، قراءتي حقيقة في الغالب أنها معلومات علمية بما يخص علوم المستقبل ولي عدد من المحاضرات وألّفت كتاب في هذا المجال اسمه «علوم المستقبل والتعليم العالي»، وحقيقة رمضان يُعمّق فيك دراسة التاريخ وحُب التاريخ القديم وبما يخص الغزوات والفتوحات الإسلامية، وقرأت بتفصيل شديد ولله الحمد في الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، وأيضاً عن الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه، ولدي كتب كثيرة في مكتبتي وخارج المكتبة بإذن الواحد الأحد سوف تكون من المكتبات التي يُشار لها بالبنان في هذا المجال.
• طبقك المُفضّل في رمضان على مائدتَي الفطور والسحور؟
• عادة رمضانية تتمنى عودتها؟
• قارئ تتأثر اذا استمعت لتلاوته؟
• بما خرجت من أعمالك في جامعة الملك سعود، «الشورى»، جامعة شقراء؟
التجربة في مجلس الشورى: أعتبرها من أجمل مراحل حياتي المهنية، إذ تعاملت مع 150 عضواً، كثير منهم بمثابة جامعات مستقلة في خبراتهم ومعارفهم، أُتيحت لي فرصة دراسة الأنظمة والقوانين، والاطلاع على تقارير الوزارات والمؤسسات المختلفة، رغم أن خلفيتي لم تكن قانونية، فقد كنت جيداً في المجال التقني.
• من هو الشخص الذي تتذكره في كل رمضان؟
• بيت شعر حاضر في ذهنك وتردده دائماً؟
لا تحسَب المجدَ تمرا أنتَ آكلُه *** لن تبلغَ المجدَ حتى تلعَق الصَّبِرا
• ما رأيكم في جودة التعليم الجامعي اليوم مقارنة بالماضي؟
أما في الوقت الحالي أصبح الحمد لله مصادر معلومات جيدة مثل ChatGPT أيضاً أي ورقة علمية تراها تستطيع الحصول عليها لكن الفرق بين الماضي والحاضر لابد أنك تعمل بسرعة وإتقان فالماضي تعمل بإتقان والسرعة ليست مهمة لأن نمو العلوم في مجالات معينة بطيء لكن الوقت الحالي الذي كان يأخذ شهراً للبحث يأخذ دقائق الآن، أيضاً يوجد شيء جديد سوف يكون موجوداً في القريب العاجل و«قوقل» مهتمة في هذا الأمر وهو الكمبيوتر الكمي بمعنى الأبحاث التي كانت تأخذ دقائق الآن تأخذ جزءاً من الثانية مع هذا الكمبيوتر العظيم.
• هل لا تزال لكم إسهامات في المجال الأكاديمي أو الاستشاري بعد التقاعد؟
•• نعم، لكن التقاعد ساعدني في لمّ أمور سابقة تأخرت في إنتاجها، كتب علمية وكتب تاريخية وكتب ثقافية، وأيضاً هناك استشارات من جهات علمية تعليمية أكاديمية، وأيضاً استشارات لبعض الجامعات الأهلية، ومشاركات بسيطة في محاضرات وبعض المواد وبحث بسيط أيضاً نشتغل عليه أنا وبعض الزملاء في عدة جامعات.
أخبار ذات صلة
شاهد عوض الأسمري رحل والدي قبل
كانت هذه تفاصيل عوض الأسمري: رحل والدي قبل ولادتي.. أتسحّر من بقايا الفطور نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة عكاظ ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.