واشنطن وبكين تصعدان الرهانات في الجدل حول موانئ قناة بنما.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


واشنطن وبكين تصعدان الرهانات في الجدل حول موانئ قناة بنما


كتب اندبندنت عربية واشنطن وبكين تصعدان الرهانات في الجدل حول موانئ قناة بنما..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صورة لميناء بالبوا، الذي تديره شركة سي كيه هاتشيسون القابضة، الواقع عند مدخل قناة بنما، 12 مارس 2025 أ ف ب الأخبار nbsp;قناة بنماالصينأميركاترمبمبادرة الحزام والطريقهونغ كونغيعكس غضب الصين إزاء بيع موانئ في قناة بنما إلى تكتل شركات تقوده... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 12:16 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

صورة لميناء بالبوا، الذي تديره شركة "سي كيه هاتشيسون" القابضة، الواقع عند مدخل قناة بنما، 12 مارس 2025 (أ ف ب)





الأخبار  قناة بنماالصينأميركاترمبمبادرة الحزام والطريقهونغ كونغ

يعكس غضب الصين إزاء بيع موانئ في قناة بنما إلى تكتل شركات تقوده الولايات المتحدة، أهمية مراكز الحاويات التي أصبحت محورية مع تنافس بكين وواشنطن على النفوذ العالمي، كما يرى محللون.

وباع تكتل الشركات من هونغ كونغ "سي كي هاتشيسون" هذا الشهر 43 مرفأ في 23 دولة، بما يشمل عمليات في القناة الحيوية بأميركا الوسطى، إلى مجموعة بقيادة شركة "بلاك روك" العملاقة الأميركية لإدارة الأصول مقابل 19 مليار دولار نقداً.

وبعد أسبوعين من الأخذ والرد شددت بكين أول من أمس الجمعة لهجتها وأكدت أن هيئة تنظيم السوق التابعة للدولة ستدرس المشروع بما سيحول على الأرجح دون توقيع الاتفاق بين الطرفين الأربعاء المقبل، كما هو مقرر.

وقبل الإعلان عن دراسة المشروع قال خبراء لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاتفاق سمح للرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يعلن "استعادة" القناة في إطار أجندته "أميركا أولاً".

وذكر كورت تونغ المدير الشريك في "مجموعة آسيا" وأحد كبار الدبلوماسيين الأميركيين السابقين في هونغ كونغ أن "الولايات المتحدة (خلقت) قضية سياسية على حساب الصين ومن ثم تمكنت من إعلان النصر"، مضيفاً أن "هذا لا يثير الارتياح في بكين".

وتقع بعض الموانئ التي تُباع في دول تشارك في "مبادرة الحزام والطريق" الصينية، المشروع الضخم الذي أطلقه الرئيس الصيني شي جينبينغ لإقامة بنى تحتية عبر العالم.

وقال خبير القانون المتخصص في التجارة لدى جامعة سنغافورة للإدارة هنري غاو إن المرافئ مهمة لهذا المشروع والصين "حققت نجاحاً ملحوظاً في هذا المجال".

وانسحبت بنما رسمياً الشهر الماضي من "مبادرة الحزام والطريق" عقب زيارة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.

وقال غاو "هناك فعلاً نهج متزايد لاستخدام المرافئ والبنى التحتية للتجارة كأسلحة للضغط الجيوسياسي".

وفي الرابع من مارس (آذار) الجاري أحدثت شركة "سي كي هاتشيسون" صدمة في قطاع الشحن البحري الصيني بإعلانها عن صفقة "بحجم غير مسبوق"، وفقاً للباحث في تطوير الموانئ لدى معهد شنغهاي الدولي للشحن شيه وينكينغ.

وأوضح شيه أن شركات الشحن البحري الصينية تساءلت عما إذا كان بإمكانها ضمان مرور محايد بعد انتقال ملكية الموانئ، مضيفاً أن "هناك مخاوف حيال الكلف الإضافية للسفن الصينية أو المعاملة التمييزية في ما يتعلق بطلبات الانتظار"، وأشار إلى قدرة السلطات الأميركية على فرض قراراتها على نطاق واسع.

