كتب سواليف تحقيق عبري: جيش الاحتلال قتل النساء والأطفال وزعم استهداف قادة المقاومة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سواليف نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تحقيقا صحفيا، يكشف زيف إعلانات جيش_الاحتلال الرسمية عن طبيعة الأهداف التي يجري مهاجمتها من سلاح جو الاحتلال وكذلك الخسائر في صفوف المقاومة_الفلسطينية. ويوضح التحقيق أن المدنيين... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 05:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
#سواليف
نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تحقيقا صحفيا، يكشف زيف إعلانات #جيش_الاحتلال الرسمية عن طبيعة الأهداف التي يجري مهاجمتها من سلاح جو الاحتلال وكذلك #الخسائر في صفوف #المقاومة_الفلسطينية.
ويوضح التحقيق أن المدنيين #الفلسطينيين هم الهدف الأبرز لجيش الاحتلال، رغم مزاعمه بأنه ينفذ استهدافات دقيقة لقادة وعناصر المقاومة.
وجاء في تحقيق هآرتس “: يوم الثلاثاء الماضي بعد الظهر، نشر المتحدث باسم الجيش مقطعي فيديو. في الأول، يظهر مقاتلة حربية تقلع في الظلام، تاركة خلفها أثرًا مضيئًا خلابًا، ثم يظهر طيار مروحية أباتشي وهو يفحص تسليح المروحية قبل أن يدخل إلى قمرة القيادة. أما في الفيديو الثاني، فتظهر مبانٍ مدمرة بسبب القصف وأعمدة دخان تتصاعد إلى السماء”.
في لقطات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا يظهر أي بشر، لكن على الأرض، كان المشهد مختلفًا. بعد ساعة من الهجوم، بدأت الجثث والإصابات تصل إلى المستشفى بسيارات الإسعاف، وبالمركبات الخاصة، وبعربات تجرها الحمير، وحتى محمولين بأيدي الناس.
وصف الدكتور محمد أبو سلميّة، مدير مستشفى الشفاء، في مقابلة مع قناة الجزيرة، الوضع، قائلا: “في الصباح، كان هناك 50 جثة في قسم الطوارئ، و30 جثة أخرى في ثلاجة الموتى. كانت غرف العمليات ممتلئة، وكثير من المصابين ماتوا أمام أعيننا لأننا لم نتمكن من علاجهم”.
أما الدكتور شعيب روكاديا من بريطانيا، الذي يعمل في المستشفى، فقال لمراسلي وكالة أسوشيتد برس (AP): “جثث ممزقة، محمولة في سيارات الإسعاف، وعربات الحمير، أو بين أيدي أقارب مذعورين، تدفقت إلى الداخل، طفل تلو الآخر، وشاب بعد آخر”. ووصفت طبيبة أمريكية المشاهد في غرفة الطوارئ: “ممرضة كانت تحاول إنعاش طفل كان ملقى على الأرض بشظايا في قلبه. شاب فقد معظم ذراعه كان يجلس مرتعشًا في الزاوية. صبي حافي القدمين يحمل شقيقه الأصغر، الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره، وقد تهشمت قدمه بالكامل، مع دماء في كل مكان وأشلاء عظام وأنسجة متناثرة. كنت أركض من مكان إلى آخر، محاولًا تحديد الأولويات، من يجب إرساله إلى غرفة العمليات، ومن يجب إعلان وفاته. من السهل أن تفوت بعض الحالات؛ فتاة صغيرة بدت وكأنها بخير رغم بعض الألم عند التنفس، لكن اتضح أنها كانت تنزف داخل رئتيها، وفتاة أخرى اكتشفنا شظايا في دماغها عندما نظرنا إلى شعرها المجعد”.
محمد مصطفى، مسعف أسترالي يتطوع في المستشفى المعمداني، تحدث عن تلك الساعات في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “عملنا طوال الليل، نفدت لدينا مادة الكيتامين، ومسكنات الألم، ومواد التخدير. خضعت بعض الفتيات لعمليات بتر دون تخدير. معظم الضحايا كانوا من النساء والأطفال. أطراف مبتورة، جثث بلا رؤوس. كان هناك رجل مات أثناء نقله إلى جهاز التصوير المقطعي، وثلاث فتيات يجلسن على سرير هن بناته، وأصبحن الآن يتيمات. والدتهن لم تصل حتى إلى المستشفى. كنت هنا أيضًا في يونيو، لكنه ليس نفس الوضع، الصراخ في كل مكان، ورائحة اللحم المحترق لا تزال في أنفي”.
بعد مرور أسبوع على الهجوم الإسرائيلي، يمكن محاولة تبديد الضباب حول الضربة الافتتاحية الإسرائيلية التي أنهت شهرين من وقف إطلاق النار في غزة. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، أسفرت تلك الهجمة عن استشهاد 436 شخصًا، بينهم 183 طفلًا، و94 امرأة، و34 مسنًا فوق سن 65. أرقام تجعل الليلة بين 17 و18 مارس واحدة من أكثر الليالي دموية منذ بداية الحرب.
شاهد تحقيق عبري جيش الاحتلال قتل
كانت هذه تفاصيل تحقيق عبري: جيش الاحتلال قتل النساء والأطفال وزعم استهداف قادة المقاومة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سواليف ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.