طموحات بوتين وترمب بين القطب الشمالي وغرينلاند.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


طموحات بوتين وترمب بين القطب الشمالي وغرينلاند


كتب اندبندنت عربية طموحات بوتين وترمب بين القطب الشمالي وغرينلاند..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بوتين خلال زيارة قديمة له إلى الحدود الشمالية لروسيا الممتدة للقطب الشمالي رويترز تقارير nbsp;روسياأميركاالقطب الشماليغرينلاندالدنماركالغازالنفطيبدو أن مناطق الجنوب العالمي لم تعد مغرية للدول الكبرى الحالمة بإرث جغرافي معتبر، يدر عليها ولها... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 05:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بوتين خلال زيارة قديمة له إلى الحدود الشمالية لروسيا الممتدة للقطب الشمالي (رويترز)





تقارير  روسياأميركاالقطب الشماليغرينلاندالدنماركالغازالنفط

يبدو أن مناطق الجنوب العالمي لم تعد مغرية للدول الكبرى الحالمة بإرث جغرافي معتبر، يدر عليها ولها كثيراً من المواد الخام والمواقع الجيواستراتيجية، التي افتقرت إليها فترات طويلة، وها هو الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستهل فترة ولايته الثانية بالإعلان عن طموحاته تجاه ضم غرينلاند وكندا والمكسيك وبنما، وكانت هذه البلدان وجدت بين سكانها من يرفع عقيرته رفضاً وإدانة لمثل هذه الطموحات الاستعمارية، في وقت بادر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلان أن خطط الولايات المتحدة الرامية إلى ضم غرينلاند لها جذور تاريخية عميقة، وأن ما أعلن عنه نظيره الأميركي لا بد من أخذه على محمل الجد، ولما كان بوتين يقتفي أثر بطرس الأعظم من منطلق إيمانه الصوفي بالتاريخ، على حد قول عميد الدبلوماسية الأميركي هنري كيسنجر، فقد توقف طويلاً عند ما يعتبره حقاً لروسيا في منطقة القطب الشمالي.

كان بوتين سبق وأعاد إلى الأذهان أكثر من مرة رغبته في استعادة تراث سلفه بطرس الأعظم، ليستلهم منه ما سبق وحدده من ثوابت لاستعادة روسيا سابق أمجادها ومكانتها التي تستحق على خريطة السياسة العالمية، كذلك حرص بوتين على إدخال التغييرات اللازمة في "العقيدة البحرية الروسية" لتكون بمثابة استراتيجية العمل في الفترة القريبة المقبلة بما تحدده من ملامح نشاط وسياسات موسكو في المحيطين الإقليمي والعالمي، وبما تستهدفه من طموحات "القوة البحرية العظمى"، والتصدي لما يهدد البلاد من أخطار من جانب الولايات المتحدة التي تواصل محاولات فرض هيمنتها على الصعيد العالمي، إلى جانب ما يساورها وحلفاءها من رغبات في الحيلولة دون تحقيق روسيا طموحاتها تجاه ما تحتويه أراضيها من ثروات طبيعية إلى جانب حقها في الطريق البحري الشمالي.

بعض من التاريخ

الرئيس فلاديمير بوتين أشار إلى ذلك في خطابه الذي ألقاه أخيراً في مدينة مورمانسك التي ثمة من يعدها عاصمة القطب الشمالي، وكانت هذه المدينة الواقعة في الشمال الغربي لروسيا استضافت "المنتدى الدولي للقطب الشمالي الذي عقد بمناسبة الذكري 500 لاكتشاف الطريق البحري الشمالي، تحت شعار "عش في الشمال... القطب الشمالي - أرض الحوار"، وهناك استعرض بوتين بعضاً من التاريخ، حين أعاد إلى الأذهان أن ما قاله دونالد ترمب ليس جديداً، بل جاء متأخراً عما سبقه إليه أسلافه القدامى منذ ما يقارب قرناً ونصف القرن. وتوقف بوتين ليشير إلى تصاعد المنافسة الجيوسياسية حول هذه المنطقة، معيداً إلى الأذهان أن الولايات المتحدة سبق وأعربت عن رغبتها في ضم غرينلاند في ستينيات القرن الـ19، مؤكداً أن هذه الخطط لا يمكن وصفها بالاستثنائية.

