عيدٌ تحت رحا الحرب.. أطفال غزَّة بين العمل والحرمان.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين أون لاين


عيدٌ تحت رحا الحرب.. أطفال غزَّة بين العمل والحرمان


كتب فلسطين أون لاين عيدٌ تحت رحا الحرب.. أطفال غزَّة بين العمل والحرمان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة جمال محمدلم يكن صباح عيد الفطر في قطاع غزة، كغيره من الأعياد، فلم يحمل للأطفال سوى المزيد من المعاناة والتعب.فمع ساعات العيد الأولى، غادر الشقيقان عادل 12 عامًا ومحمود 10 أعوام المسجد، ليس للعب أو الاحتفال، بل لجمع الحطب وبيعه في أحد... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 08:45 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ جمال محمد

لم يكن صباح عيد الفطر في قطاع غزة، كغيره من الأعياد، فلم يحمل للأطفال سوى المزيد من المعاناة والتعب.





فمع ساعات العيد الأولى، غادر الشقيقان عادل (12 عامًا) ومحمود (10 أعوام) المسجد، ليس للعب أو الاحتفال، بل لجمع الحطب وبيعه في أحد شوارع غزة، في محاولة لمساعدة أسرتهما النازحة.

وقد فقد الشقيقان منزلهما في مخيم جباليا شمال القطاع، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي طال المخيم طوال أيام الحرب على القطاع، ليجدا نفسيهما في رحلة نزوح استمرت لأكثر من عام، تنقلوا خلالها بين مناطق مختلفة بحثًا عن مأوى آمن.

وظنت عائلتهما أن العودة إلى جباليا، بمجرد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون ثاني/ يناير الماضي، قد يعيد لهم بعض الاستقرار، لكنهم لم يجدوا سوى ركام منزلهم، فقرروا نصب خيمة قريبة، وحاولوا التأقلم مع الحياة وسط الدمار، إلا أن الاحتلال لم يمنحهم فرصة للبقاء، حيث أجبرهم القصف العنيف في آذار/ مارس الماضي، على الفرار مجددًا، تاركين خلفهم كل ما تبقى لهم من ذكريات وأمل.

ولم يكن عادل ومحمود، وحدهما في هذا الواقع القاسي، فكثير من الأطفال اضطروا للعمل بدلًا من قضاء العيد كغيرهم من الأطفال حول العالم.

وأمضى ماجد حسان (14 عامًا) يومه في نقل جالونات المياه إلى خيام النازحين مقابل أجر زهيد.

ويلفت حسان لمراسل "فلسطين أون لاين" إلى أنه تنقل مع عائلته من مدينة غزة لمدينة رفح إلى دير البلح، ثم إلى حي النصر، حيث وجد منزله مدمرًا بالكامل، ولم يجد وسيلة أخرى للبقاء سوى العمل.

وأما فضل محمود (11 عامًا) فقد قضى يومه في الوقوف أمام أحد المخابز في طابور طويل للحصول على ربطات الخبز، ليبيعها لاحقًا مقابل بضعة شواقل تساعد عائلته.

ويبدأ فضل محمود وفق ما قاله لمراسل "فلسطين أون لاين"، يومه منذ الصباح الباكر، ويكرر العملية عدة مرات خلال اليوم، محاولًا جمع ما يكفي لسد جزء من احتياجات أسرته.

ويتمنى الطفل "محمود" أن يعود إلى المدرسة ويتخلص من هذا العبء الثقيل، بينما يأمل "فضل" أن يحقق حلمه في دراسة الطب ليعالج جرحى العدوان الإسرائيلي، لكن هذه الأحلام تصطدم بواقع مليء بالمآسي في ظل الحرب الضروس الذي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

ومنذ بدء الحرب في 7أكتوبر 2023م، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة بحق الفلسطينيين، راح ضحيتها أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.

ومع استمرار العدوان والحصار، تظل طفولة غزة أسيرة للدمار، بينما يواصل أطفالها الكفاح من أجل البقاء في ظل عالم يكتفي بالمشاهدة.

المصدر / فلسطين أون لاين


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عيد تحت رحا الحرب أطفال غز ة

كانت هذه تفاصيل عيدٌ تحت رحا الحرب.. أطفال غزَّة بين العمل والحرمان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم