الحمدلله على نعمة القوادة هادي جلو مرعي.. اخبار عربية

نبض العراق - وكالة وطن للأنباء


الحمدلله على نعمة القوادة هادي جلو مرعي


كتب وكالة وطن للأنباء الحمدلله على نعمة القوادة هادي جلو مرعي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بعد الإنسحاب من الكويت عام 1991 وكنت في الإعدادية، كان الشعور بالغضب يساورني على مدار أيامي على مايجري من إنتهاكات وعدوان قذر إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وكنت محبطا ومتأثرا بإنتفاضة الحجارة عام 1988 وكان أبو عداي يزيد من حجم الشحن في... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 02:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بعد الإنسحاب من الكويت عام 1991 وكنت في الإعدادية، كان الشعور بالغضب يساورني على مدار أيامي على مايجري من إنتهاكات وعدوان قذر إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وكنت محبطا ومتأثرا بإنتفاضة الحجارة عام 1988 وكان أبو عداي يزيد من حجم الشحن في نفوسنا من خلال أغاني الإذاعة العراقية التي تبث أنشودة صنعت في مصر، وكانت تبث أيام عبد الناصر من إذاعة الشرق الأوسط، وفي مطلعها:





الله أكبر فوق كيد المعتدي

والله للمظلوم خير مؤيد

أنا باليقين وبالسلاح سأفتدي

بلدي ونور الحق يسطع في يدي

الله الله الله الله أكبر

الله الله الله الله أكبر

فوق كيد المعتدي

وأتذكر هتافاتنا في المدرسة الإبتدائية مطلع الثمانينيات، ونحن نجول بثياب الطلائع في درابين قريتنا الوادعة، ونقول:

طالعلك يا عدوي طالع

من كل بيت وحارة وشارع

بسلاحي وإيماني طالع

طالعلك يا عدوي طالع

حربنا حرب الشوارع

طالعلك يا عدوي طالع

من كل بيت وحارة وشارع

في عام 1992 ذهبت الى عيادة طبيب مسيحي معروف إسمه عفيف منصور في بغداد الجديدة، وسألني: مابك؟ قلت: أنا مهموم يادكتور بالقضية الفلسطينية، وأريد علاجا. فنظر إلي متبسما وقال: إبني إنت بعدك شاب والعمر قدامك طويل، إهتم بمدرستك، وهذه القضية طويلة، وخرجت من عنده وأنا أتعثر في الشارع وأحدث نفسي عن الكيفية التي نحرر فيها فلسطين، وأتذكر الحكايات عن شهداء الجيش العراقي في نابلس، والمقبرة التي تحتضن رفاتهم، وعن كفر قاسم التي قيل إنها سميت على إسم الجنرال العراقي عبد الكريم قاسم، وعن حرب أكتوبر عام 1973 وقبلها حرب 1967 وقبلها حرب 1948 وعن دولارات صدام حسين التي كانت تبعث لأسر شهداء الإنتفاضة، وللجرحى في مستشفيات عمان، وعن تظاهرات العراقيين في الشوارع دعما لقضية الشعب الفلسطيني، وعن قمة بغداد التي غضب فيها ياسر عرفات من كلمة أمير الكويت جابر الأحمد الصباح، وغادر القاعة الى حي الجادرية، أو منطقة الزوية آخر الكرادة حيث بيت خصص له للإقامة فيه، وقيام صدام حسين بزيارته بعد إنتهاء الجلسة، والحديث الذي دار بينهما، وحيث أبلغ صدام عرفات إنه خصص مبلغ خمسين مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني..

ودارت الأيام كما تقول ثومة، والليالي والشهور والسنوات والعقود، وصار هناك يوم لنصرة فلسطين، وصارت الإنتفاضات تتكرر، والقمع والجبروت الإسرائيلي يتصاعد، والهبة العراقية كذلك التي إشترك فيها أهل النجف والفلوجة وبغداد وبقية المدن العراقية لجمع الأدوية والملابس والأغطية والطعام والأموال لشعب غزة الذي يعاني تحت القصف الوحشي الإسرائيلي وإنتخى العراقيون، وتزاحموا على نصرة فلسطين وغزة بكل ماتجود به النفس من كرم العراق وشعبه، وقامت فعاليات سياسية وإجتماعية ودينية عراقية إختلفت في توجهاتها العقائدية بتقديم مايمكن من إسناد، كانت الأمور تسير في منحى آخر، وإنقسم العرب والمسلمون في طروحاتهم، وبينما توجه الأخوة العرب نحو محطة القطار للجلوس في مقصورة التطبيع كانت الأصوات العراقية تتعالى من اليسار الى اليمين، ومن القومي الى الديني، ومن الشيعي الى السني دعما لغزة حتى وإن إختلفوا وشككوا ببعضهم بفعل الخلاف السياسي.

ولعلي أجزم إن العراقيين سيستمرون في حبهم للعرب، وسيستمرون في كرمهم، وسيستمرون في مساندتهم لقضايا العرب برغم مايصلهم من شعور بالإستعلاء والتنكيل الإعلامي والثقافي من محيطهم العربي فهم تعودوا ذلك في ظل أنظمة حكم مختلفة ومنذ النكبة عام 1948 والى يومنا هذا..

فإذا كان ذلك نوعا م


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الحمدلله على نعمة القوادة

كانت هذه تفاصيل الحمدلله على نعمة القوادة هادي جلو مرعي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة وطن للأنباء ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 9 ساعة و 34 دقيقة