تصاعد المعارك في الفاشر وأم درمان وسط قصف عنيف وخسائر بشرية.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


تصاعد المعارك في الفاشر وأم درمان وسط قصف عنيف وخسائر بشرية


كتب اندبندنت عربية تصاعد المعارك في الفاشر وأم درمان وسط قصف عنيف وخسائر بشرية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جندي سوداني يفطر مع مواطنيه بعد صلوات عيد الفطر في أم درمان، في 30 مارس 2025 رويترز حرب السودانمتابعات nbsp;الفاشرالسودانحرب الجنرالينقوات الدعم السريعالجيش السودانيأم درمانالخرطوممحمد حمدان دقلوعبد الفتاح البرهانتصاعدت حدة المعارك العنيفة... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 07:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

جندي سوداني يفطر مع مواطنيه بعد صلوات عيد الفطر في أم درمان، في 30 مارس 2025 (رويترز)





حرب السودانمتابعات  الفاشرالسودانحرب الجنرالينقوات الدعم السريعالجيش السودانيأم درمانالخرطوممحمد حمدان دقلوعبد الفتاح البرهان

تصاعدت حدة المعارك العنيفة اليوم الإثنين بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في الجبهة الغربية، إذ شهد معسكر "أبو شوك" الواقع على بعد أربعة كيلومترات شمال مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قصفاً مدفعياً كثيفاً من قبل الأخيرة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يُحصروا، فضلاً عن حدوث اشتباكات بين الطرفين في أجزاء متفرقة من المدينة فيما حلقت مسيرات انتحارية في أحياء الفاشر.

وبحسب شهود، فإن الطيران الحربي التابع للجيش نفذ غارات جوية على مخيم "شنقل طوباي" للنازحين الواقع جنوب غربي الفاشر، أسفرت عن تدمير منازل عدة في هذا المخيم، كذلك استهدف طيران الجيش مواقع وارتكازات تنتشر فيها قوات "الدعم السريع" بالفاشر، فضلاً عن قصف منطقة أبو حميرة الواقعة جنوب المدينة، مما أحدث أضراراً كبيرة ودماراً في العتاد الحربي للقوات المتمردة.

في الأثناء أكد قائد الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش، اللواء محمد أحمد الخضر، أن "شعب مدينة الفاشر كان وما زال أحد أسباب الانتصارات المتلاحقة للجيش، على رغم القصف المدفعي المكثف ومحاصرة قوات ’الدعم السريع‘ المدينة في محاولة لكسر إرادة أهلها".

وبين الخضر أن "هذه القوات المتمردة (الدعم السريع) باتت الآن تلفظ أنفاسها الأخيرة"، ولفت إلى أن "فك حصار الفاشر أصبح قاب قوسين وأدنى"، وأن "الانتصار يلوح الآن في الأفق"، داعياً الجميع إلى "عدم الالتفات إلى الإشاعات المغرضة التي تصدر من العدو وداعميه".

واعتبر قائد الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش أن "أبطال الفاشر قالوا كلمتهم بأنه لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة، ولا بديل للفاشر إلا الفاشر".

قصف مدفعي

إلى ذلك قتل تسعة مدنيين في الأقل وأصيب 17 آخرون إثر قصف مدفعي نفذته قوات "الدعم السريع" على أحياء متفرقة من الفاشر، وأشار بيان أصدرته قيادة الفرقة السادسة مشاة، إلى أن "قوات ’الدعم السريع‘ نفذت قصفاً مدفعياً منذ ساعات الصباح الأولى (أمس الأحد) مما أدى إلى مقتل تسعة من المواطنين وإصابة 17 آخرين".

ونوه البيان بأن دفاعات الجيش السوداني والقوة المشتركة تمكنتا من التصدي لهجوم بري نفذته "الدعم السريع"، إذ دمرت مدفعية الجيش أربع مركبات عسكرية وقتلت عشرات المسلحين.

وأكد البيان أن الطيران الحربي التابع للجيش تدخل بقوة واستهدف قافلة إمداد تابعة لقوات "الدعم السريع" كانت تخطط لدخول الفاشر من طريق المحور الجنوبي الشرقي، مما أدى إلى تدمير 12 مركبة قتالية، مضيفاً أن تدخل الطيران دفع مجموعات من "الدعم السريع" إلى الانسحاب غرب المدينة، مما مهد لتقدم قوات الجيش وحلفائه.

وتشهد الفاشر منذ مايو (أيار) 2024 مواجهات دامية بين أطراف النزاع العسكري، تسببت بنزوح غالبية السكان، كذلك أدت المعارك إلى مقتل عشرات المواطنين وإحداث دمار هائل طاول البنى التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية ومصادر المياه.

وخلال الأشهر القليلة الماضية ضيقت قوات "الدعم السريع" حصارها على المدينة، وذلك ضمن خطط ترمي إلى السيطرة على ما يعد آخر مواقع السلطة المركزية في إقليم دارفور.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

محور أم درمان

وفي محور أم درمان دارت اليوم الإثنين معارك عنيفة بين القوتين المتحاربتين في أجزاء المدينة الغربية والجنوبية الغربية وتحديداً منطقة الصالحة، فضلاً عن عمليات كر وفر في المناطق القريبة من سوق ليبيا غرب المدينة، وكان أن أعادت قوات "الدعم السريع"، بعد سحب عدد كبير من عناصرها من مركز الخرطوم، الانتشار والتموضع في عمق مدينة أم درمان، التي تعتبر ثاني أكبر مدن العاصمة، مما يتيح إمكانات جديدة لسيناريوهات الحرب هناك خلال الأيام المقبلة.

وأشار قادة من "الدعم السريع" إلى أن الخرطوم تبقى منطقة حرب وجبهة قتال متقدمة، وأن هناك خططاً عسكرية لاستعادة السيطرة عليها مرة أخرى، لذا فإن الأمر مجرد مسألة وقت.

تصعيد خطابي

وكانت الساحة السودانية شهدت ارتفاع لغة التصعيد العسكري في خطابين أدلى بهما طرفا الحرب في السودان، قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إذ أكد كل منهما مواصلة الحرب حتى النهاية، وسعي كل طرف إلى القضاء على الآخر.

ويأتي خطابا البرهان وحميدتي بعد متغيرات ميدانية كبيرة، إذ أعلن الجيش أخيراً السيطرة الكاملة على الخرطوم بعد هزيمة "الدعم السريع" في كل أجزائها.

وبينما تعهد البرهان في خطاب العيد أن تقاتل قواته حتى النصر، مستبعداً التوصل إلى سلام مع "الدعم السريع" ما لم تسلم أسلحتها، تعهد حميدتي من جانبه بأن قواته التي انسحبت من الخرطوم ستعود إليها أشد قوة ومنعة وانتصاراً.

وأثارت أنباء عن انسحاب قوات "الدعم السريع" من الخرطوم من دون قتال كبير، جدلاً واسعاً حول وجود اتفاق بين الطرفين، لكن البرهان و"حميدتي" أكدا أنه لا صحة إطلاقاً لهذا الحديث.

ومنذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حرباً خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18 في البلاد.

 كر وفر حيث عززت "الدعم السريع" مواقعها والجيش يؤكد قرب حسم المعركةإسماعيل محمد عليpublication  الاثنين, مارس 31, 2025 - 19:15


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تصاعد المعارك في الفاشر وأم

كانت هذه تفاصيل تصاعد المعارك في الفاشر وأم درمان وسط قصف عنيف وخسائر بشرية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم