كتب اندبندنت عربية مخاوف من غياب المعارضة عن برلمان العراق بعد قرار الصدر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يشكل التيار الصدري معادلة مهمة في الحياة السياسية كونه يمثل كتلة المعارضة بمجلس النواب والوزارات أ ف ب تقارير nbsp;العراقالتيار الصدريمقتدى الصدرالانتخابات البرلمانيةالمعارضة العراقيةالإطار التنسيقيالبرلمان العراقيمحمد شياع السودانيقاعدة... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 12:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يشكل "التيار الصدري" معادلة مهمة في الحياة السياسية كونه يمثل كتلة المعارضة بمجلس النواب والوزارات (أ ف ب)
تقارير العراقالتيار الصدريمقتدى الصدرالانتخابات البرلمانيةالمعارضة العراقيةالإطار التنسيقيالبرلمان العراقيمحمد شياع السودانيقاعدة شعبيةمجلس النوابالقوى الشيعية العراقية
أعلن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الخميس، عدم مشاركة "التيار الصدري" في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، ناهياً أنصاره عن الترشح والتصويت في العملية الانتخابية.
وكان قرار الصدر قد خالف توقعات سابقة بمشاركة تياره في الانتخابات البرلمانية لا سيما بعدما دعا أتباعه إلى تحديث سجل الناخبين، في خطوة وصفت بأنها استعداد للعملية الانتخابية المقرر إجراؤها هذا العام بعد انسحابه من العملية السياسية منتصف 2022 احتجاجاً على ما وصفه بـ"الفساد"، على رغم أنه حصد غالبية مقاعد البرلمان العراقي.
وأوضح مقتدى الصدر في بيان أن السبب وراء عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة "ألا فائدة ترجى من مشاركة الفاسدين والتبعيين والعراق يعيش أنفاسه الأخيرة بعد هيمنة الخارج وقوى الدولة العميقة على كل مفاصله".
وهذا القرار بحسب متابعين يعني أن الخريطة السياسية الحالية لا سيما الشيعية ستبقى على حالها وسيعاد إحياء التحالف الشيعي السابق، فيما ستعزز حظوظ رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني لا سيما في ظل تكهنات تشير إلى أنه سيشكل تحالفاً مستقلاً عن "الإطار التنسيقي".
ولعل المخاوف من افتقاد البرلمان العراقي المعارضة ما زالت قائمة، لا سيما أن تيار الصدر كان من أبرز المعارضين في الدورات السابقة.
قاعدة شعبية كبيرة
يشدد عضو "تيار الحكمة" فهد الجبوري في تصريحات صحافية على ضرورة أن يتم تمثيل "التيار الصدري" في مجلس النواب، وقال إن "التيار الصدري جزء أساس ومهم من الوضع العراقي ومن البيت الشيعي بخاصة أن ولديه قاعدة شعبية وجماهيرية كبيرة لا بد من تمثيلها في مجلس النواب والحكومة المقبلة".
ويرى المتخصص في مجال العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية عصام الفيلي أن غياب الصدر عن الانتخابات المقبلة سيفقد حضور معارضة حقيقية في البرلمان، معتبراً أن هذه الخطوة ستفسح في المجال أمام قوى شيعية أخرى بالظهور.
وقال الفيلي "إن قرار الصدر يأتي استكمالاً لرؤيته حول طبيعة الوضع السياسي في العراق، لا سيما أن الطبقة السياسية فشلت في معالجة هذا الجزء الحيوي بخاصة فيما يتعلق بالفساد الإداري المستشري، لذلك هو يرى ألا جدوى في العودة إلى المشهد السياسي العراقي، ما دام القرار السياسي مرتبط بمؤثرات القوى الخارجية".
بروز السوداني
المتخصص في مجال العلوم السياسية ذكر أيضاً أن "الصدر يمتلك قواعد جماهيرية قادرة على خلق تأثير في أي حكومة، وكلنا يتذكر كيف أسهم تحرك تشرين في تغيير القانون الانتخابي".
بحسب الفيلي فإن "انسحاب الصدر أفقد القوى السياسية واحدة من أهم عناصر القوة بالنسبة إلى ها، لذلك هي ستنكب على موضوع الطائفية وستكون في صراع داخلي فيما بينها، بخاصة أن كثيراً من القوى السياسية ستتلاشى بعد بروز نجم محمد شياع السوداني، بالتالي يكاد يكون هو البوصلة أو التحدي الأكبر لكثير من القوى الجماهيرية السياسية بعد إعلان عدد من القوى السنية والكردية رغبتها في التحالف معه".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
السباق الانتخابي
بدوره بين مدير مركز العراق للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل أن "غياب الصدر سيشكل اختلالاً كبيراً في السباق الانتخابي".
وأضاف "التيار الصدري يشكل معادلة مهمة في التوازن على صعيد الانتخابات التشريعية والحياة السياسية كونه يمثل كتلة المعارضة في مجلس النواب والوزارات، وله دور مهم في الاحتجاجات التي نظمت في الأعوام 2011 و2014 و2018، لذلك فهو اسم بارز في أي نظام يمكن أن نطلق عليه ديمقراطي".
ولفت إلى أنه "لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية من دون وجود غالبية ومعارضة الصدر لا سيما بعد فوزه في الانتخابات التشريعية الأخيرة وذهابه لتشكيل وزارة حينها طرح بوضوح فكرة: إما نذهب للمعارضة أو يكون ‘الإطار التنسيقي‘ في خانة المعارضة حتى يتحقق التوازن في علاقات القوى السياسية على صعيد السلطة التشريعية مما يؤدي إلى تصحيح المساراًت".
واعتبر أن "قرار الصدر عدم المشاركة في الانتخابات وإصراره في خطابه الأخير على البقاء بعيداً من العملية السياسية التي وصفها بالفاسدة، باعتبار أن هذه العملية جزء من نظام الفساد المالي والسياسي والإداري وتبذير المال العام وهدر الثروات وغيرها من التجاوزات، واحد من المواقف الأساسية لشخصية كثيراً ما عارضت الفساد السياسي والمالي والمحاصصة الطائفية".
"لا فائدة من الانتخابات"
خلص فيصل بالقول إن "الصدر يدرك ألا فائدة من الذهاب للانتخابات طالما الفساد المالي والسياسي والمحاصصة الطائفية موجودة والصناديق الاقتصادية مستمرة، فضلاً عن تدخل إيران في الشؤون السيادية للعراق".
محللون يرون أن هذه الخطوة ستفسح المجال أمام قوى شيعية أخرى للظهورمؤيد الطرفيpublication الأحد, مارس 30, 2025 - 10:30
شاهد مخاوف من غياب المعارضة عن برلمان
كانت هذه تفاصيل مخاوف من غياب المعارضة عن برلمان العراق بعد قرار الصدر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.