مين ينسى أعز الناس حبايبنا؟ ٤٨ سنة من الغياب… وما زال الصوت حاضرًا في القلب ..منوعات

نبض مصر - وشوشة


مين ينسى أعز الناس حبايبنا؟ ٤٨ سنة من الغياب… وما زال الصوت حاضرًا في القلب


بواسطة نبض مصر : في الأحد 2025/03/30 الساعة 08:04 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات مين ينسى أعز الناس حبايبنا؟ ٤٨ سنة من الغياب… وما زال الصوت حاضرًا في القلب , مين ينسى أعز الناس حبايبنا؟ ٤٨ سنة من الغياب… وما زال الصوت حاضرًا في القلب... والان الى المزيد من نبض الجديد.

مين ينسى أعز الناس حبايبنا؟ ٤٨ سنة من الغياب… وما زال الصوت حاضرًا في القلب





نهى محيي الدين

الأحد 30/مارس/2025 - 07:00 م

3/30/2025 7:00:28 PM

عبدالحليم حافظ

سنين وسنين تفوت… ولا نقدر في يوم ننسى “أعز الناس”

ولحظة حب عيشناها تعيش العمر تسعدنا…

ويا ما لحظات عبدالحليم كانت هي اللحظة دي.

لحظة حب، لحظة شوق، لحظة وجع…

48 سنة مرّت، لكن صوت عبدالحليم ما زال في كل ذكرى،

في الشوارع وقت الفجر، في عيون اللي بيحبوا بصمت،

وفي قلوب الناس اللي لسه بتفتكر كل كلمة قالها، كأنها اتقالت لهم، لوحدهم.

لم يكن عبدالحليم حافظ مجرد مطرب، كان صديقًا للمشاعر كلها. غنّى الحُب فصدقناه، وغنّى الشوق فكأننا إحنا اللي بنقول، وفي كل مرة كان صوته دعاء…

مرة للحبيب، ومرة للوطن، ومرة لله.

غنّى “على قد الشوق”،

فشعرنا أن كل اشتياق فينا له صوت.

غنّى “موعود”، فصدقناه لأن الانتظار في صوته كان صبر جميل. غنّى “أهواك”،وكأن كل عاشق وجد نفسه بين كلماته.

وحين قال: “أي دمعة حزن لا…”كأنه كان يربّت على قلب كل من انكسر.

في “أدعية” رمضان، كان صوته خشوع، بيقول:

“يا خالق الزهر… يا واسع الرحمة، يا عظيم الغفران…”

فنحس إننا بندعي معاه.

أما في الأغاني الوطنية، فكان حليم صوت مصر.

غنّى لثورتها، لناسها، لجراحها وأحلامها.في “عدى النهار”،

كان وجع الهزيمة،وفي “صورة”، كان حلم التغيير،

وفي “أحلف بسماها” كان وعد العاشق اللي عمره ما يخون بلده.

عبدالحليم لم يعش طويلًا، لكنه عاش بما يكفي ليترك أثرًا أبديًا.كل جيل يحبه بطريقته،وكل حب مرّ بنا، كان له غنوة من غنواه.

فهل يرحل فعلًا من علّمنا نحب؟ من جعل صوت العشق دعاء، وصوت الوطن ملحمة وطنية ؟

في ذكراه الـ ٤٨، نقول: شكراً يا حليم، لأنك كنت الأمل في وقت اليأس،والحُب في زمن الخوف، والصوت اللي ربّت على قلوبنا في كل مرحلة.

عبدالحليم لم يعش طويلًا، لكنه عاش بما يكفي ليترك أثرًا أبديًا.كل جيل يحبه بطريقته، وكل حب مرّ بنا، كان له غنوة من غنواه.

ربما غاب عبدالحليم عن أعيننا،لكننا حين نشتاق، نسمعه.

حين نحب، نسمعه.حين نتألم، نسمعه. صوته صار صدقة جارية من الحنين،ومكانته لم تتغير… لأنه أعز الناس في ذاكرة بلد كاملة.

رحمك الله يا صوت الحب والصدق،

وجعل مثواك الجنة كما أسعدت قلوبنا على الأرض.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مين ينسى أعز الناس حبايبنا ٤٨

كانت هذه تفاصيل مين ينسى أعز الناس حبايبنا؟ ٤٨ سنة من الغياب… وما زال الصوت حاضرًا في القلب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
منوعات اليوم