كتب عربي21 الرؤية والفلك - المسلمون يختلفون مجددا في تحديد يوم عيد الفطر.. أيهم الأصح؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تعود مع كل رمضان، عدد من المسائل الفقهية المختلف فيها إلى الواجهة، وأبرزها تحديد بداية الصيام ونهايته وذلك لاختلاف الطرق التي تحدد فيها بعض البلدان الإسلامية بداية الشهر القمري ونهايته، فبعضها يعتمد الرؤية المجردة بالعين، وأخرى تعتمد الحسابات... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 09:34 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تعود مع كل رمضان، عدد من المسائل الفقهية المختلف فيها إلى الواجهة، وأبرزها تحديد بداية الصيام ونهايته وذلك لاختلاف الطرق التي تحدد فيها بعض البلدان الإسلامية بداية الشهر القمري ونهايته، فبعضها يعتمد الرؤية المجردة بالعين، وأخرى تعتمد الحسابات الفلكية.هذا الاختلاف يظهر بوضوح عندما تعلن بعض الدول بدء الشهر الفضيل في يوم معين، في حين تبدأه دول أخرى في اليوم التالي، ما يؤدي إلى تباين في مواعيد الصيام والعيد بين المسلمين في مختلف البلدان.
وتصوم الدول التي تتحرى الهلال بالعين المجردة وتفطر بناء على ذلك، حتى في الأوقات التي يقول فيها الفلكيون إن الرؤية بالعين المجردة أحيانا مستحيلة "علميا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد تقرير أعده مركز الفلك الدولي، أنّ معظم دول العالم ستتحرى هلال شهر شوال، يوم السبت الموافق 29 آذار/ مارس 2025، ورؤية الهلال في هذا مستحيلة من شرق العالم.
وأشار التقرير إلى أن الرؤية غير ممكنة من مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد، شرق العالم، بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا.
وذكر أن الرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأمريكية، مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة الأمريكية حتى باستخدام التلسكوب، ولا يوجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة.
مع ذلك أعلنت دول عدة على رأسها السعودية، ودول الخليج، ثبوت رؤية الهلال مساء السبت، وبداية شهر شوال يوم الأحد، أول أيام عيد الفطر.
وفي تصريحات سابقة لأستاذ الحديث النبوي وعلومه في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور شرف القضاة في حديث مع "عربي21"، أوضح أن لا تعارض بين الشهادة الصحيحة برؤية الهلال وبين الحسابات الفلكية، ولا بأس من الجمع بينهما، والمطلوب في عصرنا إثبات الشهر بحساب إمكان الرؤية، وليس بحساب الاقتران، وهي حسابات متوفرة، وفي غاية الدقة، ولا تتعارض مع الرؤية، بل تصحح بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الشهود.
وعن اختلاف يوم الصوم في بلدان متجاورة قال أستاذ الحديث النبوي وعلومه إن "لا مسوغ لاختلاف المناطق المتقاربة في بدايات الأشهر، وأما المناطق المتباعدة ففيها رأيان فقهيان، وقد اعتمد (مؤتمر توحيد التقويم الهجري الدولي) التقويم الأحادي، الذي يعتبر العالم كله منطقة واحدة".
الأحد أم الاثنين؟وأعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، أن يوم غدٍ الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم السبت.
جاء الإعلان الرسمي عقب تحري الهلال من قبل الجهات المختصة، ليؤكد انتهاء شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وقالت وسائل الإعلام إن تم رؤية هلال شوال في منطقة "تمير".
كما أعلنت لجنة تحري رؤية الهلال في قطر الأحد أول عيد الفطر المبارك بعد ثبوت هلال شوال.
وأعلن ديوان الرئاسة في الإمارات المتحدة، أن يوم غدٍ الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك في دولة الإمارات بعد ثبوت رؤية هلال شوال ثبوتاً شرعياً.
كما أعلنت وزارة الأوقاف اليمنية، وهيئة الرؤية الشرعية الكويتية، وهيئة الرؤية الشرعية في البحرين، الأحد أول أيام عيد الفطر.
وفي فلسطين، أعلن المفتي في بيان أن الأحد هو أول أيام عيد الفطر .
كما أعلن مجمع الفقه الإسلامي في السودان، الأحد أول أيام عيد الفطر.
وفي تركيا، أعلنت البلاد أن الأحد أول أيام عيد الفطر، فلكيا، وذلك من بداية شهر رمضان كونها تعتمد على الحسابات الفلكية لتحديد أوقات الصلاة، ومواعيد دخول الأشهر القمرية وانتهائها.
على جانب آخر، أعلنت سلطة عمان، مساء السبت، أن الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك بعد تعذر رؤية هلال شهر شوال.
أفادت بذلك وكالة الأنباء العمانية الرسمية نقلا عن لجنة استطلاع الهلال، وعليه يكون يوم غد الأحد هو المتمم لشهر رمضان.
وأعلنت كل من سوريا، والأردن، والوقف السني في العراق، الأحد متمما لشهر رمضان، والاثنين أول أيام عيد الفطر.
وأعلن المفتي في مصر الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك بعد تعذر رؤية هلال شوال.
كما أعلنت باكستان الأحد متمما لشهر رمضان بعد تعذر رؤية هلال شوال، والاثنين المقبل أول أيام عيد الفطر.
مسائل جدلية أخرىالكاتب السوري محمد شحرور، قال في أحد مقالاته إن للمسلم الخيار، إما الفدية أو الصوم في فريضة الصيام، على خلاف الزكاة والصلاة التي قال إنها إلزامية.
وقال شحرور: "إن الله فرض علينا إقامة الصلاة والزكاة فريضة، (...) أما الحج فنحن نفرضه على أنفسنا، وفي الصيام أعطانا خياري الفدية والصوم وقال إن الصوم خير لنا".
ولاقى رأي شحرور تأيدا كبيرا بين متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أثار امتعاض آخرين.
بدوره، قال القضاة معلقا على هذا الرأي إن "الصيام فرض على كل مسلم بالغ عاقل مقيم (غير مسافر) صحيح (غير مريض)، وإن ذلك محل إجماع من العلماء بلا مخالف".
ويخالف القضاة ما قاله الشحرور من أن الإنسان بالخيار في الصيام من عدمه، مؤكدا أن الفدية هي لمن يستطيع الصوم لكن بمشقة كبيرة، أما عدا ذلك من المريض المرجو شفاؤه أو المسافر والحائض فعليهم القضاء.
أوقات الصلاة؟وحول ما أثاره البعض على مواقع التواصل الاجتماعي من حملات من أجل تصحيح أوقات الصلاة وأذاني الفجر والمغرب، على اعتبار أنها خاطئة وفي غير وقتها ما يترتب عليه بطلان صوم المسلمين، قال القضاة إن "أوقات الصلاة أصبحت منضبطة جدا من سنوات طويلة، والذين يشككون في ذلك يراقبون الفجر من مدن مضاءة بالكهرباء، ولذلك فإنهم لن يروه إلا بعد طلوعه بربع ساعة أو ثلث ساعة، ومن المعلوم حتى عالميا عند البحارة أن الفجر يطلع عندما تكون الشمس تحت الأفق بــ18 درجة".
وعن صلاة المغرب قال: "وأما المغرب فيكون كما في الحديث الصحيح في الصحيحين وغيرهما (إِذَا أَقْبَلَ اللّ
شاهد الرؤية والفلك المسلمون يختلفون
كانت هذه تفاصيل الرؤية والفلك - المسلمون يختلفون مجددا في تحديد يوم عيد الفطر.. أيهم الأصح؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.