كتب فلسطين أون لاين بتعاون مع "صهر ترامب"... تحقيق يكشف علاقة 3 دول خليجية بدعم الاستيطان بالضَّفَّة والقدس..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ترجمة خاصة فلسطين أون لاينكشف تحقيق نشره موقع ميدل ايست آي البريطاني، أن شركة استثمارية يرأسها جاريد كوشنر وتدعمها ثلاث دول خليجية بارزة هي المساهم الأكبر في شركة إسرائيلية تمتلك أسهمًا في شركات تتهمها الأمم المتحدة بالعمل في مستوطنات غير... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 05:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ترجمة خاصة/ فلسطين أون لاين
كشف تحقيق نشره موقع "ميدل ايست آي" البريطاني، أن شركة استثمارية يرأسها جاريد كوشنر وتدعمها ثلاث دول خليجية بارزة هي المساهم الأكبر في شركة إسرائيلية تمتلك أسهمًا في شركات تتهمها الأمم المتحدة بالعمل في مستوطنات غير قانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حيث ذكر التحقيق، أن شركة "أفينيتي بارتنرز" حصلت على عدة مليارات من الدولارات من التمويل من صناديق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة منذ أن أطلقها كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق في الشرق الأوسط، في عام 2021.
في يناير/كانون الثاني، وبعد أسابيع فقط من تأمين المزيد من التمويل من هيئة الاستثمار القطرية وشركة استثمار مقرها أبو ظبي ، أكملت شركة أفينيتي شراء حصة تقترب من 10% في شركة فينيكس المالية .
فينيكس، المعروفة سابقًا باسم فينيكس هولدينجز، هي مجموعة خدمات مالية إسرائيلية تقدم خدمات التأمين وإدارة الأصول، وتمتلك أسهمًا في شركات إسرائيلية أخرى باسمها ومن خلال شركة تابعة لها، فينيكس للاستثمار هاوس.
وأثبت تحقيق أجراه موقع ميدل إيست آي أن هذه الشركات تشمل 11 شركة عامة وشركة خاصة واحدة مدرجة حالياً في قاعدة بيانات للشركات المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، والتي جمعتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وتشمل هذه الشركات البنوك والشركات العاملة في مجالات الاتصالات والنقل والطاقة والهندسة وتجارة التجزئة.
وبحسب بيانات بورصة تل أبيب التي اطلع عليها موقع ميدل إيست آي في 12 مارس/آذار، فإن إجمالي ممتلكات فينيكس في الشركات العامة الـ11 تقدر حاليا بنحو 4.5 مليار دولار.
وفي بيان لموقع ميدل إيست آي، قالت شركة أفينيتي: "تفخر أفينيتي بأنها أكبر مساهم في فينيكس، إحدى المؤسسات المالية الإسرائيلية الأفضل أداءً والأكثر احتراماً.
وفي وقت كتابة هذا التقرير، ارتفع سعر سهم فينيكس بأكثر من أربعة في المائة يوم الخميس، حيث أعلنت الشركة عن نتائجها لعام 2024 ، بما في ذلك الدخل الشامل البالغ 2.087 مليار شيكل إسرائيلي (0.57 مليار دولار).
وفي تعليقه على النتائج، وصف الرئيس التنفيذي لشركة فينيكس، إيال بن سيمون، استحواذ المستثمرين الدوليين على أسهم الشركة بأنه "تصويت مهم بالثقة في فينيكس والاقتصاد الإسرائيلي".
وقال بن سيمون: "نحن سعداء بأن نتائج المجموعة ومكانتها الرائدة وفرصة العمل التي تمثلها تدعم الاستثمار المستمر من قبل المستثمرين الدوليين البارزين".
صفقة كوشنر مع إسرائيل
وكان كوشنر، الذي يعتبر مقربا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مهندسا رئيسيا خلال ولاية ترامب الأولى لما يسمى باتفاقيات إبراهيم التي أسست علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول العربية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
وتحدث علانية عن دعمه لإسرائيل ورغبته في الاستثمار فيها، ووصف شركة أفينيتي العام الماضي بأنها "متفائلة على المدى الطويل" بشأن البلاد، وآماله في التوصل إلى اتفاق تطبيع مستقبلي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وافقت شركة أفينيتي على صفقة في يوليو/تموز الماضي لشراء حصة أولية قدرها 4.95% في فينيكس مقابل حوالي 470 مليون شيكل إسرائيلي (130 مليون دولار) مع خيار مضاعفة حصتها بنفس السعر في انتظار موافقة هيئة سوق رأس المال، وهي الجهة التنظيمية للأسواق في إسرائيل.
تم الانتهاء من عملية الشراء هذه في 20 يناير، مع زيادة سعر سهم فينيكس منذ الاستثمار الأولي لشركة أفينيتي مما أدى إلى تحقيق الشركة ربح حالي على الورق يبلغ حوالي 700 مليون شيكل إسرائيلي (191 مليون دولار)، وفقًا لبيانات بورصة تل أبيب.
وفي تعليقه في يناير/كانون الثاني على استثمار أفينيتي في فينيكس، قال كوشنر إن الصفقة كانت "قرارًا متجذرًا في إيماني بقدرة إسرائيل على الصمود"، ووصف شركاء أفينيتي بأنهم "بعض من أكثر المستثمرين تطورًا في جميع أنحاء المنطقة".
لكن تحقيق ميدل إيست آي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت دول الخليج تسهل الآن بشكل غير مباشر أو تستفيد من الشركات المرتبطة بالمستوطنات حتى في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيون في الضفة الغربية هجوما عسكريا متصاعدا أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس، وزيادة في هجمات المستوطنين.
وفي يوليو/تموز الماضي، قضت محكمة العدل الدولية بأن وجود إسرائيل وإجراءاتها في الضفة الغربية التي احتلتها منذ عام 1967 غير قانوني ويجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن.
لكن في الشهر التالي، هاجمت إسرائيل جنين وطولكرم وطوباس من البر والجو في عملية واسعة النطاق.
وفي يناير/كانون الثاني، شنت إسرائيل هجوما كبيرا جديدا على جنين وطولكرم، وهو الهجوم الذي لا يزال مستمرا حتى الآن وهو الأطول منذ عقدين من الزمن.
مع نزوح نحو 40 ألف شخص خلال الأسابيع السبعة الماضية، حذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن حقائق يتم خلقها على الأرض تتوافق مع رؤية إسرائيل لضم الضفة الغربية.
لماذا تدعم دول الخليج أفينيتي؟
وقالت المنظمات التي تراقب الشركات التي تعمل في المستوطنات إنه ليس من المستغرب أن يكون لمستثمر بحجم فينيكس حصص في شركات متهمة بالتواطؤ في توسيع المستوطنات.
لكن استثمار دول الخليج في الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة تلك التي لم توقع اتفاقيات التطبيع، يشكل عنصرا جديدا ويتناقض مع المواقف العلنية التي اتخذتها كل دولة ضد الأنشطة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أسابيع من استثمار هيئة الاستثمار القطرية في شركة أفينيتي، قال حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن إسرائيل اختارت عمدا توسيع "عدوانها" في الضفة الغربية المحتلة لتنفيذ خطط قائمة مسبقا "لأنها ترى أن المساحة متاحة لذلك".
وأض
شاهد بتعاون مع صهر ترامب تحقيق
كانت هذه تفاصيل بتعاون مع "صهر ترامب"... تحقيق يكشف علاقة 3 دول خليجية بدعم الاستيطان بالضَّفَّة والقدس نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.