كتب صحيفة جسر الحوالات الخارجية.. فرج السوريين بأيام الأعياد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جسر 8211; دمشق عبد الله الحمد تشكل التحويلات المالية الخارجية طوق نجاة لعشرات آلاف العائلات السورية التي تقطعت أمامها سبل الحياة. ويأتي عيد الفطر السعيد هذا العام مختلفاً عن الأعوام السابقة، حيث يحتفل السوريون لأول مرة بعيدٍ في بلادهم بدون... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 03:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جسر – دمشق (عبد الله الحمد)
تشكل التحويلات المالية الخارجية طوق نجاة لعشرات آلاف العائلات السورية التي تقطعت أمامها سبل الحياة. ويأتي عيد الفطر السعيد هذا العام مختلفاً عن الأعوام السابقة، حيث يحتفل السوريون لأول مرة بعيدٍ في بلادهم بدون نظام الأسد البائد، بعد أن تحقق حلمهم بالتحرر من زمرة فاسدة استبدت بأحوال الناس لسنوات.
جاء العيد في ظل أوضاع معيشية واقتصادية غير مسبوقة في تاريخ سوريا الحديث، كنتيجة قاسية لتداعيات حرب فرضت على السوريين وأفضت إلى أزمة مالية خانقة، ومع ذلك، فإن الحوالات الخارجية تلعب دوراً جوهرياً في التخفيف من أعباء المعيشة، حيث يعتمد عليها كثير من السوريين لتأمين احتياجات العيد.
قصص من واقع السوريين مع الحوالات
خلال جولة لـ”جسر” في إحدى شركات تحويل الأموال من الخارج، التقت الصحيفة بعدد من المواطنين الذين كانوا يستلمون حوالات من أقاربهم في المهجر.
أم ياسين، التي فقدت زوجها ومنزلها في الحرب واضطرت للعيش في سكن مستأجر، أكدت أنها تعتمد بشكل شبه كلي على ما يرسله لها ابنها ياسين المغترب، الذي اضطر للسفر بعد أن عجز عن إيجاد عمل يوفر له حياة كريمة داخل بلده.
وتقول: “مع انخفاض الأسعار، سأتمكن هذا العام من شراء قطعة لباس لكل من أطفالي الصغار، ووعدتهم بصنع معمول العيد الذي لم نتذوقه منذ سنوات.”
أما السيدة هالة، فذكرت أن ابنها المقيم في السعودية هو سندها الوحيد، مضيفة: “لولا ما يرسله لي، لكنت في وضع مأساوي. هذا العام سيكون العيد عيدين، فقد وعدني بزيارة سوريا وسأعد له وليمة خاصة وأقراص العيد التي يحبها منذ صغره”.
وأوضحت أن مصاريفها كبيرة، فزوجها مريض وعاطل عن العمل، ولديها طالبين في الجامعة، وبيتها بالإيجار، وليس لها معين إلا الله وابنها الكبير.
أبو حمزة، رجل ستيني متقاعد، قال إنه انتظر حوالة العيد من ابنه في ألمانيا لعدة أيام، وأضاف: “الآن يمكننا أن نقول بدأ العيد فعلاً. منزلي بالإيجار بعدما فقدت بيتي في ريف دمشق خلال الحرب، وزوجتي مريضة وتحتاج إلى مصاريف علاجية، ولدي بنات في الجامعة، بينما حمزة، الله يرضى عليه، متكفل بمصرف العائلة”.
الشابة مها، التي كانت تنتظر في طابور طويل لاستلام حوالة من أخيها في فرنسا، أوضحت أن شقيقها اضطر لمغادرة البلاد هرباً من الخدمة الإلزامية، وسعى جاهداً لدعم إخوته في استكمال تعليمهم، وأضافت: “اليوم يرسل لنا حوالة إضافية لنتمكن من شراء حاجيات العيد”.
نشاط ملحوظ في شركات الحوالات
أكد مدير مكتب الحوالات أحمد.م أن حركة التحويلات هذا العيد تشهد نشاطًا غير مسبوق، مع زيادة في حجم الأموال والعملاء الجدد.
وأوضح أن كل مغترب يسعى لإرسال مبالغ لأسرته لتغطية مصاريف العيد، وهو ما ينعكس إيجاباً على حركة السوق والاقتصاد المحلي، لا سيما مع انخفاض الأسعار الذي سمح للعائلات بشراء احتياجات كانت سابقاً خارج قائمة المشتريات.
تزداد أهمية التحويلات الخارجية يوماً بعد يوم، في ظل انعدام البدائل الأخرى، وتردي الأوضاع الاقتصادية، وتدهور قيمة العملة الوطنية، والارتفاع المتواتر في الأسعار، وانتشار البطالة بمختلف أشكالها، حيث تبقى هذه الحوالات شريان الحياة للعديد من العائلات السورية التي تنتظرها بفارغ الصبر مع كل مناسبة، خاصة في الأعياد.
شاهد الحوالات الخارجية فرج السوريين
كانت هذه تفاصيل الحوالات الخارجية.. فرج السوريين بأيام الأعياد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة جسر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.