داخل سجون التعذيب الإسرائيلية: تنكيل بالفلسطينيين دون تهم.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


داخل سجون التعذيب الإسرائيلية: تنكيل بالفلسطينيين دون تهم


كتب اندبندنت عربية داخل سجون التعذيب الإسرائيلية: تنكيل بالفلسطينيين دون تهم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة رويترز تقارير nbsp;المعتقلون الفلسطينيونالسجون الإسرائيليةحرب غزةالجيش الإسرائيليحقوق الإنسانالتعذيب في السجونالتعذيبالاعتداء الجنسيالجنود الإسرائيليينالصعق الكهربائيالتعذيب النفسيالإهمال الطبيمستشفى كمال... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 03:40 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة (رويترز)





تقارير  المعتقلون الفلسطينيونالسجون الإسرائيليةحرب غزةالجيش الإسرائيليحقوق الإنسانالتعذيب في السجونالتعذيبالاعتداء الجنسيالجنود الإسرائيليينالصعق الكهربائيالتعذيب النفسيالإهمال الطبيمستشفى كمال عدوان

تحذير: محتوى صادم، قد يجد بعض القراء هذا التقرير مؤلماً جداً

مقيد اليدين ومتكور على أرضية زنزانة داخل قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل، وجد فلسطيني نفسه محاطاً بخمسة جنود.

مصحوبين بكلاب، يزعم أن الجنود الاحتياطين الخمسة قاموا بركله ولكمه والدوس عليه بينما كان ممدداً على الأرض.

وهم متهمون بمواصلة اعتدائهم عليه والهجوم عليه بالصاعق الكهربائي وأدوات حادة والاعتداء الجنسي عليه بواسطة هذه الأدوات.

وفي إحدى اللحظات، يزعم أن الجنود طعنوه بقوة لدرجة أنهم ثقبوا أردافه وشرجه. وبعد الاعتداء الوحشي المزعوم، أدخل الرجل المستشفى لعلاجه من ثقب في الرئة وكسور في الأضلاع وتمزق في المستقيم تطلب جراحة لتركيب فغر القولون.

لم يكن قد وجهت للرجل أي تهمة.

جنود إسرائيليون يقفون إلى جانب شاحنة مليئة بالمعتقلين الفلسطينيين المقيدين ومعصوبي الأعين في غزة، ديسمبر 2023 (أ ب)

 

ولم تأت هذه الرواية الصادمة من الضحية المزعومة، بل من لائحة الاتهامات التي وجهها الجيش الإسرائيلي نفسه إلى جنوده، واطلعت عليها "اندبندنت".

وهذه قصة واحدة من بين قصص كثيرة تتعلق بمزاعم التعذيب الممارس في حق المحتجزين الفلسطينيين في إسرائيل. في وقت سابق من الشهر الجاري، اتهمت الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية باستخدام العنف الجنسي كـ"وسيلة حرب".

وزعم التقرير أن "أشكالاً من العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي، بما فيه الاغتصاب والعنف الموجه ضد الأعضاء التناسلية، ارتكبت إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في إسرائيل". رفضت إسرائيل من جهتها التعاون مع الأمم المتحدة واتهمت كتاب التقرير بالانحياز ضدها.

تفاقمت مزاعم التنكيل والتعامل الوحشي هذا منذ شن مسلحي "حماس" هجمات مريعة يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ذهب ضحيتها 1200 إسرائيلي فيما أسر 250 آخرين. ورغم تعليق القتال موقتاً، لم يفرج بعد عن آخر الأسرى الإسرائيليين.

ورداً على السابع من أكتوبر، دمرت إسرائيل قطاع غزة مخلفة نحو 50 ألف قتيل، بحسب التقديرات فيما اعتقلت الآلاف وفقاً للمسؤولين الفلسطينيين.

لوائح اتهام وتشريح وشهادات تحت القسم

مع انهيار وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، برزت قضية الاعتقالات الجماعية والمعاملة التي يتلقاها الفلسطينيون داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب من 18 شهراً. وتظهر التقديرات بأن عدد المحتجزين الفلسطينيين قد تضاعف ليبلغ نحو 10 آلاف معتقل تقريباً. وكثر من بين هؤلاء إما أن يكونوا معتقلين ومحرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، من دون توجيه أي اتهامات إليهم، أو أطلق سراحهم ليعاد اعتقالهم في بعض الأحيان.

جمعت "اندبندنت" لوائح اتهام وتقارير تشريح جثث وشهادات تحت القسم من أولئك الذين تعرضوا للاعتقال.

يصف المعتقلون وحشية المعاملة ويزعمون تعرضهم لأساليب تعذيب مختلفة، تشمل الاعتداء العنيف، والحرمان من النوم، والعنف الجنسي، والحرمان من الرعاية الطبية.

وأظهر تقرير تشريح جثة أحد المعتقلين الذين توفوا في الحجز استخداماً مفرطاً للقيود وأدلة على تعرضه لاعتداء عنيف، مما أدى في النهاية إلى نزف في الدماغ.

والأسبوع الماضي فحسب، قال الفائز بجائزة الأوسكار، الفلسطيني حمدان بلال إنه تعرض للضرب بكعب البندقية على يد جندي إسرائيلي واعتقل لمدة 24 ساعة في الضفة الغربية.

حمدان بلال المخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار عن فيلمه "لا أرض أخرى"، لحظة خروجه عقب الإفراج عنه من مركز للشرطة في مستوطنة داخل الضفة الغربية بعد يوم من اعتقال الجيش الإسرائيلي له (أ ب)

 

يصر الجيش الإسرائيلي وهيئة السجون أن كل الجنود يراعون القانون في تصرفاتهم وأن أي حالات انتهاك هي "استثنائية".

وفقاً للائحة الاتهام الموجهة للجنود الخمسة، فقد تسببوا بإصابات بالغة واعتداءات في ظل ظروف مشددة.

وفي بيان رسمي، أقر الجيش الإسرائيلي بأن هذه الحادثة وغيرها من مزاعم الإساءة قيد التحقيق، قائلاً: "لا تزال التحقيقات الأخرى في مزاعم إساءة معاملة المعتقلين جارية. أي سوء معاملة للمعتقلين، سواء أثناء الاحتجاز أو الاستجواب، محظور تماماً ويعد انتهاكاً للقانون الإسرائيلي والدولي ولوائح الجيش الإسرائيلي".

الاستخدام المفرط للقوة والأضلاع المكسورة ونزف الدماغ

اطلعت "اندبندنت" على تقارير عدة تشريح لجثث كتبها أطباء إسرائيليون بغية إرسالها إلى عائلات الفلسطينيين الذين قضوا في الأسر.

وينص القانون الإسرائيلي على أن عائلات المتوفين تملك الحق في طلب حضور طبيب مستقل عملية التشريح للتأكد من نتائجها.

أخذت جثامين بعض الفلسطينيين إلى معهد أبوكبير للطب الشرعي في تل أبيب لتشريحها هناك.

وتتضمن التقارير تفاصيل عن الإصابات التي تعرضت إليها هذه الجثامين.

وجاء في أحد هذه التقارير عن فلسطيني احتجز في سجن مجدو في شمال إسرائيل وتوفي في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 "ظهرت كدمات على الجهة اليسرى من الصدر أسفلها كسور في الأضلاع وعظام الصدر. كما ظهرت كدمات خارجية على الظهر والأرداف والذراع الأيسر والفخذ الأيسر والجهة اليمنى من الرأس والعنق".  

وأفاد تقرير آخر عن رجل توفي في ديسمبر (كانون الأول) 2024 أثناء أسره في سجن كيشون في شمال إسرائيل عن وجود "عدة إشارات على الاعتداءات الجسدية والاستخدام المفرط للقيود، الذي يرجح أنه تسبب بنزف دماغي".

ووجد التقرير أن رجله اليمنى كانت متورمة وتظهر على معص


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد داخل سجون التعذيب الإسرائيلية

كانت هذه تفاصيل داخل سجون التعذيب الإسرائيلية: تنكيل بالفلسطينيين دون تهم نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم