كتب التيار الوطني الحر أمين عام حزب الله: العالم يشهد أن لبنان نفذ اتفاق وقف إطلاق النار لكن إسرائيل لم تنفذ الاتفاق..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد الأمين العام ل حزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي، أن هذا اليوم هو يوم من أجل التضامن مع القدس المحتلة، ومن أجل التضامن مع كل المستضعفين في العالم لمواجهة المستكبرين والمحتلين والمتآمرين والطواغيت الذين... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 10:56 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، في كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي، أن "هذا اليوم هو يوم من أجل التضامن مع القدس المحتلة، ومن أجل التضامن مع كل المستضعفين في العالم لمواجهة المستكبرين والمحتلين والمتآمرين والطواغيت الذين يحاولون قهر الشعوب. هذا يوم يمتد من فلسطين إلى كل العالم، ولكن نقطته المركزية في فلسطين المحتلة".
وقال: "إمامنا الخامنئي دام ظله قال: "القضية الفلسطينية بالنسبة لنا في الجمهورية الإسلامية ليست قضية تكتيك، ولا هي حتى استراتيجية سياسية، إنما هي قضية عقيدية قلبية وإيمانية". هذا يُبيّن الأبعاد التي تأخذها قضية القدس ويوم القدس. هنا من المهم جدًا أن نفهم أثر هذا اليوم في تاريخ منطقتنا، وفيما حصل خلال 46 سنة. لو أجرينا مقارنة بين سنة 1979 قبل إعلان يوم القدس وبعد إعلان يوم القدس إلى يومنا هذا في سنة 2025، سنجد أن تحولات كثيرة حصلت لمصلحة التحرير. كانت إيران الإسلام قبل ذلك هي إيران الشاه، كانت داعمة أساسية لإسرائيل، وكانت شرطيًا للخليج وفزاعة للجميع بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي. انقلبت، تحولت السفارة إلى سفارة فلسطين، ولم يعد لهذه القوة الكبيرة الموجودة في منطقة الخليج أي دعم للكيان الإسرائيلي. وبدأت المقاومة ودعم المقاومة بكل الإمكانات، إلى أن وجدنا أن التغيرات حصلت بشكل واضح".
أضاف: "اليوم نحن أمام مقاومة فلسطينية متجذرة في داخل هذا الشعب، مقاومة مسلحة تريد أن تحرّر من البحر إلى النهر. هذه المقاومة كانت موجودة بنسبة ما في فترة من الزمن منذ الاحتلال، ولكن حصل تطور كبير وتغيّر كبير ودعم كبير جعلها تتقدم إلى الأمام للتمكن من صناعة طوفان الأقصى الذي حوَّل القضية الفلسطينية من قضية كادت أن تكون في الزوايا إلى قضية على المستوى العالمي. في لبنان، أصبحنا قوة مهمة كمقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي. اليمن، إضافة نوعية لمصلحة مواجهة الكيان الإسرائيلي. العراق، قدرة مهمة في مواجهة الغطرسة الأمريكية الإسرائيلية. إذاً، هذه الشعوب في المنطقة، إضافة إلى المقاومات فيها، وإضافة إلى شعوب عديدة في منطقتنا وفي العالم، تضامنت سياسيًا وإعلاميًا وثقافيًا وبالدعم المالي. كل هذا هو متغير حقيقي في القضية الفلسطينية. اليوم لم يعد بالإمكان العودة إلى الوراء، نحن أمام تحول كبير سيؤدي آثاره بشكل مباشر.
ثانيًا، إسرائيل غدة سرطانية توسعية بيد الاستكبار الأمريكي. 75 سنة من التوسع داخل فلسطين وخارج فلسطين، وكل ذلك بسبب الأهداف الإسرائيلية التوسعية، وكانت عندما تتراجع في مكان، فإنما تتراجع لأنها تواجه ضغطًا، تواجه مقاومة، تواجه رفضًا. حتى مستوطنات الضفة الغربية تأكلها واحدة تلو الأخرى بشكل تريد من خلاله السيطرة على الضفة الغربية أيضًا. يعني لا يوجد شيء اسمه أراضي 67 بالنسبة للكيان الإسرائيلي، لا يوجد شيء اسمه فلسطين بالنسبة لهذا الكيان. كل هؤلاء الشهداء الذين قدّموا وضحوا، زاد عددهم عن 51,000 شهيد وشهيدة من الرجال والنساء والأطفال والمقاومين والمجاهدين والشعب الفلسطيني، مع الجرحى والأسرى، وكل هذه العذابات، كانت من أجل وضع حدّ لهذا الكيان الإسرائيلي. هذا الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يُهزم، فهو صاحب حق، ونحن موعودون في كتاب الله تعالى: " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا". هذا إيماننا بأن النصر في نهاية المطاف لهذا الشعب الفلسطيني صاحب الحق بهذه الأرض.
