ماكرون وتبون يعلنان عودة العلاقات بين بلديهما لطبيعتها.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


ماكرون وتبون يعلنان عودة العلاقات بين بلديهما لطبيعتها


كتب اندبندنت عربية ماكرون وتبون يعلنان عودة العلاقات بين بلديهما لطبيعتها..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جانب من اللقاء الذي جمع بين ماكرون وتبون على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، في 13 يونيو 2024 أ ف ب متابعات nbsp;فرنساالجزائرالعلاقات الثنائيةعبد المجيد تبونإيمانويل ماكرونبو علام صنصالالصحراء الغربيةأكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 11:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

جانب من اللقاء الذي جمع بين ماكرون وتبون على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، في 13 يونيو 2024 (أ ف ب)





متابعات  فرنساالجزائرالعلاقات الثنائيةعبد المجيد تبونإيمانويل ماكرونبو علام صنصالالصحراء الغربية

أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبدالمجيد تبون خلال اتصال هاتفي اليوم الإثنين أن العلاقات بين بلديهما عادت لطبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي - الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمسة أعوام، كما "جدد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر خلال زيارة ماكرون في أغسطس (آب) 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر مهمة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.

وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الإستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كلاً من أوروبا والحوض المتوسطو-أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة لحوار متكافئ".

وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين"، كما اتفق الرئيسان أيضاً على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بصورة فورية"، وقررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقاً لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".

وللمضي في تحسين العلاقات فسيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من أبريل (نيسان) المقبل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة"، وقد اتفق ماكرون وتبون مبدئياً على تنظيم لقاء ثنائي مباشر من دون تحديد موعد.

وانتكست العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا بعدما أعلنت باريس في يوليو (تموز) الماضي دعمها خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة من بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي"، وتسعى "جبهة بوليساريو" المدعومة من الجزائر إلى جعلها دولة مستقلة.

وفي الخريف تفاقم الخلاف مع توقيف بوعلام صنصال بسبب تصريحات أدلى بها لوسيلة الإعلام الفرنسية "فرونتيير" المعروفة بتوجهها لأقصى اليمين، واعتبر القضاء الجزائري أنها تهدد وحدة أراضي البلاد، كما أسهم في إذكاء التوتر ملف إعادة الجزائريين الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من الأراضي الفرنسية، لتبلغ الأزمة ذروتها بعد الهجوم الذي وقع في مدينة ميلوز شرق فرنسا وأسفر عن مقتل شخص في الـ 22 من فبراير (شباط) الماضي، ارتكبه جزائري رفضت الجزائر إعادته بعد صدور قرار إبعاد بحقه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في موازاة ذلك بدأت اليوم الإثنين محاكمة متشدد جزائري بتهمة تنفيذ هجوم أسفر عن إصابة 10 أشخاص في ليون بوسط شرقي فرنسا عام 2019، بهدف ترهيب الفرنسيين.

ويواجه محمد مجدوب الذي سيبلغ الـ 30 من عمره في الـ 24 من أبريل الحالي تهم الشروع في القتل المتصل بالإرهاب وتصنيع عبوة ناسفة لغرض إرهابي وحيازة ونقل مادة متفجرة، وهي تهم عقوبتها السجن مدى الحياة.

والتزم مجدوب الذي جلس في قفص الاتهام مكتوف اليدين وعابس الوجه الصمت رافضاً حتى الإدلاء باسمه، وأكدت محامية الدفاع فاني غانسبور أن موكلها اختار ألا يتكلم، وقد يخرج عن صمته لاحقاً عندما يفسح له أن ينطق بـ "آخر كلماته"، وفق ما يقوم به المتهم عادة في نهاية المحاكمة.

وقال له رئيس المحكمة جان-كريستوف أولان "يحق لك التزام الصمت لكنني سأطرح عليك أسئلة"، من دون رد من محجوب الذي لم يلتفت حتى إليه وهو يخاطبه.

واضطرت المحكمة إلى الاكتفاء بالاستماع لإفادات خبراء تعاملوا مع المتهم في السجن وتشكلت عندهم فكرة عن شخصيته، فتكلم الطبيب النفسي دانييل زاغوري الذي تسنى له العمل مع أشخاص ضالعين في هجمات إرهابية عن شخص "ذكي ومنظم على نحو خاص، ومنعزل وانطوائي يجاهر بكرهه لكل الكفار".

وفي الـ 24 من مايو (أيار) 2019، وقبل يومين من الانتخابات الأوروبية، عمد الشاب المتطرف الذي لا يحمل أوراقاً نظامية إلى وضع طرد مفخخ أمام مخبز في مدينة ليون، أدى انفجاره إلى إصابة 10 أشخاص بينهم فتاة صغيرة في الـ 10 من العمر.

واحتوى الطرد الملغوم في كيس من الورق على كمية قليلة من بيروكسيد الأسيتون (تي آ تي بي) وبراغٍ وكرات معدنية وبطاريات وجهاز تفجير عن بعد.

وكان محمد مجدوب، الشاب الحاصل على شهادة في الرياضيات والمعلوماتية من الجزائر وله ثلاثة إخوة، وصل إلى فرنسا في أغسطس عام 2017 للانضمام إلى عائلته وهو في وضع غير نظامي بعد رفض منحه تأشيرة دراسية.

وأقر مجدوب أمام المحققين بأنه مسلم ملتزم ويطبق القرآن حرفياً، موضحاً أن هدفه "ترهيب الفرنسيين" ودفعهم إلى التصويت لمصلحة اليمين المتطرف، الأمر الذي بحسب قوله من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات مع المسلمين وإثارة "حرب أهلية" في فرنسا، لكنه أكد أن عمليته لم تكن تهدف إلى التسبب في وفيات بل مجرد إثارة الذعر.

 اتفق الرئيسان على استئناف التعاون في مجالي الأمن والهجرة بصورة فوريةوكالاتpublication  الاثنين, مارس 31, 2025 - 23:45


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ماكرون وتبون يعلنان عودة

كانت هذه تفاصيل ماكرون وتبون يعلنان عودة العلاقات بين بلديهما لطبيعتها نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم