أوكرانيا أمام خيار مر: التحول  مستعمرة أميركية أو روسية.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


أوكرانيا أمام خيار مر: التحول  مستعمرة أميركية أو روسية


كتب اندبندنت عربية أوكرانيا أمام خيار مر: التحول  مستعمرة أميركية أو روسية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد صورة في أعقاب القصف الروسي على منطقة سومي في أوكرانيا هيئة الطوارئ الحكومية الأوكرانية تقارير nbsp;إدارة ترمبأوكرانياروسياأبرز المعادن النادرةطرح دونالد ترمب صفقة جديدة على أوكرانيا مقابل استمرار تقديم الدعم الأميركي إليها، لكن من دون أي... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 02:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

صورة في أعقاب القصف الروسي على منطقة سومي في أوكرانيا (هيئة الطوارئ الحكومية الأوكرانية)





تقارير  إدارة ترمبأوكرانياروسياأبرز المعادن النادرة

طرح دونالد ترمب صفقة جديدة على أوكرانيا مقابل استمرار تقديم الدعم الأميركي إليها، لكن من دون أي ضمانات أمنية في مواجهة الغزو الروسي، مما يجعلها أمام خيار الحياة كمستعمرة اقتصادية أميركية من جهة، أو الاحتلال الروسي من جهة أخرى.

وتتضمن النسخة الأخيرة من صفقة المعادن التي طرحها البيت الأبيض في كييف، بعد تعديلها مرات عديدة، تمادى أكثر من ذي قبل في محاولة إرغام أوكرانيا على القبول بدفع ثمن الدعم الذي تلقته من الولايات المتحدة خلال الحرب، يضاف إليه أربعة في المئة.

وعلاوة على ذلك، تطالب بسيطرة الولايات المتحدة، بموجب قانون ولاية ديلاوير، على معظم الإنتاج الصناعي الأوكراني والقسم الأكبر من نظامي النقل والاتصالات في البلاد.

وينبثق هذا الطرح عن عملية ابتزاز أوكرانيا بغية تأمين الحماية لها على غرار أسلوب المافيا من قبل أصدقائها السابقين في واشنطن، بدعم (إما عرضي أو متعمد) من بلطجة الكرملين.

قال البرلمانيون الأوكرانيون لـ"اندبندنت"، إنه حتى لو قبل الرئيس فولوديمير زيلينسكي بهذه الصفقة، وهو أمر غير مرجح أساساً، فمن المحال أن تصادق عليها الهيئة التشريعية الأوكرانية.

وقال أوليكساندر موريزكو، رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان الأوكراني "إنها تتجاهل تماماً القانون الدولي والدستور الأوكراني والقانون الأوكراني".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرات عدة قوله، إن أوكرانيا ليست بلداً "حقيقياً" بل هي جزء طبيعي من الإمبراطورية الروسية أو السوفياتية. وقد نظر المستعمر الروسي إلى ثروات البلاد المعدنية والزراعية على أنها جزء أساس من الهيمنة الإقليمية الروسية.

لا شك في أن إدارة ترمب أيضاً ترى اليوم مكافآت [عوائد] ضخمة للشركات الأميركية جراء احتمال وضع يدها على القطاعات الأهم في الاقتصاد الأوكراني، مقابل المنح المالية التي قدمتها لأوكرانيا كي تدعمها خلال الحرب ولقاء وجود أميركي غير عسكري وطويل الأمد في البلاد.

وتنص صفقة المعادن، التي وضعت على شكل عقد تجاري يخضع للقانون الأميركي الذي لا يسري في أوكرانيا، على أن تتقاسم أوكرانيا والولايات المتحدة كل عوائد مبيعات النفط والغاز وكل المعادن.

وتدفع هذه الأرباح للولايات المتحدة بالدولار الأميركي، على أن تودع في صندوق استثماري مشترك يديره أميركيون تخصص لهم من ثلاثة إلى خمسة مناصب في مجلس الإدارة.

كما تطالب باسترداد كل المساهمات الأميركية في الجهد الحربي الأوكراني فوراً. ويقول ترمب إن هذا المبلغ يساوي 350 مليار دولار، ولكنه مخطئ في تقديره إذ إنه أقرب في الحقيقة إلى 130 ملياراً.

وتشمل الصفقة الأميركية كل البنى التحتية المستخدمة في استغلال منتجات المعادن، من قطارات وطرق ومطارات وموانئ وخطوط أنابيب ومصانع ومصافي تكرير النفط وتمنح الولايات المتحدة حق النقض في مسألة بيع هذه الموارد إلى دول أو جهات أخرى.

وقال موريزكو، "هذا ليس منطقياً البتة لأن الفكرة المطروحة مفادها أن على أوكرانيا تقديم كل ما تملك، وكل مواردها الطبيعية مقابل المساعدات التي حصلت عليها بالفعل. لكن هذا أمر غير منطقي".

وأضاف، أنه يأمل أن يكون مخطط ترمب مجرد تكتيك للتفاوض لا يطرح فعلياً مهلة زمنية نهائية يمتنع بعدها عن تقديم المساعدات العسكرية والاستخباراتية كما هددت الولايات المتحدة، إن لم توقع كييف العقد.

وأضاف النائب، "(قد يبدو ذلك أقرب) إلى رؤية شخص هاجمه مجنون كي يقتله لكن بدل مساعدة هذا الشخص الذي ينزف ويصارع للبقاء على قيد الحياة، تحاول أن تسلب منه مقتنياته".

وأمل أن يكون العقد المطروح على الطاولة "قابلاً للتفسير على أساس أن مرده إلى غباء وليس نيات سيئة أو مؤامرة بالضرورة".

يبذل الساسة الأوكرانيون ما في وسعهم لتجنب معاداة إدارة ترمب لكن مساعيهم ميؤوس منها [غير مجدية].

قبلت أوكرانيا بمقترح أميركي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في البحر الأسود، يشمل وقف الهجمات على قطاعات الطاقة في أوكرانيا وروسيا. لكن الكرملين رفض المقترح وطالب برفع بعض العقوبات المصرفية المفروضة عليه، مما لم يقبله الاتحاد الأوروبي.

 

ومع أن شروط الهدنة نفسها لا تناسب أوكرانيا، قبل بها زيلينسكي في محاولة منه لإصلاح علاقته مع إدارة ترمب بعد جلسة التنمر الكارثية التي تعرض لها خلال زيارته السابقة إلى المكتب البيضاوي.

 

قاد تلك الجلسة نائب الرئيس جي دي فانس الذي قام، الجمعة، بزيارة غرينلاند، وهي جزء من الدنمارك ودولة عضو في حلف الـ"ناتو". وقد أصر فانس إلى جانب ترمب، على أن المعادن الموجودة فيها ذات أهمية حيوية بالنسبة إلى الاقتصاد الأميركي، وأنها رصيد استراتيجي يجب أن يعود إلى الولايات المتحدة إما بالتفاوض أو القوة.

إن كان هذا موقفه من حليف في الـ"ناتو"، فما الذي يمكن أن ترجوه أوكرانيا؟

دفع عداء فانس الشديد لأوروبا بجميع عواصم القارة إلى التفكير في تأسيس أطر أمنية بديلة مستقلة عن الولايات المتحدة. وتضمنت هذه الجهود زيادة الإنفاق العسكري ودعم أوكرانيا ومحاولات جمع "قوة طمأنة" لكييف في حال إبرام اتفاقية سلام مع روسيا في أي وقت من الأوقات.

مستغلاً تقدم قواته في منطقة كورسك، يقاوم الكرملين مقترحات التوصّل إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار (أ.ب) ​​​​​​​

لكن برأي ليزا ياسكو، وهي أيضاً عضو في البرلمان الأوكراني، "رادا"، فإن المطالبة بمنح الولايات المتحدة السيطرة على الاقتصاد الأوكراني للأبد [إلى ما لا نهاية] من دون أي ضمانات أمنية حتى، تشي بانعدام فهم إدارة ترمب للبلاد.

وقالت، "لا تخوض قواتنا هذه الحرب لأن زي


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد أوكرانيا أمام خيار مر التحول

كانت هذه تفاصيل أوكرانيا أمام خيار مر: التحول  مستعمرة أميركية أو روسية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم