كتب الشروق أونلاين حفظة كتاب الله يخطفون الأضواء ويحظون بتكريمات نوعية في باتنة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر جوائز قيمة لصغار وكبار يتسابقون على القرآن الكريمحفظة كتاب الله يخطفون الأضواء ويحظون بتكريمات نوعية في باتنةصالح سعودي2025 03 29110ح.مانتهى شهر رمضان الكريم... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 05:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
جوائز قيمة لصغار وكبار يتسابقون على القرآن الكريم
حفظة كتاب الله يخطفون الأضواء ويحظون بتكريمات نوعية في باتنة
صالح سعودي
2025/03/29
11
0
ح.م
انتهى شهر رمضان الكريم على وقع موجة من الحفلات التكريمية التي أقيمت على شرف المتنافسين على قراءة وحفظ القرآن الكريم، في مختلف المساجد والمدارس القرآنية المنتشرة في بلديات ومدن ولاية باتنة، ما جعل الكثير من المحسنين يخصصون جوائز قيمة للمتفوقين من مختلف الأعمار والمستويات، منها عمرة مدفوعة التكاليف، على غرار ما حدث لتلميذات الأستاذة مخناشي في بلدية إشمول، ناهيك عن مناطق أخرى حرص فيها المحسنون والجهات الوصية على تكريم حفظ كتاب الله حتى يكونوا قدوة للبقية في الأشهر والطبعات القادمة.
بقية مساجد ولاية باتنة على غرار باقي مناطق الوطن وفية لتشجيع حفظة القرآن الكريم، وهذا من خلال التكريمات التي أقيمت بمناسبة ليلة القدر والأيام الأخيرة من الشهر الفضيل. وكان ذلك بمثابة تحفيز وتشجيع لجميع الذين يجتهدون في التنافس على كتاب الله حفظا وتلاوة وترتيلا، وهذا وفق تقاليد سنوية تحرص عليها المساجد والمدارس القرآنية تحت إشراف أساتذة ومعلمين يحرصون على تكوين أجيال يحفظون القرآن الكريم ويتدبرون معانيه ويعملون بتعاليمه ويأخذون منه الدروس والعبر، حيث لم يقتصر الأمر على فئة المتعلمين والمتمدرسين من الجنسين، بل تعدى إلى الذين يدرسون في مراكز محو الأمية، ما جعل أمهات فوق سن الستين والسبعين أبناءهم بإرادة قوية وعزيمة كبيرة توجت بحفظ ما تيسر لهم من كتاب الله، حتى أن البعض مهم تمكن من حفظه كاملا، وسط موجة من الإشادة والتنويه، حيث ذهب البعض إلى القول بأن الإرادة تذلل العقبات وتصنع المعجزات، وهذا من خلال الانطباعات التي أبانت عنها عديد الأمهات اللاتي لم يخفين فرحهن وهن يودعن ظلام الأمية ويطرق نور العلم من أوسع الأبواب، على غرار بعض العينات في عدة مساجد من ولاية باتنة، منها مسجد النصر ببريكة، حيث نافست أمهات بناتهن في حفظ سورة الكهف وكلهن حرص على الفوز، وكان لهن ذلك، منهن من بلغت السبعين عاملا لكن بإرادة كبيرة صنعن التميز.
وقال فضيلة الشيخ بوعلاق في هذا الجانب “إن قارئ القرآن الصادق فائز ورب الكعبة، فكيف بالعامل به؟” مؤكدا على أهمية تشجيع مثل هذه النماذج المميزة التي تحفز البهية على البرهنة.
وفي السياق ذاته، عرف ذات المسجد حفل تكريمي شمل عددا معتبرا من حفظة وحافظات القرآن الكريم بحضور السلطات المحلية والجهات الوصية وعددا من المتطوعين والمتبرعين، وهي نفس الأجواء التي عرفتها أغلب مساجد ولاية باتنة بطريقة خلفت الكثير من الارتياح والإشادة والتشجيع. وفي مقدمة ذلك الاحتفال السنوي الذي تقيمه ولاية باتنة في عاصمة الولاية، حيث وقع الاختيار هذا العام على مسجد عبد الله بن الزبير بحي بوعريف باتنة.
من جانب آخر، وفي لحظات إيمانية روحانية، احتضنت قاعة المحاضرات الشهيد بوروح بلقاسم ببلدية اشمول فعاليات تتويج حافظات القرآن الكريم الذي سهرت عليه جمعية السراج المبين برئاسة الدكتورة غالية مخناشي بالتنسيق مع الجهات الوصية، حيث تم تكريم ست حافظات بجوائز ثمينة ممثلة في عمرات مدفوعة التكاليف إلى البقاع المقدسة، في إطار الطبعة السادسة التي كان مميزة ونوعية باعتراف الحضور.
ربيع القلوب!
كما تم تكريم الناجحين في مسابقة الرفعة بالقرآن في طبعتها الخامسة تحت شعار: “القرآن ربيع القلوب” بحضور جمع غفير الذين أشادوا بنشاط الجمعية ومبادرات المحسنين الذين خصصوا جوائز نوعية. وقد أشادت الدكتورة غالية مخناشي كثيرا بحرص الجميع على إنجاح الحفل في جو بهيج ومنظم، مقدمة الشكر للمحسنين والمتبرعين الذين خصصوا 6 عمرات إلى البقاع المقدمة للفائزات في طبعة هذا العام، مشيرة بأن حافظات كتاب الله يستحقن مثل هذه الجوائز والهدايا والتكريمات (تكريم بعمرة مدفوعة التكاليف).
وإذا كان عنصر الشباب وكبار السن قد أخذ حقه من التكريم في مختلف الاحتفالات التي أقيمت لهذا الغرض، فإن صغار السن كان لهم أيضا نصيب من التشجيع والتحفيز في مختلف مساجد أحياء وبلديات ولاية باتنة، حيث حصلوا على تاج القرآن، على غرار التلميذة النجيبة ريم مداسي (13 سنة) من حي دوار الديس بباتنة، حيث حفظت القرآن الكريم كاملا في المدرسة القرآنية بمسجد بلال بن رباح، وتحرص مستقبلا على إعادة حفظه ترتيلا بالقراءات العشر، ناهيك عن حرصه على مسارها الدراسي (تدرس السنة الثالثة متوسط)، وتطمح أن تكون طبيبة في المستقبل، وبالمرة السر على خطى تلميذات كثيرات نجحن دراسيا وصنعن التميز في حفظ كتاب الله، أو اللاتي تقدمن في السن وصنعن التميز في هذا الجانب، مثل إحدى قريباتها الحاجة الزهراء مداسي (89 سنة) القاطنة في حي لحريق بإينوغيسن ولاية باتنة التي تعد مثالا في الوفاء والتعلق بكتاب الله، ورغم أنها لم تدخل المدرسة في حياتها، إلا أنها تحسن القراءة ولا تتوان في ختم القرآن الكريم مرتين كل شهر، آخرها خلال شهر رمضان الكريم لهذا العام، فيما تحرص أيضا على ختمه في مناسبات أخرى صدقة لروح زوجها الذي توفي منذ أربع سنوات، حيث تحرص على كتاب الله رغم متاعبها الصحية وتقدمها في العمر، وهي التي تطل على التسعين.
شارك المقال
شاهد حفظة كتاب الله يخطفون الأضواء
كانت هذه تفاصيل حفظة كتاب الله يخطفون الأضواء ويحظون بتكريمات نوعية في باتنة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.