كتب اندبندنت عربية طريق ترمب إلى ولاية ثالثة بين غواية السلطة ومناورات السياسة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رغبة ترمب في الاحتفاظ بمنصبه الرئاسي أطول فترة ممكنة كانت ظاهرة وعلنية منذ فوزه بالانتخابات العام الماضي أ ب تحلیل nbsp; دونالد ترمبفرانكلين روزفلتدوايت أيزنهاوردورة رئاسية ثالثةالتعديل رقم 22الدستور الأميركيرونالد ريغانبيل كلينتونباستثناء... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 12:30 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
رغبة ترمب في الاحتفاظ بمنصبه الرئاسي أطول فترة ممكنة كانت ظاهرة وعلنية منذ فوزه بالانتخابات العام الماضي (أ ب)
تحلیل دونالد ترمبفرانكلين روزفلتدوايت أيزنهاوردورة رئاسية ثالثةالتعديل رقم 22الدستور الأميركيرونالد ريغانبيل كلينتون
باستثناء الرئيس فرانكلين روزفلت الذي استمر في الحكم أربع ولايات متتالية خلال الحرب العالمية الثانية، لم يتمكن أي رئيس أميركي آخر من البقاء في السلطة لدورة رئاسية ثالثة مهما كانت شعبيته، فقد ظلت الدورتان الرئاسيتان عرفاً سائداً منذ تأسيس الجمهورية الأميركية قبل 250 عاماً، وبعد روزفلت (الديمقراطي) صارت دستوراً بالتعديل رقم 22 عام 1951 بعدما ضغط الجمهوريون لتنفيذه، ومع ذلك لم يستبعد الرئيس دونالد ترمب الترشح لولاية ثالثة، مشيراً إلى وجود أساليب عدة ليبقى في منصب الرئاسة.
فما الطرق التي يمكن أن يعتمدها ليبقى في البيت الأبيض؟ وما احتمالية نجاحها؟ ولماذا اعتقد الرئيسان رونالد ريغان وبيل كلينتون أنه لا يوجد سبب وجيه لتقييد المنصب الرئاسي بولايتين ومع ذلك لم يسعيا إلى تغيير ذلك؟
باستثناء الرئيس فرانكلين روزفلت الذي استمر في الحكم أربع ولايات متتالية لم يتمكن أي رئيس أميركي آخر من البقاء في السلطة لدورة رئاسية ثالثة (أ ف ب)
دوافع ترمب
على رغم تخمين بعض المتابعين بأن تفجير ترمب فكرة استمراره في الحكم دورة رئاسية ثالثة هدفها الأساس هو إلهاء السياسيين والإعلام الأميركي عن القضايا الخلافية العديدة التي تواجه الرئيس الأميركي، وبخاصة رفع التعريفات الجمركية والتضخم المحتمل وتراجع الأسهم الأميركية في البورصة، فإن رغبته في الاحتفاظ بمنصبه الرئاسي أطول فترة ممكنة كانت ظاهرة وعلنية منذ فوزه بالانتخابات العام الماضي، على رغم أنه كان يردد الفكرة على سبيل التلميحات الساخرة، لكنه هذه المرة، قطع الشك باليقين، وقال لشبكة "أن بي سي" الإخبارية إنه لا يمزح في شأن هذا الاحتمال، وإن هناك أساليب تسمح له بالترشح لولاية ثالثة، كذلك رفض ترمب في وقت لاحق التأكيد للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أنه يعتزم مغادرة البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته الثانية في الـ20 من يناير (كانون الثاني) 2029.
دوافع ترمب وراء ذلك تبدو متعددة، فمن ناحية، يبدو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة مثل رؤساء أميركيين آخرين وجدوا في تقييد الرئاسة بدورتين ظلماً فادحاً، وبخاصة عندما يشعر الرئيس أن شعبيته متفوقة، وهو ما يشعر به ترمب حقاً بأن شعبيته لا تقارن بأي رئيس أميركي آخر، بل إنه يزعم تجاوز شعبيته الرئيس المؤسس جورج واشنطن، ومن ناحية أخرى شبه نفسه ذات مرة بأنه ملك، ونشر صوراً بهذا المعنى على منصته "تروث سوشيال"، واستعرض أساليب حكم في دول أخرى اعتبر بعض المتابعين أنها تعكس رغبة دفينة في الاستمرار بالحكم فترات مفتوحة.
