كتب السومرية نيوز "الأكل الواعي" بعد رمضان.. كيف تدرّب دماغك على مقاومة الإفراط؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ماذا تعرف عن الأكل الواعي؟ وكيف يساهم في تحسين الجودة العامة لحياة الإنسان؟في خضمّ الحياة السريعة في عصرنا الحالي أصبحت علاقة الأشخاص بالطعام مشتتة، ومن النادر تخصيص وقت محدد للوجبة، وبات من الشائع تناول الوجبات خلال وقت العمل أو حتى خلال قيادة... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 01:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ماذا تعرف عن الأكل الواعي؟ وكيف يساهم في تحسين الجودة العامة لحياة الإنسان؟
في خضمّ الحياة السريعة في عصرنا الحالي أصبحت علاقة الأشخاص بالطعام مشتتة، ومن النادر تخصيص وقت محدد للوجبة، وبات من الشائع تناول الوجبات خلال وقت العمل أو حتى خلال قيادة السيارة. أما في أوقات الفراغ فعادة ما يصاحب تناول الطعام تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو مشاهدة التلفاز، وخلال هذا الانشغال يتناول الشخص طعامه دون وعي أو يقظة، ودون إدراك إذا كان حقاً جسمه بحاجة إلى هذا الطعام أم لا.
وفي كثير من الأحيان يكون تناول الناس للطعام لأسباب أخرى عدا الشعور بالجوع، كاتباع العادة في وقت معين مثل تناول الطعام يومياً في وقت استراحة العمل بغض النظر عن الشعور بالجوع، أو استجابة للعواطف والاندفاعات، حين بشعر الإنسان بالقلق والتوتر أو الوحدة والملل.
ما الأكل الواعي؟
الأكل الواعي أو اليقظ (MINDFUL EATING) هو تركيز الشخص وانتباهه خلال الطعام لما يتناوله من أصناف وكميات ومدى حاجة جسمه إليه، إضافة إلى انتباهه إلى الإشارات التي يرسلها العقل إلى جسمه، كالشعور بالجوع أو الشبع أو حتى الرضا والمتعة، وتقبله لتلك المشاعر والإشارات، وأن يمتد هذا الوعي إلى عملية شراء الطعام وتحضيره، حتى طريقة تقديمه.
دور الأكل الواعي في تحسين جودة الحياة
تعد مراقبة الشخص لعلاقته مع الطعام من خلال استشعار الإشارات التي يصدرها جسمه عملية أساسية لتحسين الاختيارات الغذائية ونمط الحياة، وتساعده على تحديد الأطعمة التي تشعره بشعور جيد، والكمية التي تكفيه، وهذا بدوره يؤثر بشكل واضح في السيطرة على العادات غير الصحية أو التي لا تتناسب مع احتياجات الجسم.
ولتناول الوجبات بيقظة دور في تحديد أوقات معينة للطعام خارج ساعات الانشغال الطويلة وروتين الحياة السريع، ما يساعد الشخص في استعادة طاقته من جديد جسدياً ونفسياً. كما يعتبر عاملاً هاماً جداً في تقدير الطعام الذي نتناوله واستشعار نكهته.
وكشفت دراسة أخرى نُشرت في 2012 أن تطبيق الأكل الواعي جزئياً بمعدل مرتين أسبوعياً أدى إلى إنقاص الوزن وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة، بالنسبة إلى النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
من يمكنه تطبيق الأكل الواعي؟
يشير الخبراء إلى أنه من الجيد أن يبدأ الشخص بالفصل بين تناول الطعام وأي مشاعر أخرى، ووفقاً لنصائح منظمة إخصائيي التغذية البريطانية BDA فإن تجنب "الأكل العاطفي" أمر هام لإنشاء علاقة صحية مع الطعام.
والأهم، وفق ما يرى عديد من المتخصصين، هو أن يدرك الشخص أهمية فصل وقت الطعام عن أي ملهيات أخرى، وتخصيص وقت معين لتناول الوجبات اليومية بعيداً عن التلفاز والهاتف، حتى بعيداً عن التحدث في العمل أو في مشكلات الحياة.
شاهد الأكل الواعي بعد رمضان كيف
كانت هذه تفاصيل "الأكل الواعي" بعد رمضان.. كيف تدرّب دماغك على مقاومة الإفراط؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على السومرية نيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.