زحام و”إنزال” للمواطنين من كل الولايات بالعلمة.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


زحام و”إنزال” للمواطنين من كل الولايات بالعلمة


كتب الشروق أونلاين زحام و”إنزال” للمواطنين من كل الولايات بالعلمة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر في أكبر توافد يشهده شارعها التجاري منذ إنشائهزحام و”إنزال” للمواطنين من كل الولايات بالعلمةسمير مخربش2025 03 2910ح.ملم يحدث في تاريخ الشوارع التجارية للعلمة... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 05:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

في أكبر توافد يشهده شارعها التجاري منذ إنشائه





زحام و”إنزال” للمواطنين من كل الولايات بالعلمة

سمير مخربش

2025/03/29

1

0

ح.م

لم يحدث في تاريخ الشوارع التجارية للعلمة بولاية سطيف، الشهيرة على المستوى الوطني، وأن شهدت توافدا، وصل إلى الزحام أمام حوانيت بيع الألبسة والأواني في يومي العيد الأخيرين.

وتواصل التسوق في بعض المحلات إلى حدود زمن السحور، وأجبرت الكثير من المتاجر أن تكسر عاداتها السابقة، في العمل النهاري فقط، وهذا أمام التوافد القياسي للمواطنين من كل الولايات من دون استثناء بما فيها الولايات الغربية والجنوبية من تلمسان إلى ورقلة، وهذا بحسب ترقيم سياراته، كما أن أبناء تونس استغلوا يومي السبت والأحد التي توافق عطلتهم الأسبوعية للتنقل إلى مدينة العلمة بكثافة غير معهودة، حيث يمكن لكل زبون جزائري أو أجنبي أن يشتري أي شيء خطر على باله، أو كما يقول تجار “دبي” من الإبرة إلى السيارة.

وإذا كان الإقبال على ألبسة العيد قد فاق التوقعات في مختلف ولايات الوطن، مع تفتح شهية المواطنين للباس والتزين في العيد، فإن في العلمة لم يتوقف الحال عند الألبسة النسائية والرجالية والخاصة بالأطفال القادمة من كل أنحاء العالم، وإنما محلات تزيين المساكن وبيع العطور ومستلزمات السيارات والأفرشة وألعاب الأطفال، كان لها نصيب كبير.

وبصعوبة جمّة خطفنا ردا من تاجر أثاث، قال بأنه تفاجأ هذه المرة بتحرّك تجارته وكان في شهور رمضان السابقة في شبه عطلة، خلال رمضان. يقول سعيد وهو متواجد في العلمة منذ عشرين سنة، بأنه مرتاح للحركية التي صارت تعرفها أسواق الجزائر، ومرتاح أكثر في كون الزبائن يأتون من كل مكان، وهم المقياس الحقيقي للتسويق ومعرفة السلعة المطلوبة، بينما وصف نادر، وهو بائع ألبسة أطفال، بأنه استعان بفريق من خمسة عمال، وما حدث هذه السنة يمكن وصفه بالتاريخي وهو ما يجعله يأخذ احتياطاته التجارية في السنوات القادمة، كما قال نادر الذي استسمحنا في الحديث المقتضب بسبب ضغط الزبائن الجارف.

واختلف المواطنون على سبب التوافد الكبير ليس في الأيام الأخيرة وإنما حتى في شعبان، بين من ربطه بالحضور القوي للأشقاء من تونس وليبيا، وحتى أبناء الجالية الجزائرية، الذين صاروا يفضلون قضاء رمضان في الجزائر، حيث استفادوا من تخفيضات مهمة أتت بها الخطوط الجوية الجزائرية فاستغلوا الفرصة أيضا للتسوق، وأيضا الجو الربيعي الذي ميز تقريبا كل أيام الشهر الفضيل الذي مر بسرعة البرق بحسب كل الذين تحدثنا إليهم.

أما المواطنون، فقد اتفقوا على أن ما حرك الكثير منهم هو صفحات التواصل الاجتماعي، والإشهار الذي صار يقدمه التاجر لنفسه ولسلعته، ويركز على النوعية والسعر، وفي وجود الطريق السيار صارت الرحلات من وسط وغرب البلاد إلى مدينة العلمة تحدث في سلاسة ومرونة ترجمتها هذه الحركية التي بلغت ذروتها خلال اليومين الأخيرين من شهر الصيام على مشارف عيد الفطر المبارك.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد زحام و إنزال للمواطنين من كل

كانت هذه تفاصيل زحام و”إنزال” للمواطنين من كل الولايات بالعلمة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 3 ساعة و 36 دقيقة


منذ ساعة و 8 دقيقة