قد يقوض هيمنة الصين على قطاع التصنيع

ورجح مدير معهد الشؤون الدولية في جامعة رينمين الصينية وانغ ييوي أن الاتفاق، إلى جانب الزيادات الأخيرة في الرسوم الجمركية الأميركية، أن يقوض هيمنة الصين على قطاع التصنيع، مشيراً إلى أن "زيادة عمليات التفتيش وكلف الرسو الإضافية من شأنها أن تقوض القدرة التنافسية للصين وتعطل سلاسل التوريد العالمية".

وأضاف وانغ أن الولايات المتحدة استخدمت مبررات مختلفة للتركيز مباشرة على مشاريع البنية التحتية الرئيسة في إطار "مبادرة الحزام والطريق" "لاستنزاف هذه الأصول وإضعاف مكانة الصين كمصنع العالم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المدير التنفيذي لمجلس يوكوسوكا لدراسات آسيا والمحيط الهادئ جون برادفورد إن الاتفاق لن يخدم مصالح الصين، لكنه اعتبر أن بعض المخاوف "مبالغ فيها".

وتعد شركات تشغيل الموانئ مثل "سي كي هاتشيسون"، كيانات تجارية محكومة بالقانون ولا يمكنها بت مسائل السيادة الوطنية، كأن تقرر إن كان بوسع سفينة الرسو في ميناء أو لا.

وقال برادفورد "إذا فضل ’المشغلون‘ شركة على أخرى بصورة واضحة جداً، فسيكون ذلك عموماً، غير قانوني"، مضيفاً أن "معظم الدول لديها قوانين تنص على وجوب معاملة مختلف العملاء بطريقة مماثلة، لذا فإن السيناريوهات الكابوسية ليست واقعية فعلياً".

وقد تكون للخطوات التالية التي ستتخذها بكين للتدقيق في شركة "سي كي هاتشيسون" آثار بعيدة المدى على هونغ كونغ ودورها كبوابة أعمال صينية إلى العالم.

وقال تونغ الدبلوماسي السابق إن "قضية موانئ بنما أعادت التركيز على مسألة ما إذا كانت هونغ كونغ مكاناً مناسباً لاستثمار الأصول أو ممارسة الأعمال التجارية"، مردفاً أن "من المؤكد أن مجموعة الشركات الأجنبية العاملة في هونغ كونغ تراقب هذه القضية عن كثب".

وشركة "سي كي هاتشيسون" مسجلة في جزر كايمان وجميع الأصول المعروضة للبيع موجودة خارج الصين.

مراجعة قوانين مكافحة الاحتكار

لكن ذلك لم يمنع هيئة تنظيم السوق التابعة لإدارة الدولة من الإعلان أول من أمس عن مراجعة قوانين مكافحة الاحتكار.

وقال جيت دينغ الشريك الرئيس في مكتب شركة "دنتونز للمحاماة" في بكين إن قوانين مكافحة الاحتكار الصينية يمكن تطبيقها خارج حدودها، على غرار قوانين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وعند استيفاء الاتفاق معايير الصين، ينبغي تقديم بلاغ حتى لو كانت الصفقة تجري في الخارج، ما دام أن للأطراف المعنية عمليات واسعة النطاق في الصين القارية، وفق دينغ الذي أضاف أن الشركات التي لا تقدم بلاغاً قد تغرم بما يصل إلى 10 في المئة من دخلها التشغيلي من العام السابق.

وقال أستاذ العلوم السياسية في "جامعة جونز" هوبكنز هونغ هو فونغ إن بكين تجازف بإثارة مخاوف الشركات الأجنبية "الحذرة" التي خفضت بالفعل من أنشطتها التجارية في هونغ كونغ، مضيفاً أنه إذا انهار الاتفاق تحت الضغط الصيني، فقد يعتقد الناس بأن هونغ كونغ تتقارب مع الصين القارية حيث "تعد اعتبارات الأمن القومي ذات أهمية قصوى في أي صفقة تجارية".

 اتفاق بين تكتل شركات من هونغ كونغ و


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد واشنطن وبكين تصعدان الرهانات في

كانت هذه تفاصيل واشنطن وبكين تصعدان الرهانات في الجدل حول موانئ قناة بنما نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم