كتب المساء برس فضيحة سيغنال.. كيف كشف خطأ كارثي التخبط الأمريكي في حرب اليمن؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص 8211; المساء برس تحليل يحيى محمد الشرفي في تطور غير مسبوق، كشفت مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية، عبر رئيس تحريرها جيفري غولدبرغ، عن فضيحة كبرى داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تم تسريب خطط عسكرية سرية للهجوم على اليمن عبر تطبيق... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 04:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – المساء برس| تحليل: يحيى محمد الشرفي|
في تطور غير مسبوق، كشفت مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية، عبر رئيس تحريرها جيفري غولدبرغ، عن فضيحة كبرى داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تم تسريب خطط عسكرية سرية للهجوم على اليمن عبر تطبيق سيغنال، الذي يُستخدم عادة للاتصالات الخاصة وليس لتنسيق عمليات عسكرية حساسة.
الفضيحة، التي وصفها خبراء الأمن القومي بأنها أكبر إخفاق استخباراتي في تاريخ أمريكا الحديث، كشفت مدى الارتباك داخل القيادة العسكرية الأمريكية، وأظهرت عدم فاعلية الضربات الأمريكية في كبح القدرات اليمنية، بل وفضحت المخاوف داخل الإدارة من تداعيات التصعيد العسكري في البحر الأحمر.
تسريب خطط الهجوم.. كيف وقعت واشنطن في هذه الفضيحة؟
بحسب غولدبرغ، تلقى طلب اتصال عبر سيغنال من مستشار الأمن القومي مايكل والتز، الذي أضافه لاحقًا – عن طريق الخطأ – إلى مجموعة سرية تضم وزير الدفاع بيت هيغسيث، وزير الخارجية ماركو روبيو، مدير الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ونائب الرئيس جي دي فانس.
هذه المجموعة، التي حملت اسم “مجموعة الحوثيين الأساسية الصغيرة”، كانت تناقش تفاصيل الهجوم الأمريكي على اليمن، بما في ذلك مواعيد الضربات الجوية، الأهداف المحددة، ونوعية الأسلحة المستخدمة.
لم يدرك المسؤولون في البداية أن غولدبرغ كان ضمن المجموعة، حيث شاركوا تفاصيل بالغة السرية، دون أن يلاحظوا أنهم يفضحون استراتيجيتهم العسكرية أمام صحفي بارز في مؤسسة إعلامية أمريكية كبرى.
بين السياسة والعسكر.. إدارة ترامب منقسمة حول حرب اليمن
التسريبات كشفت أيضًا انقسامًا داخليًا داخل إدارة ترامب حول جدوى التصعيد العسكري ضد صنعاء، أبدى نائب الرئيس جي دي فانس مخاوفه من أن الحرب ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا، وتزيد من الضغوط الاقتصادية على الأمريكيين، فيما رأى بعض المسؤولين أن التدخل يجب تأجيله شهرًا على الأقل حتى يتم التحضير له بشكل أفضل.
وشدد وزير الدفاع بيت هيغسيث على ضرورة المضي قدمًا في الهجوم، خوفًا من أن تتسرب الأخبار أو يبدو البيت الأبيض مترددًا.
كما تكشف هذه الفضيحة أنه كانت هناك مناقشات حول كيفية إجبار الدول الأوروبية على دفع تكاليف التدخل الأمريكي، كون 40% من تجارتهم تمر عبر البحر الأحمر، بينما لا تعتمد الولايات المتحدة إلا بنسبة 3% على هذا الممر.
القرار الكارثي.. استهداف اليمن دون خطة حقيقية
رغم المخاوف الاقتصادية والعسكرية، تم اتخاذ القرار النهائي بالمضي قدمًا في العملية، حيث كتب بيت هيغسيث في مجموعة سيغنال: “نحن مستعدون للتنفيذ، وإذا كان لديّ حق التصويت النهائي، فسأمضي قدمًا”.
وبالفعل، بعد ساعتين فقط، بدأت الغارات الأمريكية على صنعاء ومدن يمنية أخرى، دون أن يكون هناك تصور واضح لما ستُحدثه هذه الضربات على الوضع العسكري والاستراتيجي.
النتائج على الأرض.. الحوثيون أقوى من أي وقت مضى
رغم الضربات المكثفة، لم تتأثر القدرات العسكرية اليمنية، بل استمرت القوات اليمنية في استهداف السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر كما لا تزال تفرض قرارها بمنع الملاحة الإسرائيلية من العبور من منطقة عمليات صنعاء، وحتى مطار بن غوريون في تل أبيب وأهداف أخرى في الكيان المحتل تتعرض للضرب بالصواريخ الباليستية الفرط صوتية من اليمن بشكل شبه يومي، مما دفع وسائل الإعلام العبرية إلى الاعتراف بأن “القوة الجوية ليست الحل لكسب الحروب”.
وكانت قد أظهرت التقارير ا
شاهد فضيحة سيغنال كيف كشف خطأ كارثي
كانت هذه تفاصيل فضيحة سيغنال.. كيف كشف خطأ كارثي التخبط الأمريكي في حرب اليمن؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.