لكن منتقدي الرئيس الأميركي يرون سببين آخرين، أولهما أنه كان غيوراً وأحياناً معجباً برؤساء الدول الكبرى الآخرين الذين مكثوا في مناصبهم فترات طويلة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جينبينغ الذي وصفه مرة بأنه ملك، أما السبب الثاني فهو خشية ترمب من أنه قد يواجه بمجرد مغادرته منصبه ملاحقات جنائية مرة أخرى قد تودي به في السجن عندما يكون قد جاوز 82 سنة من العمر، مما يزيد من دافعه للبقاء في السلطة.
إغواء السلطة الرئاسية
منذ تنحي الرئيس الأول للولايات المتحدة جورج واشنطن في نهاية ولايته الثانية لم يسعَ أي رئيس إلى ولاية ثالثة، فقد رسخ الأب المؤسس جورج واشنطن عرفاً ظل سائداً طوال الوقت، لكن بعد الاستثناء الوحيد الذي مثله الرئيس الديمقراطي فرانكلين روزفلت الذي فاز بدورة ثالثة ثم رابعة وسط غمار الحرب العالمية الثانية، ضغط الجمهوريون عام 1951 لعدم تكرار ذلك، واستجاب لهم الديمقراطيون، ليضاف التعديل الـ22 للدستور وهو التعديل الذي ينص على أنه لا يمكن انتخاب الرئيس أكثر من فترتين.
ومع ذلك ظل إغواء السلطة الرئاسية قائماً للرؤساء الذين يعتقدون أنهم يتمتعون بشعبية جارفة لدى الأميركيين، ففي عام 1987 أخبر الرئيس الجمهوري رونالد ريغان أحد الصحافيين أنه يرغب في بدء حركة لإلغاء التعديل الـ22 للدستور لأنه كان يعتقد أن الأميركيين يجب أن يكونوا أحراراً في التصويت لأي شخص بقدر ما يريدون، وفي الوقت نفسه طرح الجمهوريون في الكونغرس الفكرة بالفعل عبر مجموعة تسمى "مشروع 88" طالبت بولاية ثالثة لريغان.
وكذلك فكر الرئيس بيل كلينتون الذي كان أول رئيس ديمقراطي ينتخب للرئاسة مرتين منذ فرانكلين روزفلت، فقد صد محاولة عزله قبيل انتهاء دورته الرئاسية الثانية، وخرج أقوى لا أضعف، وكانت شعبيته أكبر من شعبية ريغان في هذه المرحلة من ولايته الثانية، ولولا التعديل الـ22 لكان بإمكان الحزب الديمقراطي أن يطلب من الشعب الأميركي إبقاء كلينتون أربعة أعوام أخرى، بل إن كلينتون نفسه وصف ذات مرة البيت الأبيض بأنه جوهرة نظام السجون الفيدرالي الذي لا يشك ساكنه في أنه سينتهز أول فرصة لتمديد عقوبته.
وينسحب هذا الإغراء السلطوي تقريباً على الجميع، إذ نادراً ما يغادر الرؤساء مناصبهم سعداء، فقد قيل إن دوايت أيزنهاور كان في مزاج سيئ طوال عام 1960، بسبب اقتراب موعد نهاية ولايته، كما اختار كالفين كوليدج عدم الترشح لدورة رئاسية ثانية عام 1928، ولكن عندما رشح الحزب الجمهوري هربرت هوفر ليحل محله، انزوى في غرفته مع زجاجة ويسكي، ولم يخرج منها إلا بعد 24 ساعة، بحسب كاتب سيرته الذاتية ليو تشتنبرغ.
ولأن الرئاسة هي المنصب الانتخابي الفيدرالي الوحيد الذي يشترط له مدة محددة، يعتقد كثر من الرؤساء أنه لا يوجد سبب وجيه لهذا التقييد الذي يحول كل رئيس في فترة ولايته الثانية إلى بطة عرجاء، مما يقلل من دوافع الكونغرس للتعاون معه، ويمنع الناخبين من القيام بما فعله الشعب الأميركي عام 1940 وهو الاستجابة لأزمة وطنية بالحفاظ على قائد موثوق به.
هل يفعلها ترمب؟
شاهد طريق ترمب إلى ولاية ثالثة بين
كانت هذه تفاصيل طريق ترمب إلى ولاية ثالثة بين غواية السلطة ومناورات السياسة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.