كتب الغد برس أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الغد برس متابعة قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، إن اليابان لها دور لا غنى عنه في مواجهة التوسع الصيني، وإن تنفيذ خطة لتطوير القيادة العسكرية الأميركية في البلاد ستمضي قُدماً. وقال هيغسيث لنظيره الياباني، الجنرال غين ناكاتاني، خلال... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 01:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الغد برس/ متابعة قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، إن اليابان لها دور لا غنى عنه في مواجهة التوسع الصيني، وإن تنفيذ خطة لتطوير القيادة العسكرية الأميركية في البلاد ستمضي قُدماً. وقال هيغسيث لنظيره الياباني، الجنرال غين ناكاتاني، خلال اجتماع في طوكيو: «نتشارك روح المحارب التي تميز قواتنا... اليابان شريكتنا التي لا غنى عنها في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي»، بما يشمل أنشطتها في مضيق تايوان، كما نقلت وكالة «رويترز». ووصف اليابان بأنها «ركيزة أساسية للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، وأشار إلى أن حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستواصل التعاون الوثيق مع حليفها الآسيوي الرئيس. في (تموز) الماضي، أعلن البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن إعادة هيكلة القيادة العسكرية الأميركية في اليابان لتعزيز التنسيق مع قوات طوكيو، ووصفت الدولتان الصين بأنها «التحدي الاستراتيجي الأكبر». وسيؤدي هذا التغيير إلى وضع قائد عمليات مشترك في اليابان، وسيكون بمثابة نظير لرئيس قيادة العمليات المشتركة التي أنشأتها قوات الدفاع الذاتي اليابانية الأسبوع الماضي. ويتناقض مدح هيغسيث لليابان مع انتقاداته لحلفائه بأوروبا في فبراير (شباط)، عندما نهاهم عن افتراض أن الوجود الأميركي هناك سيستمر إلى الأبد. كما سبق أن انتقد ترمب معاهدة الدفاع الثنائية، التي تتعهد واشنطن بموجبها بالدفاع عن طوكيو، كونها ليست متبادلة. وفي ولايته الأولى، قال إنه ينبغي على اليابان إنفاق المزيد لاستضافة القوات الأميركية. وتستضيف اليابان 50 ألف جندي أميركي، وأسراباً من الطائرات المقاتلة، ومجموعة حاملة الطائرات الهجومية الوحيدة التي تملكها واشنطن على طول مجموعة جزر في شرق آسيا تمتد لثلاثة آلاف كيلومتر، مما يحُدّ من الهيمنة العسكرية الصينية. ويتزامن ذلك مع جهود اليابان لمضاعفة إنفاقها العسكري، بما في ذلك مبالغ مخصصة لشراء صواريخ بعيدة المدى. إلا أن دستورها الذي وضعته الولايات المتحدة بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، يحُدّ من نطاق عمليات قواتها؛ إذ لا تملك بموجبه حق شن حرب. وقال ناكاتاني إنه اتفق مع هيغسيث على تسريع خطة للإنتاج المشترك لصواريخ جو - جو من طراز «أمرام»، ودراسة التعاون في إنتاج صواريخ سطح - جو من طراز «إس إم - 6» للدفاع الجوي، للمساعدة في تخفيف النقص في الذخائر. وبعدما تخلت عن سياستها السلمية، تسعى طوكيو الآن إلى تجهيز نفسها بقدرات «هجوم مضاد»، ومضاعفة إنفاقها العسكري ليصل إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. لكنّ حليفها الأميركي قد يطلب منها الذهاب أبعد من ذلك. وعلّق هيغسيث على ذلك، قائلاً: «لم نتحدث عن أرقام محددة. نحن مقتنعون بأن اليابان ستتخذ القرارات الصحيحة بشأن القدرات اللازمة داخل تحالفنا لضمان وحدتنا». وأضاف: «كانت اليابان حليفاً نموذجياً، لكننا ندرك كلانا أنه يتعين على الجميع بذل مزيد من الجهد». كما لفت هيغسيث إلى أنه طلب من نظيره توسيع استخدام الجزر الاستراتيجية الواقعة في جنوب غربي اليابان، على طول حافة بحر الصين الشرقي بالقرب من تايوان. وخلال السنوات الأخيرة، كثّفت بكين ضغوطها العسكرية على تايوان من خلال توغلاتها الجوية الشبه يومية حول الجزيرة التي تعدها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، متعهدة باستعادتها بالقوة «إذا لزم الأمر». وتعتمد تايبيه على حماية الولايات المتحدة، المورد الرئيس للأسلحة لها. وفي مطلع مارس (آذار)، قال وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو: «لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنسحب (من المنطقة) لأن ذلك يصب في مصلحتها الأساسية. إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني، ماذا سيكون وضع اليابان والفلبين؟». محادثة «سيغنال» ويقوم هيغسيث بزيارته الرسمية الأولى لآسيا، وتوجه إلى اليابان قادماً من الفلبين، وطغت على رحلته ما تم كشفه عن إرساله تفاصيل خطط ضربات أميركية على اليمن عبر مجموعة تراسل على تطبيق «سيغنال»، ضمّت مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ودُعي إليها بالخطأ جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلّة «ذي أتلانتيك».شاهد أمريكا تعلن تطوير القيادة
كانت هذه تفاصيل أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الغد برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.