كتب الشروق أونلاين فشل وساطة إيطالية سابقة من أجل إطلاق سراح صنصال..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر صحيفة لوبينيون الفرنسية تكشف فشل وساطة إيطالية سابقة من أجل إطلاق سراح صنصالمحمد مسلم2025 03 2920كشفت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية عن فشل وساطة إيطالية من أجل... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 10:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الجزائر
صحيفة "لوبينيون" الفرنسية تكشف:
فشل وساطة إيطالية سابقة من أجل إطلاق سراح صنصال
محمد مسلم
2025/03/29
2
0
كشفت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية عن فشل وساطة إيطالية من أجل إطلاق سراح الكاتب الفرانكو جزائري، بوعلام صنصال، الذي أدين الخميس المنصرم، بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة 500 ألف دينار جزائري، وهي الإدانة التي أحدثت أزمة سياسية هزت أركان الحكم في فرنسا.
وفي معرض تناولها لقضية سجن المتهم بوعلام صنصال، قالت الصحيفة المعروفة بقربها من دواليب صناعة القرار في باريس، وأجرت أكثر من حوار مع الرئيس عبد المجيد تبون، إن إيطاليا قدمت عرض وساطة في قضية الكاتب المدان في قضايا تتعلق بالإضرار بالوحدة الترابية للبلاد والمساس بسمعة مؤسسات الدولة.
وكتبت “لوبينيون” قائلة: “إيطاليا عرضت أن تكون وسيطا لتأمين إطلاق سراح صنصال. وقد اختبر وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني الوضع خلال الزيارة التي قادته إلى الجزائر مطلع الشهر الجاري، والذي حظي باستقبال من قبل الرئيس عبد المجيد تبون في 3 مارس، غير أنه تلقى رفضا مهذبا”.
ومنذ صدور قرار الإدانة بحق صنصال، تحول النقاش في البلاطوهات الفرنسية رأسا على عقب، وباتوا يتحدثون وكأنهم يتسولون صدور عفو من الرئيس تبون، متجاهلين تماما المطالب الجزائرية الأكثر من مشروعة، على غرار تسليم وزير الصناعة الأسبق الهارب من العدالة، بوشوارب، الذي رفضت العدالة الفرنسية تسليمه، رغم توفرها على كل الإثباتات، التي تؤكد جسامة الأضرار التي ألحقها بالاقتصاد الوطني.
والغريب في الأمر هو أن محللي البلاطوهات في فرنسا باتوا يتحدثون عن عفو بمناسبة عيد الفطر المبارك، في استخفاف يثير الاشمئزاز، بشكل يعطي الانطباع بأن قرار العدالة الفرنسية سيد لا غبار عليه عندما قررت رفض تسليم بوشوارب، فيما يستخفون بقرار العدالة الجزائرية، وهم يطالبون بالعفو عن صنصال.
وكان السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر على مرتين، كزافيي دريانكور، من بين الذين انخرطوا في مسعى الدفع نحو صدور عفو رئاسي على الكاتب المسجون بوعلام صنصال، وفق ما جاء في حوار لصحيفة “لوبينيون”، اعتبر فيه صدور الإدانة بمثابة “الفشل الذريع” للدبلوماسية الفرنسية، التي يقودها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وذهب دريانكور بعيدا في توقعاته في هذا السياق، حيث توقع زيارة لوزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر في بداية شهر أفريل 2025، من أجل التفاوض على إطلاق سراح صنصال مقابل سلة من المطالب الجزائرية، من بينها دعم فرنسا للجزائر في عملية إعادة التفاوض بشأن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والالتزام الرسمي بالتخلي عن استهداف اتفاقية 1968، فضلا عن ملفات أخرى، في مناورة يائسة لحرف السلطات الجزائرية عن الشروط التي يتعين على الطرف الفرنسي الالتزام بها مقابل تصحيح الوضع الحالي، والتي تتمثل في التراجع عن دعم مخطط المغرب في الصحراء، وتسليم بوشوارب وعدم مضايقة الجالية الجزائرية بفرنسا.
ويعكس هذا منطق الكيل بمكيالين، والذي يتعين على السلطات الجزائرية أن ترد عليه بشكل يحمي هيبة الدولة ومصداقية عدالتها، لأن الجزائر لم تكن سببا مباشرا في الأزمة التي تعصف بالعلاقات الثنائية، وإنما الجانب الفرنسي الذي اتخذ قرارا متهورا بدعمه مخطط الحكم الذاتي للنظام المغربي في الصحراء الغربية متحديا قرارات هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فضلا عن عدم تعاونها مع العدالة الجزائرية، كما جاء في بيان الخارجية الجزائرية في أعقاب صدور قرار نهائي من العدالة الفرنسية برفض تسليم الوزير الهارب من العدالة الجزائرية.
شارك المقال
شاهد فشل وساطة إيطالية سابقة من أجل
كانت هذه تفاصيل فشل وساطة إيطالية سابقة من أجل إطلاق سراح صنصال نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.