ثالثًا، ما هو موقفنا كحزب الله؟ نحن نؤمن بأن هذه القضية الفلسطينية هي قضية حق، وهناك أربعة عناوين تجعلنا نتمسك بهذا الحق وبهذه القضية:
العنوان الأول، نحن نؤمن بتحرير المقدسات، والمسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
العنوان الثاني، نحن نؤمن بالحق. هؤلاء الجماعة لديهم حق، ويجب أن ننصر الحق. عندما يكون العالم منقسمًا إلى قسمين، قسم مع الإيمان وقسم مع الكفر، أو قسم مع الحق وقسم مع الباطل، فعلينا أن نكون مع الحق.
العنوان الثالث: نحن نلتزم بالأمر الشرعي لقيادتنا المتمثلة بالإمام الخامنئي دام ظله، على نهج الإمام الخميني قدس سره، وهذا الأمر الشرعي يتجاوز الحدود ويتجاوز الجغرافيا ويتجاوز كل الاعتبارات. هذا إيمان، هذا دين، هذا التزام.
العنوان الرابع، نحن نعتبر أن مصلحتنا في لبنان هي في نصرة المستضعفين في منطقتنا وفي نصرة فلسطين، وهذا يرتد خيرًا على فلسطين وعلى لبنان وعلى كل المنطقة. وبالتالي، نحن مستفيدون، ولنا مصلحة في مواكبة هذا الحق.
لذا، نعلن بوضوح، على العهد يا قدس، دائمًا على العهد يا قدس، مهما بلغت التضحيات، ومهما كانت الصعوبات، ومهما كانت التعقيدات. لدينا إيمان بالمساهمة في تحرير فلسطين، ولدينا مصلحة في تحرير لبنان وحمايته في هذه المرحلة التاريخية الحساسة. لقد اجتمع لدينا الإيمان والمصلحة".
وتابع: "قدم حزب الله مساندة مهمة لفلسطين الأبية المحتلة، وللشعب الفلسطيني، ولغزة. هذا الدعم الذي قدمه حزب الله تجلى في أعلى مراتبه بشهادة سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، رضوان الله تعالى عليه، كتعبير أصيل وثابت وحقيقي، بأننا مع فلسطين ومع القدس. فليكن معلومًا، لبنان ضمن لائحة الضم للكيان الغاصب، على الأقل على مستوى جنوب لبنان، استيطانًا وتوطينًا. على مستوى الاستيطان جنوب لبنان، ولدينا التجربة التي كانت موجودة بعد سنة 1982، جماعة سعد حداد ولحد، الذين كانوا يؤسسون منطقة تسمى "منطقة جنوب لبنان الحر"، على قاعدة أن تكون جزءًا مفصولًا عن لبنان، من أجل أن تكون جزءًا لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي. هذه التجربة موجودة، هذه تدل على الأهداف الإسرائيلية المباشرة، وهذا الهدف لا يزال موجودًا.
إذًا، إسرائيل تريد أن تحتل، وتريد أن تأخذ من الأرض. وعلى كل حال، الزيارات التي قاموا بها لما يسمونه "الصالحين" عندهم في منطقة الجنوب، في حولا وفي شمع، هذا كله من الدلائل على أنهم يبتغون التوسع. ألم نسأل أنفسنا لماذا في سنة 1982 لم يخرجوا من لبنان إلا بالمقاومة بعد ثمانية عشر عامًا؟ مع وجود قرارات دولية ومع وجود ضغوطات؟ لماذا؟ لأنهم يريدون الاحتلال ويريدون أن يتحكّموا بمصير لبنان، حتى يكون لديهم القدرة على جعله مكانًا للتوطين، كجزء لا يتجزأ من تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى البلاد العربية المحيطة.
نحن واضحون في موقفنا، إسرائيل عدو توسعي، لن يكون لديها حدّ، وستتجاوز كل الحدود دائمًا. ومقاومتنا هي ردّ فعل دفاعي، وحقٌّ مشروع، ويجب أن تستمر هذه المقاومة. نعم، المقاومة لا يمكنها أن تمنع الاعتداء بمعنى الاعتداء، لكنها يمكنها أن تحبطه ويمكنها أن تمنعه من تحقيق أهدافه، وهذا ما حصل. لأن البعض يتساءل: إذا كنتم تقولون إن المقاومة تريد إسقاط هذا العدو، لكن رأينا كيف أن هذا العدو استطاع في مرحلة من المراحل أن يحتل جزءًا إضافيًا من الأرض. نقول: أتظنون أنّ هذه الاختلاف في القوة بيننا
شاهد أمين عام حزب الله العالم يشهد
كانت هذه تفاصيل أمين عام حزب الله: العالم يشهد أن لبنان نفذ اتفاق وقف إطلاق النار لكن إسرائيل لم تنفذ الاتفاق نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على التيار الوطني الحر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.