وقال بوتين إنه "من الواضح أن دور وأهمية القطب الشمالي آخذان في التنامي، سواء بالنسبة إلى روسيا أو للعالم أجمع، ولكن للأسف تشتد المنافسة الجيوسياسية، ويزداد الصراع على المواقع ومواطئ القدم في هذه المنطقة، ويكفي القول إن الجميع يعلم بهذا، وبخطط الولايات المتحدة حول ضم غرينلاند"، وأضاف الرئيس الروسي أن بعض المتابعين قد يفاجأ للوهلة الأولى فحسب، بما صدر عن ترمب بصدد الجزيرة، فضلاً عن أنه من الخطأ الاعتقاد بأن هذا نوع من المبالغة في الكلام من قبل الإدارة الأميركية الجديدة. وأوضح أن الحديث في هذا الصدد يدور حول خطط جادة من واشنطن في شأن غرينلاند، وأن هذه الخطط لها جذور تاريخية راسخة، كذلك فإنه بات واضحاً أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز مصالحها الجيواستراتيجية والعسكرية والسياسية والاقتصادية في القطب الشمالي بشكل منهجي، على حد قول بوتين.

 

بوتين طلب أخذ حديث ترمب حول غرينلاند على محمل الجد (رويترز)

 

وقد ركز الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنذ عودته إلى منصبه في البيت الأبيض لفترة ولاية ثانية في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي، جل اهتمامه لضم غرينلاند، وجعلها قضية رئيسة في خطابه السياسي، مشيراً إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلاً عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأميركا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأميركي، نظراً إلى أن المنظومات الصاروخية الروسية في حال استهدافها الأراضي الأميركية ستتخذ الطريق الأقصر الذي يمر عبر غرينلاند، وليس عبر المحيط الهادئ، لكن حكومتي غرينلاند والدنمارك أعربتا عن معارضتهما أي خطوة من هذا النوع، ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الغرينلاندية، التي تعمل حالياً بصفة حكومة موقتة بعد الانتخابات العامة التي جرت في الـ11 من مارس (آذار) الجاري، وفاز بها حزب يدعو إلى نهج تدريجي نحو الاستقلال عن الدنمارك، فضلاً عن مقاطعة الزيارات "شبه الرسمية" التي أعلن عنها كبار المسؤولين الأميركيين لزيارة الجزيرة، ومنهم نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ومعه مستشار الرئيس للأمن القومي مايك والترز و وزير الطاقة كريس رايت، وكان فانس ومن معه تعمدوا تفقد قاعدة "بيتوفيك" الفضائية العسكرية الأميركية في شمال غربي غرينلاند خلال زيارتهم الجزيرة، وهو ما قوبل باندلاع تظاهرات ضدها.

تنمية القطب الشمالي أولوية سيادية لروسيا

أعرب الرئيس فلاديمير بوتين ومنذ أعوام ولايته الأولى في مطلع القرن الحالي عن شديد اهتمامه بتنمية مناطق القطب الشمالي، ليس فقط من أجل ما تملكه من موارد وثروات طبيعية، بل وأيضاً لأهميتها الاستراتيجية وكونها "جزءاً لا يتجزأ من أراضي روسيا الاتحادية". وفي زيارته الأخيرة التي شارك خلالها في أعمال المنتدى الدولي للقطب الشمالي أكد بوتين "أن تنمية منطقة القطب الشمالي أولوية سيادية تاريخية لروسيا"، فيما أشار إلى أن عدد العسكريين الروس في منطقة القطب الشمالي سيزداد.

بوتين أكد كذلك أن روسيا ستواصل الاستكشاف الجيولوجي الواسع النطاق في القطب الشمالي، مشيراً في الوقت ذاته إلى


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد طموحات بوتين وترمب بين القطب

كانت هذه تفاصيل طموحات بوتين وترمب بين القطب الشمالي وغرينلاند نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم