كتب اليوم السابع مشروع جوليوس نيريري نموذجا للشراكة بين مصر وتنزانيا.. دراسة تكشف المكاسب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مشروع سد ومحطة كهرباء جوليوس نيريري في تنزانيا يعد نموذجًا متميزًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وتنزانيا، منوهة بأن هذا المشروع ليس فقط التزام مصر بتقديم الدعم التنموي للدول الإفريقية، بل... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 07:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مشروع سد ومحطة كهرباء جوليوس نيريري في تنزانيا يعد نموذجًا متميزًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وتنزانيا، منوهة بأن هذا المشروع ليس فقط التزام مصر بتقديم الدعم التنموي للدول الإفريقية، بل أيضًا دورها الفاعل في تعزيز الاستقرار والطاقة المستدامة في منطقة حوض النيل.
ومن خلال هذا التعاون، تسهم مصر بخبراتها في مجالات البنية التحتية والطاقة لدعم تنزانيا في مواجهة تحديات الطاقة، ما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل مشترك يعزز من التقدم الاقتصادي والاجتماعي للبلدين، كما أن تنفيذ هذا المشروع الضخم يعكس رؤية استراتيجية ترمي إلى تحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز العلاقات بين دول القارة، مع التأكيد على أن التعاون بين مصر وتنزانيا سيكون له آثار إيجابية على مستوى تعزيز الأمن الطاقي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت دراسة المركز المصري إلى أن المكاسب الحقيقية لمصر تكمن من بناء سد جوليوس نيريري في تعزيز العلاقات مع تنزانيا في إطار سياسة مصر المستمرة لدعم التنمية في إفريقيا، خاصة وأن مصر تستفيد بشكل غير مباشر من خلال خلق علاقات شراكة استراتيجية مع دولة تنزانيا في مجالات متعددة، بداية من الطاقة، مرورًا بالتجارة، وصولًا إلى التعاون السياسي كما أن هذه المشاريع الكبرى توفر منصة مثالية لمصر لتعزيز مشاركتها في القضايا الإفريقية الكبرى، وتتيح لها التأثير في الشؤون السياسية والتنموية على مستوى القارة.
وأضافت دراسة المركز المصري أن مصر تعمل على تعزيز حضورها في دول حوض النيل عبر مشاريع تنموية مشتركة تهدف إلى تحقيق التكامل الإقليمي، ويمثل بناء سد جوليوس نيريري ومحطة الطاقة الكهرومائية في تنزانيا خطوة استراتيجية تعكس التوجه المصري نحو تعزيز التعاون متعدد الأوجه مع دول حوض نهر النيل، وخاصةً في تنزانيا التي تعد إحدى الدول المهمة في تلك المنطقة، مشيرة إلى أن المشروع ليس فقط بمثابة خطوة قوية نحو تعزيز التعاون الثنائي، بل يعكس قدرة مصر على استعادة قوتها الناعمة في القارة الإفريقية، حيث تُعتبر هذه الخطوة سابقة عمل قوية على مستوى القارة من خلال هذا المشروع، تُظهر مصر قدرتها على تنفيذ مشروعات ضخمة في دول حوض النيل وإفريقيا بشكل عام، ما يعزز مكانتها كداعم رئيسي للتنمية المستدامة في القارة.
جدير بالذكر أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تنزانيا في أغسطس 2017 كانت حدثًا بالغ الأهمية في تاريخ العلاقات بين مصر وتنزانيا؛ إذ شكلت هذه الزيارة نقطة تحول استراتيجية؛ كونها أول زيارة لرئيس مصري إلى تنزانيا منذ عام 1967، أي ما يقرب من 50 عامًا من انقطاع الزيارات الرئاسية بين البلدين، كما أن هذا الحدث لم يكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل كان بمثابة إعادة تفعيل وتحفيز للعلاقات الثنائية بين البلدين في عدة مجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتعاون الفني والمشروعات التنموية، وهو ما يعكس التوجه المصري نحو تعزيز وجودها في منطقة شرق إفريقيا وتوطيد علاقاتها مع دول حوض النيل.
شاهد مشروع جوليوس نيريري نموذجا
كانت هذه تفاصيل مشروع جوليوس نيريري نموذجا للشراكة بين مصر وتنزانيا.. دراسة تكشف المكاسب نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.