كتب اندبندنت عربية روبرت ألتمان المخرج المتمرد ذو البصمة الخالدة في هوليوود..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد nbsp;نال روبرت ألتمان جائزة الـ أوسكار مرتين عن فيلمي الوداع الطويل و ناشفيل غيتي سينما nbsp;المخرج روبرت ألتمانالسينما الأميركيةهوليوودالسينما المستقلةفيلمقال روبرت ألتمان ذات مرة لم يسبق لأحد أن صنع فيلماً جيداً ، وعلى رغم ذلك كان هو... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 12:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نال روبرت ألتمان جائزة الـ "أوسكار" مرتين عن فيلمي "الوداع الطويل" و"ناشفيل" (غيتي)
سينما المخرج روبرت ألتمانالسينما الأميركيةهوليوودالسينما المستقلةفيلم
قال روبرت ألتمان ذات مرة "لم يسبق لأحد أن صنع فيلماً جيداً"، وعلى رغم ذلك كان هو نفسه قد أبدع عشرات الأفلام العظيمة، من بينها "ناشفيل" Nashville و"المستشفى العسكري الجراحي المتنقل" (ماش) M*A*S*H، و"منتزه غوسفورد" Gosford Park، إضافة إلى كثير من الأفلام الأخرى التي يمكن اعتبارها، وفقاً لمعظم المعايير، أعمالاً جيدة.
وما قصده المخرج الحائز جائزة الـ "أوسكار"، كما أوضح لاحقاً، هو أن السينما في نظره كانت دائماً مدينة لفنون أخرى، وأنها في سبعينيات القرن الماضي لم تكن قد تحررت بعد من قبضة المسرح لتصبح فناً قائماً بذاته لا يُضاهى، ومع ذلك فإن إرث ألتمان السينمائي يعد من أصفى التجارب السينمائية التي يمكن للمرء أن يشهدها، فقد تميزت أفلامه، التي غالباً ما كانت أشبه بلوحات فسيفسائية للحياة الأميركية يقودها طاقم تمثيلي جماعي، بفرادتها واستشرافها للمستقبل، إذ صبغت بصمته الإخراجية الواضحة على أنماط سينمائية منوعة، بدءاً من الكوميديا الساخرة المناهضة للحروب ومروراً بأفلام التحري من نمط النوار وأفلام الإثارة النفسية، وصولاً إلى أفلام الويسترن. كان ألتمان مخرجاً مستقلاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، محاطاً بفريق من مبدعين مميزين من أصحاب الأساليب الفريدة، ومتمتعاً بقدرة شبه سحرية على تأمين التمويل لمشاريع غير متوقعة، وقد وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" ذات مرة بـ "ملك القراصنة في صناعة السينما الأميركية"، وقد توفي ألتمان عام 2006 وكان سيكمل عامه الـ 100 الشهر الماضي، إلا أن تأثيره لا يزال يتردد في عدد من أعظم الأفلام الأميركية المعاصرة.
وبالمقارنة مع غيره من المخرجين الذين برزوا خلال ثورة "هوليوود الجديدة"، نجد ألتمان وقد حصل على تقدير أقل مما يستحق، فقد كان فيلمه "ماش" الصادر عام 1970 والذي شكل انطلاقته الحقيقية وحقق نجاحاً تجارياً لم يتمكن لاحقاً من تكراره، هو ما منحه قدراً من الشهرة في وقت بدأت أسماء المخرجين تكتسب بريقاً كان في السابق محصوراً على نجوم التمثيل، لكن تلك الشهرة لم تدم طويلاً، وبينما ترسخت أسماء معاصريه مثل ستيفن سبيلبرغ ومارتن سكورسيزي كأيقونات سينمائية معروفة في كل بيت، بقي اسم ألتمان مقتصراً على دوائر عشاق السينما الحقيقيين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ربما لعب عامل العمر دوراً في ذلك، إذ إن ألتمان كان يكبر عدداً من مخرجي "هوليوود الجديدة"، مثل سكورسيزي وسبيلبرغ، بـ 20 عاماً، وهما اللذان واصلا تقديم أفلام ناجحة حتى القرن الـ 21، لكن هذا الفارق العمري لم يكن مجرد رقم، بل كان أيضاً جزءاً مما ميزه عن أقرانه، فقد حملت أفلامه نظرة إنسانية عميقة وحكمة مكتسبة، وكانت في معظمها أعمالاً موجهة للكبار.
قبل أن يحقق نجاحه مع "ماش" خاض ألتمان تجارب باكرة عدة في عالم السينما، إذ كان طيار قاذفة قنابل خلال الحرب العالمية الثانية، ثم كتب سيناريو فيلم النوار "الحارس الشخصي" Bodyguard عام 1948، وأنتج فيلماً وثائقياً عن جيمس دين، كما قدم أولى محاولاته الإخراجية الدرامية في فيلم "المنحرفون" The Delinquents عام 1957، إلا أن صقْل موهبته الحقيقية جاء من خلال عمله المكثف في إخراج الأفلام الصناعية والبرامج التلفزيونية، إضافة إلى تجربته في المسرح.
ولم يكن ألتمان الوحيد الذي بدأ مشواره من هذا الباب، فحتى سبيلبرغ نفسه كانت بدايته في التلفزيون عبر إخراج إحدى حلقات مسلسل "كولومبو" Columbo، ومع ذلك لم يعطِ ألتمان لهذه التجربة أهمية زائدة، بل كان ينظر إليها لاحقاً على أنها مجرد تدريب تقني علمه أساسات الحرفة من دون أن تترك بصمة إبداعية حقيقية في مسيرته، لكن تلك الأعوام الباكرة، بصورة أو أخرى، رسمت الملامح الأساس لما سيأتي لاحقاً، ويذكر أن ألفريد هيتشكوك رأى في ألتمان موهبة واعدة فأسند إليه إخراج حلقتين من مسلسله "ألفريد هيتشكوك يقدم" Alfred Hitchcock Presents منتصف الخمسينيات، وفي الوقت ذاته كانت تجاربه في إخراج الأفلام الصناعية ساحة لاختبار تقنيات صوتية غير تقليدية، من بينها "الحوار المتداخل" الطبيعي الذي أصبح لاحقاً بصمته الإخراجية المميزة، أما عمله في المسرح فقد ترك أثراً واضحاً في منتصف مسيرته السينمائية حين بدأ خلال الثمانينيات في اقتباس المسرحيات وتحويلها إلى أفلام سينمائية، وعندما قرر أخيراً خوض عالم السينما بصورة جادة لم يكن الانتقال سهلاً، فقد جرى الاستغناء عنه بعد انتهائه من تصوير فيلم الخيال العلمي "العد التنازلي" Countdown عام 1967، إذ اعتقد مديرو الاستوديو أن استخدامه للحوار المتداخل ليس سوى خطأ تقني يعكس ضعفاً في الحرفة. وفي عمله التالي الفيلم الدرامي النفسي "ذلك اليوم البارد في الحديقة" That Cold Day in the Park، تمكن ألتمان في الأقل من إكمال المشروع، لكنه قوبل بمراجعات نقدية قاسية، ثم جاء عام 1970 ومعه نقطة التحول الكبرى "ماش".
كان الفيلم دراما كوميدية ساخرة عن الحرب من بطولة دونالد ساذرلاند وتوم سكيريت وإليوت غولد، إذ تناول "حرب فيتنام" من خلال عدسة الحرب الكورية، وقد رفض عدد من المخرجين العمل على هذا المشروع قبل أن يصل إلى يدي ألتمان، ولا شك في أنهم ندموا على ذلك لاحقاً.
تألق إليوت غولد ودونالد ساذرلاند في مسلسل "ماش" بدوريهما كطاقم طبي خلال الحرب الكورية (إيفيرت/شترستوك)
شكّل العقد الذي تلا ذلك واحدة من أعظم الفترات الإخراجية في تاريخ السينما، فقد قدم ألتمان خلاله سلسلة من الأفلام التي لا تزال تُعد من روائع الفن السابع ومن بينها "ماكيب والسيدة ميلر"McCabe & Mrs. Miller عام 1971، الذي جسد فيه وارن بيتي دور مقامر طموح، بينما لعبت جولي كريستي دور مديرة بيت دعارة، وهو فيلم ظل صامداً كواحد من أرقى أفلام ال
شاهد روبرت ألتمان المخرج المتمرد ذو
كانت هذه تفاصيل روبرت ألتمان المخرج المتمرد ذو البصمة الخالدة في هوليوود نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.