هل يصب التخلي الأميركي في مصلحة أوروبا؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


هل يصب التخلي الأميركي في مصلحة أوروبا؟


كتب اندبندنت عربية هل يصب التخلي الأميركي في مصلحة أوروبا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لم تكُن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في مثل هذا التباعد أو الاختلاف من قبل رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;الاستقلال الأوروبيالتنافس الجيوسياسيالسياسة الخارجيةالقدرات الدفاعيةالتحالفات الدوليةالصينروسياالنفوذ العالميدونالد ترمبفورين... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 12:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

لم تكُن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في مثل هذا التباعد أو الاختلاف من قبل (رويترز)





فورين أفيرزآراء  الاستقلال الأوروبيالتنافس الجيوسياسيالسياسة الخارجيةالقدرات الدفاعيةالتحالفات الدوليةالصينروسياالنفوذ العالميدونالد ترمبفورين أفيرزالحرب الروسية الأوكرانيةالتبعية الاقتصاديةالنفوذ الأميركياتفاق أوكوس

في فبراير (شباط) من عام 2024، نشرنا مقالة في "فورين أفيرز" نحث فيها أوروبا على الاستعداد لاحتمال تخلي الولايات المتحدة عنها. وكنّا على حق في دق ناقوس الخطر. في الحقيقة، إن إعادة انتخاب دونالد ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 جعلت احتمال أن تدير الولايات المتحدة ظهرها لأوروبا أكثر واقعية من أي وقت مضى. فبعد أربعة أعوام من الشراكة الوثيقة مع إدارة الرئيس جو بايدن في التعامل مع الحرب الروسية ضد أوكرانيا وإدارة التبعية الاقتصادية للصين، يجب على أوروبا الآن أن تستعد لرئيس أميركي جديد غالباً ما يتعامل مع القارة بازدراء ويتعهد بتغليب رؤية ضيقة للمصلحة الذاتية الأميركية على التعاون مع الحلفاء. لقد أعلن ترمب عن نيته إنهاء الحرب في أوكرانيا خلال الأيام الأولى من ولايته، حتى لو كان ذلك بشروط غير مواتية لأوروبا، ويواصل تهديده بفرض رسوم جمركية على جميع واردات القارة إلى الولايات المتحدة.

لكن أوروبا لم تقف مكتوفة الأيدي مع عودة صعود ترمب. فمنذ احتلال روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم عام 2014 وبصورة خاصة منذ الغزو الشامل لأوكرانيا عام 2022، زاد القادة الأوروبيون على نحو كبير من الإنفاق الدفاعي لبلدانهم ودعمهم لأوكرانيا. فدول الاتحاد الأوروبي تنفق الآن مجتمعةً أكثر من اثنين في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بعد أن كان يزيد قليلاً على واحد في المئة عندما فاز ترمب بالرئاسة أول مرة عام 2016، مع استثمار بعض الأعضاء، مثل إستونيا وبولندا، نسبة من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع تفوق ما تنفقه الولايات المتحدة نفسها. ومنذ فبراير 2022، قدم الاتحاد الأوروبي دعماً لأوكرانيا يتجاوز الدعم الأميركي، إذ خصصت دوله الأعضاء وحلفاؤها لكييف ما يقارب 109 مليارات دولار من المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية، مقارنة بـ 90 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة.

ولكن مع احتمال تراجع التزام الولايات المتحدة ودورها، ستحتاج أوروبا إلى التحرك بسرعة لضمان أمنها الخاص في مواجهة الهجمات الروسية الهجينة [التي تجمع بين أساليب عسكرية تقليدية وأخرى غير تقليدية، مثل الهجمات الإلكترونية وحملات التضليل الإعلامي والتدخلات السياسية في الشؤون الداخلية لدول أخرى] على بنيتها التحتية ومجتمعها، فضلاً عن استمرار الحرب البرية في القارة. كما سيتعين عليها الاستعداد لحرب اقتصادية. وأطلقت المفوضية الأوروبية برنامجاً اقتصادياً طموحاً يعطي الأولوية للنمو من خلال تكامل السوق الأوروبية والابتكار وتسريع التحولات الرقمية والطاقوية وزيادة إجراءات الأمن الاقتصادي. ولكن بالنظر إلى نية ترمب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق، من الممكن أن تواجه القارة أخطاراً اقتصادية كبيرة ناجمة عن سياسات أميركية غير متماسكة في الاقتصاد الكلي والتجارة، تزعزع الاقتصاد العالمي الذي تعتمد عليه أوروبا. وبينما تحتاج أوروبا إلى الحفاظ على انفتاحها على التجارة العالمية، لا يمكنها تحمل تداعيات الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب، أو تدفق الاستثمارات الصينية المفرطة في قدرات التصنيع.

عشية ولاية ترمب الثانية، لم تكُن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في مثل هذا التباعد أو الاختلاف من قبل. ومع ذلك، فإن تراجع الدور الأميركي سيمنح أوروبا فرصة لكي تقف على قدميها وتُظهر للعالم أن بإمكانها أن تكون حليفاً جديراً بالثقة في الأماكن حيث يبدأ النفوذ الأميركي بالانحسار، كما سيجبر أوروبا على تقديم حجة جديدة وأقوى للولايات المتحدة مفادها بأن واشنطن لديها مصالح مشتركة مع الحلفاء الغربيين الآخرين. لذا يجب على أوروبا أن توضح بصورة لا لبس فيها لإدارة ترمب أن التخلي عن الحلفاء سيؤدي في الواقع إلى إضعاف الولايات المتحدة من خلال تشجيع خصومها وزيادة جرأتهم. 

دفاع عن النفس

إن الأولوية الأهم للحكومات الأوروبية هي حماية قارتها. ويعتمد نظام الأمن ​​الأوروبي على كبح الطموحات الإمبريالية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ففي اليوم الذي أعيد فيه انتخاب ترمب، أعلن ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن "أهداف العملية العسكرية الخاصة [في أوكرانيا] لا تزال على حالها وستتحقق"، في رد مباشر على تعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب على الفور. وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى استعداده للقبول بوقف إطلاق نار يشمل تنازلاً عن بعض الأراضي مقابل ضمانات أمنية موثوقة، مثل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ودعم دفاعها. ومع ذلك، قال كيث كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص الجديد إلى أوكرانيا وروسيا، إن الولايات المتحدة يجب أن تدفع أوكرانيا إلى طاولة المفاوضات من خلال وقف تسليم الأسلحة، وأشار إلى أن وقف إطلاق النار قد يكون قيد البحث إذا وافقت أوكرانيا على احتلال روسي فعلي طويل الأجل في شرق البلاد. وعلى رغم رغبة زيلينسكي في الحصول على عضوية في حلف شمال الأطلسي واستمرار المساعدات العسكرية الأميركية لضمان استقلال بقية البلاد وسيادتها، فإن الولايات المتحدة وروسيا لا تبدوان مستعدتين حالياً للموافقة على مثل هذه الشروط.

ويجب على الحكومات الأوروبية أن توضح أنها لن تدعم أي جهود أميركية ترغم أوكرانيا على قبول وقف إطلاق نار مبني على حسابات ترمب التي تخدم مصلحته السياسية الشخصية. ويتعين على تلك الحكومات أن تلتزم تزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية التي تحتاج إليها لوقف تقدم روسيا المستمر في أرض المعركة ومنع التوصل إلى وقف لإطلاق النار بشروط ربما تقوض إرادة أوكرانيا ومصالحها وتفشل في ضمان الأمن المستدام في أوروبا وتزيد من جرأة روسيا. وتعتقد شخصيات بارزة في إ


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد هل يصب التخلي الأميركي في مصلحة

كانت هذه تفاصيل هل يصب التخلي الأميركي في مصلحة أوروبا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم