بواسطة نبض مصر : في الأحد 2025/03/30 الساعة 09:52 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات “يا ليلة العيد آنستينا”… أغنية واحدة… تكفي ليشعر وطنٌ بالعيد , “يا ليلة العيد آنستينا”… أغنية واحدة… تكفي ليشعر وطنٌ بالعيد... والان الى المزيد من نبض الجديد.
“يا ليلة العيد آنستينا”… أغنية واحدة… تكفي ليشعر وطنٌ بالعيد
نهى محيي الدين
الأحد 30/مارس/2025 - 08:42 م
3/30/2025 8:42:34 PM
أغنية يا ليلة العيد
ربما لم تكن “يا ليلة العيد” مجرد أغنية، بل كانت أمنية…
خرجت من قلب بائع بسيط، والتقطتها روح أم كلثوم،
وتحوّلت إلى فرحة وطن.
لكن أليست الفرحة أيضًا رزق؟
أليست “الأنس” الذي نسأله في دعائنا كل ليلة؟
أن نأنس… بعد وحدة،
أن نفرح… بعد غياب،
أن يأتي العيد ومعه من نحب، أو حتى ذكراهم.
تبدأ الحكاية من مشهد عابر… كانت كوكب الشرق تمرّ بأحد الشوارع، حين سمعت بائعًا ينادي بصدق: “يا ليلة العيد آنستينا”.جملة عادية في السوق،لكن في أذنها… بدت كأنها نغمة، دعاء، عنوان لأغنية لم تُكتب بعد.
أسرعت أم كلثوم إلى الإذاعة، طلبت من بيرم التونسي أن يكتب كلمات،لكن المرض منعه،فذهبت إلى أحمد رامي، الذي كتب الأغنية بقلبه، لحّنها أولًا زكريا أحمد، ثم أعادها رياض السنباطي بلحن خالد.
لكن السحر لم يكن فقط في الكلمات ولا اللحن،بل في توقيت ولادتها… عام 1944، في استاد النادي الأهلي،
غنّت أم كلثوم الأغنية لأول مرة في حفل جماهيري،
ولم تكن تعرف أن الملك فاروق حاضر بين الجمهور.
وحين عرفت، بدّلت الكوبليه فورًا، وأضافت له بيتًا ارتجاليًا، قالت فيه:
“يا نيلنا ميتك سكر… يعيش فاروق ويتهنّى، ونحيي له ليالي العيد”.
صفّق الجميع، ومنحها الملك وسام الكمال،
وصارت منذ تلك الليلة: صاحبة العصمة.
ومنذ ذلك الحين…صارت “يا ليلة العيد” نشيدًا، طقسًا لا تكتمل ليلة الرؤية بدونه، تذاع على الشاشات فور إعلان الهلال،تُعلن الفرح، كما يعلنه الأذان،
تُوقظ الشوارع، وتُبكي بعض القلوب من الحنين.
أصبحت الأغنية وعدًا مكررًا:
أن العيد سيأتي،
وسيحمل في طياته لمّة، أو ذكرى، أو سلام،
أن الفرحة وإن تأخرت… ستأتي، كما تأتي كل ليلة عيد.
وها نحن، بعد كل تلك العقود،
ما زلنا نبتسم عندما نسمعها،
وربما في أعماقنا، نهمس كما كنا صغارًا:
“يا ليلة العيد آنستينا… وجددتِ الأمل فينا.”
شاهد يا ليلة العيد آنستينا أغنية
كانت هذه تفاصيل “يا ليلة العيد آنستينا”… أغنية واحدة… تكفي ليشعر وطنٌ بالعيد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.