عيد الفطر في غزَّة.. فرحةٌ غائبة وسط أنقاض الحرب وقهر الخيام.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


عيد الفطر في غزَّة.. فرحةٌ غائبة وسط أنقاض الحرب وقهر الخيام


كتب فلسطين أون لاين عيد الفطر في غزَّة.. فرحةٌ غائبة وسط أنقاض الحرب وقهر الخيام..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة أدهم الشريفللعام الثاني على التوالي، يحل عيد الفطر على أهالي غزة وهم يعيشون مأساة الحرب وتداعياتها، وما رافقها من نزوح قسري وحياة مليئة بالقهر في الخيام.كان مئات آلاف المواطنين قد فقدوا منازلهم بعد تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيمات... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 11:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ أدهم الشريف

للعام الثاني على التوالي، يحل عيد الفطر على أهالي غزة وهم يعيشون مأساة الحرب وتداعياتها، وما رافقها من نزوح قسري وحياة مليئة بالقهر في الخيام.





كان مئات آلاف المواطنين قد فقدوا منازلهم بعد تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيمات وأحياء كاملة في أنحاء قطاع غزة، إبّان حرب الإبادة الجماعية التي بدأها يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي إثر ذلك، لم تعد مظاهر العيد كما كانت؛ فلا زينة تضيء الشوارع، ولا ضحكات الأطفال تتعالى فرحًا، بل حلّ محلها صوت أنين الجرحى وبكاء الأمهات اللواتي فقدن بيوتهن وأحلام أطفالهن.

في المخيمات العشوائية التي تنتشر في ساحات وشوارع قطاع غزة، يعيش الآلاف في ظروف مأساوية وسط نقص حاد في الماء والطعام، فيما باتت أكوام الركام والنفايات جزءًا من الحياة اليومية بالنسبة لهم.

"كيف أفرح بالعيد وأطفالي بلا ملابس؟" تجلس أماني معروف (27 عامًا)، وهي أم لأربعة أطفال، أمام خيمتها المصنوعة من أقمشة مهترئة، تمسح دموعها بيدها بينما تنظر إلى طفلتها التي ترتدي ثوبًا ممزقًا.

تقول لـ "فلسطين أون لاين" بصوت تخنقه الحسرة: "كان العيد يومًا للفرح؛ كنا نخرج لشراء الملابس الجديدة ونزين البيت بالفوانيس، لكن الآن لا بيت لنا، ولا مال لدينا لنشتري حتى الحلوى. كيف أفرح وأطفالي بلا ملابس؟ كيف أبتسم وهم يسألونني عن ألعاب العيد؟ لم يبق لنا إلا الصبر على هذا العذاب."

تستذكر أيام العيد قبل أن يبدأ جيش الاحتلال حربه الدموية: "كان أطفالي يستيقظون صباحًا لارتداء ملابسهم وشراء الألعاب ليمرحوا بها. كانت حياتنا مليئة بالفرحة. اليوم وجدوا أنفسهم في خيمة بلا كهرباء أو ماء نظيف."

كان جيش الاحتلال قد دمر منزل أماني في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، وأُجبرت وعائلتها المكونة من ستة أفراد على النزوح مرات عديدة. تقيم حاليًا تحت سقف خيمة في شارع الوحدة بمدينة غزة، بالقرب من مكب للنفايات.

أما تغريد خضر (30 عامًا)، فهي إحدى الأمهات الفلسطينيات اللاتي يفتقدن أجواء العيد بفعل تداعيات الحرب والحصار الإسرائيلي؛ حيث دمر جيش الاحتلال منزلها أيضًا في شمالي قطاع غزة.

تقول تغريد لـ"فلسطين أون لاين" وهي تشير إلى خيمة بالية تعيش فيها مع زوجها وأطفالها الأربعة: "لم أتوقع يومًا أن أعيش وأبنائي هذه الظروف. قبل الحرب، كان لدينا متسع كبير من الفرح والمرح لأبنائنا. حاليًا لم يعد لدينا أي شيء، حتى بيتنا أصبح ركامًا يدفن تحته ذكريات جميلة."

اعتادت أماني لسنوات طويلة على طقوس خاصة بمناسبة العيد، حيث كانت ترافق أطفالها إلى الأسواق لشراء الملابس والأحذية. تستذكر الضحكات الكبيرة التي كانت ترتسم على وجوههم عندما تشتري لهم الألعاب.

أما الآن، تنظر إليهم بقلب منفطر وقد اتسخت ملابسهم، ولم يعد لديهم أي بدائل أخرى بعدما أُجبر أهاليهم على ترك محافظة شمال القطاع والنزوح مجددًا إلى وسط مدينة غزة، على إثر تهديدات أطلقها جيش الاحتلال بعد تجدد عدوانه، مؤخرًا.

ذات المشهد تعيشه إيمان صبح (22 عامًا)، وهي أم لثلاثة أبناء، كانت قد نزحت من بيت لاهيا إلى مدينة غزة. تقول: "هذا العيد هو الثالث الذي يمر علينا خلال الحرب. نفتقد الفرحة وضحكات أبنائنا."

تحكي صبح لـ"فلسطين أون لاين" أن أطفالها يسألونها كل يوم: "متى سنعود إلى منزلنا؟ هل سيأتينا العيد بملابس جديدة؟ هل سنحصل على ألعاب مثل باقي الأطفال؟" لكنها لا تملك إجابة سوى أن تمسح على رؤوسهم وتدعو الله أن يرفع عنهم هذه المأساة.

وتضيف: "عندما تنتهي الحرب، سأشتري لأبنائي كل ما يحتاجونه؛ ملابس وألعاب، لن أبخل عليهم بشيء، لكن الأهم بالنسبة لي أن يسلموا من القنابل والصواريخ الإسرائيلية."

علاوة على الدمار الكبير الذي ألحقه جيش الاحتلال بمحافظات قطاع غزة وتغيير أوجه الحياة تمامًا، فقد تسببت الحرب في ارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد، بينهم ما يزيد عن 13 ألف طفل، إضافة إلى إصابة ما يزيد عن 113 ألف مواطن آخرين، بينهم آلاف الأطفال.

المصدر / فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عيد الفطر في غز ة فرحة غائبة

كانت هذه تفاصيل عيد الفطر في غزَّة.. فرحةٌ غائبة وسط أنقاض الحرب وقهر الخيام نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم