كتب الجزائرية للأخبار هل سقط مشروع الدعم السريع في السودان ؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يخطئ من يعتقد أن مشروع الدعم السريع يهدف إلى السيطرة على السلطة واعتلاء الحكم وفقط بل هو مشروع متكامل وشامل لتفكيك الدولة المركزية وتفتيتها وتجزئة وحدتها الترابية حتى لا يكون هناك أي دولة عربية بإمكانها الصمود أمام الكيان الصهيوني في مستقبل الأيام... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 03:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يخطئ من يعتقد أن مشروع الدعم السريع يهدف إلى السيطرة على السلطة واعتلاء الحكم وفقط بل هو مشروع متكامل وشامل لتفكيك الدولة المركزية وتفتيتها وتجزئة وحدتها الترابية حتى لا يكون هناك أي دولة عربية بإمكانها الصمود أمام الكيان الصهيوني في مستقبل الأيام ، والسودان ليس بلدا فحسبا بل قارة..ومع سقوط الخرطوم عاصمة السودان في يد القوات المسلحة من حقنا التفاؤل ومن الضروري التساؤل هل سقط مشروع الدعم السريع ؟أولا: ما هو مشروع الدعم السريع ؟يمكن القول وبدون شك أن الدعم السريع بقيادة المجرم حميدتي كان بمثابة دولة داخل دولة فهو مشروع سياسي له أحزابه ومنظماته التي كان يبني فيها بعد ثورات الربيع العربي لمناهضة الاسلام السياسي وهو مشروع اجتماعي كذلك حين استطاع ان يصنع لنفسه حاضنة اجتماعية قوية في اقليم دارفور تعتبر القلب النابض له، وبما استطاع من حشد النظراء والشيوخ والاعيان في السودان وهو مشروع أمني فهو يملك ما لا يقل 120 ألف مقاتل تم تدريبهم على يد قوات فاغنر الروسية وكانت العاصمة السودانية الخرطوم لوحدها تضم مالا يقل عن 1600 سيارة مدرعة من مقاتليه مدججة بكل انواع الأسلحة وهو مشروع اقتصادي كذلك فحميدتي هو الذي يسيطر على مناجم الذهب وهو من اقرض سابقا البنك المركزي 1 مليار دولار في أزمته الاقتصادية ليعين بعد ذلك رئيسا للجنة الاقتصادية ..ثانيا : ماهي أهداف المشروع وأبعاده ؟يعتبر مشروع الدعم السريع بمليشياته المسلحة عنصرا غير متجانسا لم يستطع الذوبان والانصهار في الجيش السوداني ظهر ذلك جليا حين اندلعت الحرب الاهلية في السودان في 15 افريل 2023 بين البرهان قائد الجيش وحميدتي قائد قوات الدعم السريع، وتأكد أن الدعم السريع مشروع يحمل أجندة لتقسيم السودان واضعافه وهو مشروع له حلفاءه في المنطقة ( تشاد كينيا اثيوبيا ) ووكلاءه ( الامارات والكيان الصهيوني ) وللدعم السريع ثلاث أهداف كبرى :
- تغيير الخارطة الجيوسياسية في المنطقة ( تقسيم السودان عبر فصل اقليم دارفور )
- تغيير الخارطة السياسية عبر انهاء الاحزاب الاسلامية ومشروع الاسلام السياسي.
- اضعاف الجيش السوداني وانهاءه وتعويضه بالميليشيات واضعاف مؤسسات الدولة والمجتمع ( البنك المركزي ، الجامعات المستشفيات المصانع والبنى التحتية ).ثالثا : هل حقق الدعم السريع مشروعه في السودان .نجحت ميليشيات حميدتي في سنتين من تدمير السودان وتهجير سكانه حيث يشهد السودان اليوم أكبر عملية تهجير في العالم ( أكثر من 12 مليون سوداني مهاجر، ونجح الدعم السريع في قتل السودانيين والتنكيل بهم واغتصاب النساء وقتل الاطفال أمام مرأى العالم العربي والاسلامي ، ونجح كذلك في وقف التعليم وشل الجامعات للعام الثاني وفي تفكيك 70 % من المصانع وفي نهب البنك المركزي وحرق مصفاة الطاقة وحرق المستشفيات وقطع خطوط الكهرباء حتى اصبح السودانيون يمزحون ان الدعم السريع ( جاء ليحارب التيار الاسلامي فوصل به الحال لمحاربة التيار الكهربائي ) في محاولة منه لقطع سبل الحياة وطرد السودانيين ومنعهم من العودة لمنازلهم وحياتهم ولكن كل هذا جعل الدعم السريع اليوم يخسر مقاتليه ويخسر كل المقاطعات الكبرى التي استولى عليها اخرها العاصمة السودانية الخرطوم كما فقد شرعيته داخل السودان سياسية واجتماعيا بسبب الجرائم البشعة التي ارتكبها انصاره ولم يعد من الممكن له الصمود وسيتم دحره اذا نجحت القوات المسلحة السودانية برعاية البرهان باستعادة اقليم دارفور وهو أكبر الاقاليم .لن يسقط السودان بفضل بسالة ابناءه وصمود شعبه وقوة جيشه الذي صمد أمام اعتى الميليشيات والمتمر
شاهد هل سقط مشروع الدعم السريع في
كانت هذه تفاصيل هل سقط مشروع الدعم السريع في السودان ؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.