كتب عربي21 "الغارديان": إيران ترد على تهديدات ترامب العلنية بلهجة متحدية..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد شددت صحيفة الغارديان البريطانية على أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ملف إيران النووي أثارت ردود فعل إيرانية قوية وهدد المسؤولون الإيرانيون بأن العنف يولد العنف وأن ما يصدر من تصريحات عن ترامب هي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.وجاءت... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 03:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
شددت صحيفة "الغارديان" البريطانية على أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ملف إيران النووي أثارت ردود فعل إيرانية قوية وهدد المسؤولون الإيرانيون بأن "العنف يولد العنف" وأن ما يصدر من تصريحات عن ترامب هي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.وجاءت ردود الأفعال الإيرانية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي التي هدد فيها بضرب الجمهورية الإسلامية إن لم توافق على مطالبه وتوقع معاهدة تتعلق ببرامجها النووية. وقال الأحد إن "لم توافق إيران على صفقة، فسيكون هناك قصف، لم يروا أبدا مثله من ذي قبل".
وجاءت تهديدات ترامب وهي الأكثر وضوحا من تلك التي عملها في السابق، بعدما أرسل رسالة إلى إيران، لم يكشف بعد عن تفاصيلها، عرض فيها البدء في محادثات تتعلق بالبرنامج النووي، حسب تقرير نشرته الصحيفة البريطانية وترجمته "عربي21".
وردت إيران على الرسالة معبرة عن رغبتها بعقد محادثات غير مباشرة. وقد رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي قائلا: " تهديد رئيس دولة الواضح بقصف إيران وهو تناقض جلي مع جوهر الأمن والسلام الدوليين".وأضاف بقائي أن "تهديدا كهذا هو خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة وخرق لنظام الضمانات الذي وضعته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والعنف لا يولد إلا العنف، والسلام يجلب السلام، وعلى أمريكا الاختيار".
وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، المتشكك من الحوار مع الولايات المتحدة، إن إيران ليست مهتمة بما يقوله ترامب، وأضاف "نستبعد أن يأتي مثل هذا الضرر من الخارج. ومع ذلك، إذا وقع أي عمل خبيث، فسيقابل بالتأكيد برد حازم وحاسم".
وقال العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية في الحرس الثوري: "من كان بيته من زجاج فلا يرمي أحدا بالحجارة"، مضيفا: "للأمريكيين ما لا يقل عن عشر قواعد تضم 50,000 جنديا في المنطقة، مما يعني أنهم يجلسون في بيت من زجاج".
ولكن وزير الخارجية، عباس عراقجي الذي يرى مصلحة في الحفاظ على منظور المحادثات مع الغرب حيا، تحدث عن رد بلاده على رسالة ترامب من خلال دولة عمان، مضيفا أن الرسالة قد وصلت إلى الولايات المتحدة، على حد علمه.
وأكد عراقجي أن المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة ليست ممكنة في الوقت الذي تستمر فيه الولايات المتحدة بتهديد إيران والتنمر عليها.
وأرسل ترامب رسالته إلى إيران عبر المبعوث الدبلوماسي الإماراتي البارز، أنور قرقاش. وكان اختيار الأخير كوسيط، هو إشارة عن أن الرسالة قصد منها منح المفاوضات فرصة، بدلا من حشر إيران ودفعها لرفض المحادثات.
وقال ترامب إن الموعد النهائي للتقدم في المحادثات هو منتصف أيار/مايو، لكن هناك موعد نهائي آخر في آب/أغسطس، والذي ستنهي فيه صلاحية الاتفاق الأصلي، وضرورة أن تصدر أوروبا ردا على هذا.
وخرج ترامب من الاتفاقية في عام 2018، وهو قرار نظر إليه بالتحرك الخاطئ، لأنه دفع إيران لتسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
وكان اختيار إيران سلطنة عمان كوسيط إشارة عن رغبتها في أن تكون وسيطا، بدلا من الإمارات التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل.
وعقدت إيران والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة في فيينا عام 2021 وأثناء إدارة جو بايدن، وهو أمر اتفق الجميع على أنه مضيعة لوقت كبير، ولم تفض إلى خرق مهم. ولهذا يبدو ترامب مترددا في منح إيران الفرصة لمحادثات غير مباشرة.
كما أن هناك حاجة لمتابعة أربع جولات من المحادثات الموازية التي عقدتها الدول الأوروبية مع إيران في جنيف. ولم تعلق طهران على رسالة ترامب ومدى ما طالب به من تنازلات من إيران.
لكن السفير الإيراني لدى العراق، محمد كاظم الصادق، أشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى محادثات تتجاوز البرنامج النووي، قائلا إن الرسالة دعت إلى حل ميليشيا الحشد الشعبي العراقي المدعومة من إيران. وقد انقسمت الإدارة الأمريكية حول ما إذا كانت ستكتفي بمطالبة إيران بإخضاع برنامجها النووي المدني لتفتيش دولي أشمل، أو تقديم مجموعة أوسع من المطالب، بما في ذلك إنهاء برنامجها النووي بالكامل والتزام إيران بوقف تمويل جماعات المقاومة في الشرق الأوسط، مثل حماس في غزة والحوثيين في اليمن.
ودعا مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، إلى "التفكيك الكامل" للبرنامج النووي الإيراني، وهو أمر ترفضه طهران. وفي المقابل، تحدث ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط، فقط عن تقييد البرنامج النووي الإيراني، وهو أمر كانت إيران على استعداد لقبوله منذ عام 2015 طالما أنه سيقود إلى رفع العقوبات عن الاقتصاد الإيراني.
ويعتقد البعض داخل إدارة ترامب أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تغيير النظام. في وقت سيطلب فيه ترامب ضمانات الحد الأدنى، بأن الاقتصاد الإيراني المنتعش لن يؤدي فقط إلى أموال إضافية للميليشيات المدعومة من إيران.
واتهم كمال خرازي، رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية، والذي يوصف أحيانًا بأنه كبير المفاوضين، الولايات المتحدة بشن حرب نفسية من خلال تبني سياسة "إما الحرب أو التفاوض".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك رفضا واسعا في الخليج لهجوم قد تدفعه التهديدات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، حيث يعتبر هذا عاملا جديدا نسبيا في المعادلة، وتشير التقارير إلى أن خطة ترامب لزيارة المملكة العربية السعودية في أول رحلة خارجية له تعني أنه قد يسمع شخصيا معارضةً شديدة لهجوم على إيران من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
ولا ترتكز معارضة الخليج لهجوم على إيران على تقارب أيديولوجي وثيق معها، بل على شعور بضرورة تجنيب المنطقة المزيد من عدم الاستقرار السياسي، ومع ضعف القيادة الإيرانية الحالية، فإن تغيير النظام ليس أمرا مرحبا به، حسب الصحيفة.
شاهد الغارديان إيران ترد على تهديدات
كانت هذه تفاصيل "الغارديان": إيران ترد على تهديدات ترامب العلنية بلهجة متحدية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.