بواسطة نبض مصر : في الأحد 2025/03/30 الساعة 02:28 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات من العيدية الرقمية إلى التهانى النصية- كيف تغيرت عادات المصريين في العيد؟ , من العيدية الرقمية إلى التهانى النصية كيف تغيرت عادات المصريين في العيد؟ تغيرت عادات المصريين في العيدالعيد... والان الى المزيد من نبض الجديد.
من العيدية الرقمية إلى التهانى النصية| كيف تغيرت عادات المصريين في العيد؟
تغيرت عادات المصريين في العيد
العيد في مصر مناسبة خاصة تحمل الكثير من العادات والتقاليد التي تناقلتها الأجيال، حيث كانت الزيارات العائلية، تبادل التهاني، وصنع الكعك من أبرز الطقوس التي تعزز روح الترابط بين الناس. لكن مع تغير نمط الحياة وتطور التكنولوجيا، بدأت بعض العادات في التراجع لتحل محلها أساليب أكثر حداثة.
في هذا التقرير،«بوابة أخبار اليوم» تستعرض أبرز التغيرات التي طرأت على طقوس العيد، وما تبقى منها في ذاكرة المصريين.
1. زيارات العيد.. من التجمعات العائلية إلى اللقاءات المحدودة
قديماً، كان الخروج بعد صلاة العيد وزيارة الأهل والجيران من الطقوس الأساسية، حيث يجتمع أفراد العائلة كبارًا وصغارًا لتقديم التهاني، مما يعزز التواصل الاجتماعي، لكن في السنوات الأخيرة، أصبحت هذه العادة شبه منسية، واقتصرت الزيارات على المقربين فقط، بينما يفضل الكثيرون التواصل عبر الهاتف أو الإنترنت بدلاً من التنقل بين المنازل.
اقرا أيضأ|في عيد الفطر.. تركي آل الشيخ يعلن عن مسرحية منة شلبي وبيومي فؤاد
2. العيدية.. من النقود الورقية إلى التحويلات البنكية
تظل العيدية جزءًا لا يتجزأ من فرحة العيد، لكنها لم تعد تُقدَّم بنفس الطريقة التقليدية،فبعد أن كانت العيدية عبارة عن عملات نقدية جديدة يحرص الأطفال على جمعها بفخر، أصبح التحويل البنكي أو الدفع عبر التطبيقات هو الطريقة الأكثر شيوعًا اليوم، مما أفقد العيدية جزءًا من طابعها الاحتفالي.
3. التهاني.. من الزيارات والاتصالات إلى الرسائل النصية
كان المصريون يحرصون على الذهاب شخصيًا لتهنئة الأهل والأصدقاء بالعيد، أو على الأقل الاتصال الهاتفي لتبادل التهاني. اليوم، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح كثيرون يكتفون بإرسال رسائل نصية أو منشورات إلكترونية بدلاً من التفاعل المباشر، مما جعل التهاني أكثر سرعة لكنها أقل دفئًا.
4. ألعاب العيد.. من الترفيه الجماعي إلى الألعاب الإلكترونية
في الماضي، كانت شوارع الأحياء والقرى تضج بالحياة، حيث يمارس الأطفال والشباب ألعابًا جماعية مثل شد الحبل، سباقات الجري، ولعب الكرة، أما اليوم، فقد حلت الألعاب الإلكترونية محل هذه الأنشطة، حيث يفضل كثيرون قضاء الوقت أمام الشاشات بدلاً من التجمع في الشوارع.
5. كعك العيد.. من الصنع المنزلي إلى الجاهز من المحلات
صنع الكعك والبسكويت كان من أبرز طقوس العيد، حيث تجتمع النساء من مختلف الأجيال في البيوت لإعداد الحلويات يدويًا، وسط أجواء من الفرح والمرح، اليوم، تراجعت هذه العادة بشكل كبير، حيث يعتمد معظم المصريين على المخابز والمتاجر التي توفر الكعك الجاهز، مما أفقد هذه العادة روحها الأسرية الدافئة.
لا شك أن التطور التكنولوجي وسرعة إيقاع الحياة أثّرا بشكل كبير على عادات المصريين في العيد، فبينما اختفت بعض الطقوس التقليدية أو تغيرت، ظل العيد مناسبة للفرحة والتواصل، وإن كان ذلك بأساليب مختلفة، ورغم التغيرات، يبقى الحنين إلى الأجواء القديمة حاضرًا، مما يدفع البعض لمحاولة إحياء العادات القديمة ولو في نطاق محدود، حفاظًا على روح العيد الحقيقية.
شاهد من العيدية الرقمية إلى التهانى
كانت هذه تفاصيل من العيدية الرقمية إلى التهانى النصية- كيف تغيرت عادات المصريين في العيد؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابه اخبار اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.