كتب السومرية نيوز حزب الدعوة الإسلامية: 16 آذار 1980 كان يوما شرسا على الدعاة من أجهزة البعث القمعية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد السومرية نيوز ـ محلياتاستذكر حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، الهجمة الشرسة التي تعرض لها بتطبيق أحكام الإعدام بحق المنتسبين إلى حزب الدعوة الإسلامية من يُسمى بمجلس قيادة الثورة عام ٣١ آذار ١٩٨٠ .الثورة، وبحسب قراره المرقم ٤٦١ لسنة ١٩٨٠،... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 01:04 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
السومرية نيوز ـ محلياتاستذكر حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، الهجمة الشرسة التي تعرض لها بتطبيق أحكام الإعدام بحق المنتسبين إلى حزب الدعوة الإسلامية من يُسمى بمجلس قيادة الثورة عام ٣١ آذار ١٩٨٠ .
الثورة، وبحسب قراره المرقم ٤٦١ لسنة ١٩٨٠، تطبيق أحكام الإعدام بحق المنتسبين إلى حزب الدعوة الإسلامية، أو العاملين لتحقيق أهدافه تحت واجهات أو مسميات أخرى، والذي عُرف بـ(قرار إعدام الدعاة)، وبأثر رجعي، حيث شمل كل القضايا قبل تاريخ صدوره".
وتابع، ان " أحداث الهجمة الشرسة على الدعاة وأنصارهم المؤمنين الأحرار، إذ أصدر لنظام البعث البائد أغرب وأقسى قانون في التاريخ السياسي للدولة العراقية الحديثة منذ تأسيسها عام ١٩٢١، عندما قرر ما يُسمى بمجلس قيادة الثورة، وبحسب قراره المرقم ٤٦١ لسنة ١٩٨٠، تطبيق أحكام الإعدام بحق المنتسبين إلى حزب الدعوة الإسلامية، أو العاملين لتحقيق أهدافه تحت واجهات أو مسميات أخرى، والذي عُرف بـ(قرار إعدام الدعاة)، وبأثر رجعي، حيث شمل كل القضايا قبل تاريخ صدوره".
العراق إلى سجن كبير، واعتبر كل معارض لنظام الطاغية من حزب الدعوة الإسلامية أو متعاطفا معه، وهكذا امتلأت السجون بالمؤمنين والأحرار، وأصبح تنفيذ الإعدامات الجماعية يتمّ بوتيرة متسارعة في يومين من كل أسبوع، في سبيل القضاء على الرفض والمعارضة الواسعة للحكم الدكتاتوري، عبر الترهيب وقتل أكبر عدد من الدعاة، رجالا ونساء على حد سواء".
العراق جراء هذا القانون، وما ترتب عليه من الفعل الإجرامي الدموي، ثلة من خيرة رجالاته. كما كشف عن حالة الهلع التي سيطرت على البعث ونظامه من حزب الدعوة الإسلامية، ومدى انتشاره الواسع وقوة تحديه، إذ بات يشكل خطرا حقيقيا يهدد وجود النظام واستمراره، ويجرده من شرعيته، ويهزّ أركان سلطته".
ميدان المواجهة ببسالة، وتصدوا لإجرام طاغية العراق بشجاعة وجدارة، إذ كانت مواقفهم البطولية وصمودهم إيذانا بظهور معارضة سياسية جديدة، يتقدمها تنظيم إسلامي رائد، بهوية متميزة، وامتداد جماهيري واسع، يرتبط بمركز القيادة في النجف الأشرف، حيث المرجعية الدينية العليا والحوزة العلمية العريقة".
محمد باقر الصدر (رضوان الله تعالى عليه) بنفسه هذه المواجهة، وفجّر الصراع والثورة ضد منهج البعث المنحرف وسياسات نظامه التمييزية الجائرة، وأطلق صرخته المدوية والشجاعة:
الجهاد والنضال لإزالة هذا الكابوس عن صدر العراق الحبيب، وتحريره من العصابة اللاإنسانيّة، وتوفير حكم صالح فذٍّ شريف، يقوم على أساس الإسلام)".
واختتم حزب الدعوة بحسب البيان، إن "التجربة السياسية الديمقراطية التشاركية في العراق هي المعادلة المتوازنة لإدارة النظام السياسي من قبل أبنائه من كل المكونات، والتي تجسد إرادة العراقيين بنحو عادل ومنصف. وإن الإخلال بهذه المعادلة من شأنه تكرار تجارب الماضي الأليم والمظلم مرة أخرى".
شاهد حزب الدعوة الإسلامية 16 آذار
كانت هذه تفاصيل حزب الدعوة الإسلامية: 16 آذار 1980 كان يوما شرسا على الدعاة من أجهزة البعث القمعية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على السومرية نيوز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.