كتب المساء برس الاستنزاف الأمريكي في البحر الأحمر.. فشل استراتيجي وانتصار للمعادلة اليمنية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص 8211; المساء برس تقرير يحيى محمد الشرفي ازدواجية الخطاب الغربي وتناقض التصريحات بينما تحاول واشنطن تصوير عملياتها العسكرية في البحر الأحمر على أنها 8220;دفاع عن الأمن البحري العالمي 8221;، تتكشف تناقضات خطيرة في التصريحات الرسمية... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 01:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – المساء برس| تقرير: يحيى محمد الشرفي|
ازدواجية الخطاب الغربي وتناقض التصريحات
بينما تحاول واشنطن تصوير عملياتها العسكرية في البحر الأحمر على أنها “دفاع عن الأمن البحري العالمي”، تتكشف تناقضات خطيرة في التصريحات الرسمية الغربية. فمن جهة، تعترف الإدارة الأمريكية بأن أقل من 12% من شحناتها تمر عبر البحر الأحمر، ما يعني أن الممر الملاحي لا يمثل تهديدًا حقيقيًا لمصالحها الاستراتيجية. ومن جهة أخرى، تستمر في تصعيد عملياتها العسكرية بزعم “حماية التجارة الدولية”، رغم أن السفن الأمريكية التجارية توقفت عمليًا عن الإبحار عبر البحر الأحمر، وفقًا لاعتراف مسؤولين أمريكيين.
هذا التناقض يكشف أن التصعيد الأمريكي ليس له مبرر اقتصادي أو أمني حقيقي، بل يأتي كجزء من أجندة سياسية تهدف إلى تعزيز الهيمنة العسكرية في المنطقة، حتى لو كان ذلك على حساب استنزاف قدراتها الدفاعية، وفشلها في حماية حلفائها.
الفشل العسكري والاستخباراتي الأمريكي والإسرائيلي
رغم أكثر من 130 هجومًا نفذتها القوات اليمنية منذ أواخر 2023، تدعي واشنطن أن دفاعاتها الجوية “أحبطت معظم الهجمات”، لكنها في الواقع لم تستطع منع التأثير المباشر للعمليات اليمنية. فالممر البحري الاستراتيجي يشهد تراجعًا حادًا في حركة الملاحة، حيث اضطرت كبرى شركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل وزيادة الضغط على الاقتصاد العالمي.
كما أن إرسال حاملة طائرات أمريكية جديدة إلى البحر الأحمر يعكس فشل الاستراتيجية السابقة في احتواء التهديدات، مما يجبر واشنطن على تصعيد غير محسوب العواقب قد يؤدي إلى تكرار سيناريوهات العراق وأفغانستان. فالغارات الجوية التي بدأها ترامب، واستمر فيها بايدن، لم تحقق سوى تعزيز مكانة القوى اليمنية داخليًا وإقليميًا، وهو ما اعترف به الإعلام الغربي نفسه.
أما إسرائيل، التي كانت تأمل في أن تؤدي الضربات الأمريكية إلى كبح الهجمات اليمنية ضدها، فقد وجدت نفسها في موقف أكثر تعقيدًا، حيث واصلت صنعاء ضرباتها الصاروخية والطائرات المسيرة تجاه الموانئ الإسرائيلية، مما يعني أن محاولات “الردع” لم تفلح، بل أثبتت محدودية القوة الإسرائيلية والأمريكية في مواجهة التحديات غير التقليدية.
التأثير الاستراتيجي للعمليات اليمنية.. أرقام وحقائق
على الرغم من القوة العسكرية الأمريكية الهائلة، تمكنت صنعاء من فرض معادلة جديدة في البحر الأحمر، قائمة على التأثير المباشر في حركة التجارة العالمية. ومن بين أبرز نتائج هذه المعادلة:
انخفاض مرور السفن عبر البحر الأحمر بنسبة تجاوزت 60% منذ بدء العمليات اليمنية، مما أجبر كبرى شركات النقل على استخدام طريق رأس الرجاء الصالح رغم تكاليفه المرتفعة.
ارتفاع تكاليف التأمين البحري بنسبة تصل إلى 400%، وفقًا لتقارير اقتصادية غربية، نتيجة للمخاطر التي فرضتها العمليات اليمنية على الممرات البحرية.
تراجع الإيرادات الاقتصادية لقناة السويس بنسبة 40% بسبب انخفاض حركة السفن، مما أثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصري الذي يعتمد على عائدات القناة كمصدر رئيسي للعملة الأجنبية.
هذه الأرقام تفضح زيف الادعاءات الغربية بأن العمليات اليمنية “غير مؤثرة”، بل تؤكد أنها نجحت في إعادة رسم الخريطة البحرية العالمية، وفرضت واقعًا جديدًا لا يمكن تجاهله.
اعترافات غربية تكشف نجاح المعادلة اليمنية
حتى داخل الأوساط السياسية والعسكرية الغربية،
شاهد الاستنزاف الأمريكي في البحر
كانت هذه تفاصيل الاستنزاف الأمريكي في البحر الأحمر.. فشل استراتيجي وانتصار للمعادلة اليمنية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.