كتب يورونيوز العيد في سوريا: فرحة مشوبة بمخاوف أمنية والشرع يصلي في قصر الشعب بدل الجامع الأموي..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد أثارت صلاة الرئيس السوري أحمد الشرع في القصر بدلاً من الجامع الأموي الكبير تساؤلات لدى البعضاعلانشهدت المحافظات السورية صباح الاثنين أول صلاة عيد الفطر المبارك بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد. ومع الاحتفال بالمناسبة، تباينت المشاعر... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 04:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أثارت صلاة الرئيس السوري أحمد الشرع في القصر بدلاً من الجامع الأموي الكبير تساؤلات لدى البعض
اعلان
شهدت المحافظات السورية صباح الاثنين أول صلاة عيد الفطر المبارك بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد. ومع الاحتفال بالمناسبة، تباينت المشاعر بين الفرح بالأجواء الجديدة والقلق من التحديات التي لا تزال تواجه البلاد.
صلاة العيد ومشاركة رسمية
ولأول مرة، شهدت ساحة الجندي المجهول فوق جبل قاسيون شمال العاصمة دمشق أداء صلاة العيد بمشاركة الآلاف من الرجال والنساء، في مشهد يعكس الأجواء الجديدة التي تعيشها البلاد. من جانبه، ارتأى الرئيس السوري أحمد الشرع أن يؤدي صلاة العيد في مصلى قصر الشعب الرئاسي وكان معه وزيرا الخارجية والدفاع أسعد الشيباني ومرهف أبو قصرة إلى جانب عدد من الوزراء ومفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي أيضا.
وفي كلمة له عقب الصلاة، أكد الرئيس الشرع أن طريق سوريا نحو التعافي طويل وشاق، لكن البلاد تمتلك كل المقومات اللازمة للبناء على جميع المستويات. وأشار رجل دمشق القوي إلى أنه رفض فكرة المحاصصة في تشكيل الحكومة الجديدة، ورأى أن التقسيم السياسي سيؤدي إلى تعطيل عملها، ودعا السوريين إلى التوافق الوطني، معترفًا بأن القرارات لن ترضي الجميع.
العيد في دمشق: فرحة ممزوجة بالحذر
في العاصمة دمشق، كان هناك ازدحام كبير بعد صلاة العيد وسط إقبال على زيارة المقابر ومعايدة الأهالي لبعضهم البعض. يقول فارس، أحد سكان حي الميدان: "هذا أول عيد دون نظام بشار الأسد، وعودة الناس من المهجر جعلته مميزًا للغاية". وأضاف: "الأمن في دمشق جعل الحركة أفضل والتنقل بين الأحياء أكثر سهولة".
صلاة العيد في القصر الجمهوري بدل الجامع الأموي
ومع ذلك، أثارت صلاة الرئيس في القصر بدلاً من المسجد الأموي تساؤلات لدى البعض. يعلق فارس: "كنت أتوقع أن تكون الصلاة في المسجد الأموي، لكن اختيار القصر ربما يحمل دلالات خاصة".
أوضاع متباينة في الساحل السوري وحمص
وعلى الرغم من الاستقرار النسبي الذي تعيشه مناطق مثل حمص وطرطوس وبانياس واللاذقية، إلا أن مظاهر العيد جاءت مختلفة عن السنوات السابقة. في حمص، وعلى الرغم من التحسن الأمني والحركة بين الأحياء، شهدت المدينة جريمة مروعة ليلة عيد الفطر في حي كرم اللوز، حيث راح ضحيتها عائلة علوية وضيوفهم السنة، الذين قُتلوا بطريقة وحشية ذبحا بالسكاكين وتقطيع لرؤوس القتلى. وقد أثارت هذه الجريمة الذعر في نفوس السكان، وفرضت قوى الأمن طوقًا أمنيًا حول المكان، بينما بدأت التحقيقات لكشف الدوافع وراء هذا العمل الوحشي.
وتقول دعاء ليورونيوز، إحدى سكان حمص: "خلال شهر رمضان شهدنا تحسناً كبيراً في الوضع الأمني، وحركة بين الأحياء كانت مبشرة بالخير، لكن هذه الجريمة وطريقتها أثارت لدينا شكوكًا ومخاوف. نأمل ألا تؤثر على أجواء العيد في الأيام المقبلة، وأن تشهد حمص انفراجًا أكبر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي".
بانياس: جريمة جديدة تُلقي بظلالها على أجواء العيد
وفي مشهد يعكس التباين الصارخ بين السعادة والحزن، شهدت بعض أحياء المدن الساحلية أجواءً من الفرح بحلول شهر عيد الفطر، أما القرى والأحياء التي تعرضت لأحداث دامية في بداية شهر رمضان فلم تكن الأجواء حاضرة، إذ أن هذه المناطق ما زالت تحمل ندوب المآسي والمجازر.
ففي حي القصور بمدينة بانياس، الذي ارتكبت فيه مجزرة كبيرة بداية رمضان لا تزال مظاهر البهجة غائبة تمامًا. فعشرات المنازل فارغة من سكانها، إما بسبب قتلهم أو لجوئهم إلى قرى أخرى هربًا من الرعب. أما من تبقى، فلا يخرجون إلا لشراء احتياجاتهم الأساسية، فيما يسيطر الحزن العميق على حياتهم اليومية.
"عدت إلى الحي منذ أسبوع"، يقول بشار أحد الناجين من المجزرة في حي القصور، "هناك استقرار أمني الآن، لكن الخوف واضح في نفوس العائدين. الجرح لا يزال ينزف، وما حدث ليس بالأمر الهين. نتمنى أن نتجاوز هذا الألم."
وفي الوقت الذي تأمل فيه مدينة بانياس وريف طرطوس في التماس بعض الراحة بعيد الفطر، جاءت أنباء جديدة صادمة لتزيد من الآلام. فقد شهدت منطقة حرف بنمرة بريف بانياس في أول أيام العيد مجزرة جديدة راح ضحيتها ستة أشخاص، في ظروف مروعة أعادت للأذهان ذكرى الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة سابقًا.
بحسب شهود عيان ليورونيوز، دخل ملثمان، قادمين من نقطة الديسنة القريبة جدًا من القرية، إلى أول منزل في البلدة. استقبلهما صاحب المنزل بلطف وقدم لهما ضيافة العيد قبل أن يسألاه عن المختار الذي أتى إلى المكان. ولم يمضِ وقت طويل، حتى انطلقت أعيرة نارية من الملثمين صوب المختار الذي كان قدم لمعرفة ما يحتاجه الزائران الغامضان اللذان أردياه قتيلا على الفور. وهكذا، اغتيل المختار وصاحب المنزل الذي استقبلهما، في مشهد يعيد للأذهان أساليب العنف الوحشية التي عانت منها البلاد على مدى سنوات.
اللاذقية: أجواء العيد تحت وطأة الماضي
في اللاذقية، تبدو الحركة خفيفة للغاية، ومظاهر الفرح قليلة مقارنة بالسنوات السابقة. الأحداث التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة ما زالت عالقة في أذهان السكان، مما ألقى بظلاله السلبية على الأجواء الاحتفالية. تقول مريم، وهي من سكان المدينة: "في السنوات الماضية، كان أوستراد شارع الجمهورية يكتظ بالناس، حيث كانت العائلات تأتي من مختلف المحافظات للاحتفال بالعيد في اللاذقية أو في منتجعاتها".
وتكمل مريم قولها: هذا العام، تبدو المنتجعات السياحية فارغة، والخوف يلف السكان من المدينة إلى الريف. حتى أن سكان المحافظات الأخرى لم يأتوا إلى اللاذقية كما جرت العادة، بسبب حجم المجازر والأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة بين الفلول المسلحة وفصائل متعددة والجيش الجديد. وقد تركت هذه الأحداث تركت آثارًا نفسية عميقة، وأثرت بشكل مباشر على حياة الناس اليومية.
أما في مدينة جبلة، فالوضع مختلف قليلاً. تقول ماريا: "الحركة
شاهد العيد في سوريا فرحة مشوبة
كانت هذه تفاصيل العيد في سوريا: فرحة مشوبة بمخاوف أمنية والشرع يصلي في قصر الشعب بدل الجامع الأموي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على يورونيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.