كتب سبوتنيك كيف تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بالحرب في غزة ولبنان؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مع استئناف إسرائيل لحربها على قطاع غزة، وتنفيذ عمليات في جنوب لبنان، وسوريا واليمن، تزداد التحذيرات من انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، وتأثيرات كبيرة على كافة القطاعات.وقبل أيام، أظهر تقرير بنك إسرائيل للعام 2024، أن الاقتصاد... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 08:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مع استئناف إسرائيل لحربها على قطاع غزة، وتنفيذ عمليات في جنوب لبنان، وسوريا واليمن، تزداد التحذيرات من انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، وتأثيرات كبيرة على كافة القطاعات.
وقبل أيام، أظهر تقرير "بنك إسرائيل" للعام 2024، أن الاقتصاد الإسرائيلي، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة لا يزال بعيدا عن القوة والصمود كما كان قبل الحرب.وكشفت القناة الإسرائيلية "i24NEWS"، عن نتائج تقرير "بنك إسرائيل" للعام 2024، أنه "على الرغم من تمرير ميزانية الدولة للعام 2025، وخلق إطار معين من اليقين للسوق الاقتصادي، وتطبيق تعديلات الميزانية، فإن وضع الاقتصاد الإسرائيلي، في ظل الحرب المستمرة لا يزال بعيدا عن القوة والصمود كما كان قبل الحرب".وأكد التقرير أن "الاقتصاد الإسرائيلي لم يعد بعد إلى حالته قبل الحرب وستظل عواقب الحرب ترافقنا لسنوات طويلة".ولفت تقرير "بنك إسرائيل" للعام 2024 إلى أن الحرب فاقمت بعض المشاكل داخل المجتمع الإسرائيلي، من بينها تأثير نقص ساعات الدراسة بسبب الحرب إلى الإضرار على العملية الدراسية للطلاب.وقال مراقبون إن الاقتصاد الإسرائيلي يتكبد خسائر فادحة، لا سيما مع استئناف الحرب في أكثر من جبهة، مؤكدين أن هناك تداعيات خطيرة أبرزها هروب الاستثمارات الأجنبية للخارج.خسائر كبيرةقال محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، إن الحروب التي تخوضها إسرائيل ضد العالم العربي، وضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وفي لبنان واليمن وسوريا، وربما في أماكن أخرى غير معلنة بدعم أمريكي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذه الحروب تثقل على الخزينة الإسرائيلية، وهناك أرقام مختلفة من حين إلى آخر، لكن الأرقام تقول إن تكلفة هذه الحروب حتى الآن تخطت 250 مليون دولار، وربما هناك أرقام لم تعلن بعد حتى لا ترهب الشارع الإسرائيلي.وأكد أن الميزانية الأخيرة التي أقرتها إسرائيل شهدت إثقالا كبيرًا في الضرائب على المواطنين، ورفع الأسعار بشكل غير مسبوق، ودون أي زيادة في الرواتب، وهو ما أدى إلى إضعاف الوضع الاقتصادي للمواطنين والشركات، حيث يبحث الكثير من المستثمرين الأجانب عن نقل استثماراتهم خارج إسرائيل.ويرى كنعان أن إسرائيل بحاجة إلى سنوات للخروج من الأزمة الاقتصادية التي خلفتها الحروب في غزة ولبنان واليمن وسوريا.ضغوط اقتصاديةفي السياق، اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الضغوط الاقتصادية على حكومة نتنياهو والجيش الإسرائيلي تتفاقم وتتضاعف، لا سيما بعد إعادة "محور المقاومة" مساندته واستهدافه لأراضي الـ 1948م، قائلا:وتابع: "قطاع الطيران الذي كان يأمل في التعافي، والثقة التي يحاول الجيش ترميمها لدى سكان الشمال والجنوب. قطاع السياحة والزراعة، يعانون منذ فترة ويحاولون التعافي في إطار عودة إسرائيل لانتهاك وقف إطلاق النار وردة فعل المقاومة اللبنانية يتأثر الاقتصاد بشكل كبير".وأكد أن حكومة نتنياهو مررت الميزانية وبها رشاوى انتخابية لأعضاء الائتلاف الحكومي مما أثار غضبا شعبيا كبيرًا، في المقابل هناك نحو 50% من ضباط وعساكر الجيش في الاحتياط فقدوا أعمالهم بسبب كثرة الاستدعاء المتكرر، وهو ما جعل هؤلاء يوجهون خطابا يطالبون فيه تحديد موعد نهائي للحرب.وقال إن هناك هاجسا لدى نتنياهو من ترامب، واحتمال أن يطلب مقابلا ماليا كما فعل مع أوكرانيا في صفقة المعادن، مقابل الدعم المالي والمساندة في الحرب، وهو ما يشكل هواجس لدى نتنياهو وحكومته، إضافة إلى الضغوط الاقتصادية التي ربما تضاف للفشل في تحقيق أهداف الحرب وتجعل نتنياهو يتحدث للمرة الأولى عن التفاوض لإنهاء الحرب.وحذّرت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" من أن إسرائيل تواجه مخاطر سياسية عالية جدًا أضعفت قوتها الاقتصادية والمالية.ونشرت شركة التصنيف الائتماني موديز، مراجعة دورية للتصنيف الائتماني لإسرائيل، وتركتها عند أدنى مستوى "Baa1" حتى الآن، مع "نظرة مستقبلية سلبية".واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد "حماس"، "رداً على "رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.شاهد كيف تأثر الاقتصاد الإسرائيلي
كانت هذه تفاصيل كيف تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بالحرب في غزة ولبنان؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.