التحريض على الصحافيين الفلسطينيين... كل شيء مباح.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين الآن


التحريض على الصحافيين الفلسطينيين... كل شيء مباح


كتب فلسطين الآن التحريض على الصحافيين الفلسطينيين... كل شيء مباح..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 01 ابريل 2025 . الساعة 01 50 ص بتوقيت القدستصاعدت الحملات الرقمية التحريضية الإسرائيلية ضد الصحافيين الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر تشرين الأول 2023. استخدم الاحتلال في هذه الحملات أدوات رقمية متنوعة في... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 01:54 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

01 ابريل 2025 . الساعة 01:50 ص بتوقيت القدس

تصاعدت الحملات الرقمية التحريضية الإسرائيلية ضد الصحافيين الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. استخدم الاحتلال في هذه الحملات أدوات رقمية متنوعة في جزء من استراتيجية إعلامية ممنهجة تهدف إلى استهداف الصحافيين الفلسطينيين مباشرةً.





وتشير الدراسة التي أعدها الباحث إبراهيم الحاج، ونشرها مركز "صدى سوشال"، إلى أن هذه الاستراتيجية تتضمن تهديدات مباشرة عبر الإنترنت، وتشويه صور الصحافيين، وخلق بيئة إعلامية غير آمنة لهم.واعتمدت الدراسة على تحليل محتوى الخطاب الرقمي الإسرائيلي الموجه ضد الصحافيين الفلسطينيين خلال الحرب على غزة بدءاً من 7 أكتوبر 2023. واستُخدِمَت منهجية تحليلية شاملة استندت إلى جمع البيانات من مصادر متعددة، شملت مقابلات مع صحافيين فلسطينيين يعملون في غزة، وتحليل خطاب التحريض الرقمي الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مراجعة تقارير صادرة عن منظمات حقوقية محلية ودولية.كذلك اعتمدت الدراسة على تحليل تجارب 34 صحافياً فلسطينياً يعملون في غزة، وذلك لفحص كيفية تأثرهم بالتحريض الرقمي الذي تمارسه إسرائيل ضدهم. وجُمعَت البيانات من خلال استبيانات ومقابلات شخصية، إضافة إلى تحليل منشورات رقمية تهدف إلى تشويه سمعة الصحافيين أو تهديدهم مباشرةً.وخلصت الدراسة إلى ما يأتي: 

1. التصعيد الرقمي الإسرائيلي: أظهرت الدراسة أن إسرائيل اعتمدت بشكل ممنهج على التحريض الرقمي أداة للحرب، وذلك من خلال نشر خطاب الكراهية والتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، وتهديد الصحافيين مباشرةً عبر رسائل نصية ومنشورات علنية. وتوضح الدراسة أن هذه الحملات ليست جديدة، بل هي جزء من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى خلق بيئة معادية وغير آمنة للصحافيين الفلسطينيين.

2. استهداف الصحافيين وأسرهم: تبيّن أن أكثر من 80% من الصحافيين الذين شملتهم الدراسة تعرضوا لشكل من أشكال التحريض الرقمي، من بينها التهديد بالقتل والملاحقة ونشر معلومات شخصية تهدف إلى إخافتهم أو تشويه سمعتهم. وأشارت الدراسة إلى أن هذا التحريض لم يقتصر على الصحافيين فقط، بل شمل أيضاً أفراد عائلاتهم بهدف ممارسة ضغوط نفسية واجتماعية عليهم.

3. الجهات الرئيسية المشاركة في التحريض: أبرزت الدراسة دور منظمات إسرائيلية مثل Honest Reporting التي تعتبر من أبرز الجهات المتورطة في نشر تقارير تهاجم الصحافيين الفلسطينيين وتتهمهم بالتحيّز أو الارتباط بحركة حماس. وتمتلك هذه المنظمة قاعدة بيانات واسعة حول الصحافيين، وتستخدمها لتقديم تقارير تروّج لفكرة أن الصحافيين الفلسطينيين يعملون أذرعاً إعلامية لـ "حماس".

4. استغلال مواقع التواصل الاجتماعي: تعتمد إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي أداةً رئيسيةً لنشر التحريض الرقمي، وتستفيد من الحسابات الرسمية وغير الرسمية لنشر محتوى تحريضي ضد الصحافيين الفلسطينيين. وقد رصدت الدراسة أنماطاً متكررة من التهديدات الرقمية تراوح بين الرسائل النصية المباشرة ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي تستهدف الصحافيين وأسرهم.

5. تحليل التهديدات الرقمية: كشف التحليل أن 70% من الصحافيين تعرضوا لخطاب تحريضي أو تشويهي على وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك أبلغ 65% منهم عن تلقي تهديدات مباشرة، بينما أشار 55% إلى تعرضهم لحملات تشويه منهجية تهدف إلى تقويض مصداقيتهم أو التأثير بعملهم الصحافي. وقد شملت هذه الحملات نشر معلومات شخصية عن الصحافيين وعائلاتهم بهدف الترهيب والتخويف.

6. أنواع التهديدات الرقمية: أوردت الدراسة أن التحريض الرقمي اتخذ أشكالاً متعددة، منها التهديد بالقتل أو الاعتقال أو التشويه العلني على مواقع التواصل الاجتماعي. ووُثِّقَت حالات لصحافيين تلقوا تهديدات من حسابات إسرائيلية رسمية وغير رسمية، إضافة إلى محاولات متعمدة لتشويه سمعتهم عبر حملات ممنهجة.

7. استخدام التقنيات الرقمية: أكدت الدراسة أن إسرائيل تعتمد على تقنيات متعددة لتحريض الجمهور ضد الصحافيين، منها الحملات الموجهة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحليل البيانات الشخصية للصحافيين، وإنشاء حسابات مزيفة تهدف إلى نشر معلومات مضللة أو محرفة.

8. انعكاسات التحريض الرقمي: تشير الدراسة إلى أن التحريض الرقمي ضد الصحافيين الفلسطينيين يؤثر مباشرةً بقدرتهم على القيام بعملهم. فإضافة إلى تهديد حياتهم وسلامتهم الشخصية، يتسبب التحريض في ضغوط نفسية كبيرة تؤثر بأدائهم المهني، ويسهم في خلق بيئة معادية تعوق قدرتهم على نقل الأحداث بموضوعية.

9. حالات موثقة: من بين 34 صحافياً شاركوا في الدراسة، أشار 80% منهم إلى أنهم تعرضوا مباشرةً للتحريض الرقمي. ومنهم من ذكر أنه تلقى تهديدات بالقتل عبر الرسائل النصية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، بينما ذكر آخرون أنهم تعرضوا لمحاولات متعمدة لتشويه سمعتهم إعلامياً. 


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد التحريض على الصحافيين

كانت هذه تفاصيل التحريض على الصحافيين الفلسطينيين... كل شيء مباح نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم